كثيراً ما أسمع مثل هذه العبارات الشائعة بين الناس, ولكني قبل أن أقبل بها أفكر ملياً, ومنذ فترة ليست بالقصيرة - أكثر من أربع سنوات - وأنا أحاول أن أفسر الأمثال الشعبية التي أسمعها وأحاول فهم مغزاها ومدى قدمها حتى أعرف البيئة التي قيلت فيها هذه الأمثال, وللأسف وجدت أن أكثر الأمثال الشعبية خاطئة ومضللة. واليوم أحببت أن نُصحح مفهومنا حول هذه العبارة " إذا ضربت فأوجع فإن الملامة واحده! " ترمي العبارة السابقة إلى أنه علينا أن نضرب بشدة لأننا سوف نُلام سواء كنا قد ضربنا بخفه أو بشدة, وهذا هو عين الخطأ, لماذا ؟ تخيل نفسك أنك المذنب, حينها سيكون مطلبك أن يكون العقاب على قدر الذنب الذي ارتكبته أليس كذلك ؟ فقبل أن نُعاقب أحد علينا أن نأخذ بعين الاعتبار الأمور التالية: الخطأ الذي تم ارتكابه. علينا معرفة جوانب الخطأ الذي تم ارتكابه, وهل هو خطأ فعلاً أم أننا نظنه خطأ! إذا ضربت فأوجع ، وإذا أطعمت فأشبع ... نفسية وظروف المخطئ. قد تلعب الحالة النفسيه للمخطئ دورها, فقد يكون قد ارتكب الخطأ في وقت كانت حالتة النفسية فيه سيئة للغاية. مدى استيعاب المخطئ للخطأ الذي ارتكبه. قد يكون المخطئ لا يدري أنه يرتكب الخطأ, أي عن غير قصد, فلذلك علينا معرفة ما إذا كان الخطأ مقصود أم لا.
إذا ضربت فأوجع في الشوط الثاني أدرك يوفنتوس أن صدارة المجموعة في المتناول، فقط هدف واحد يفصل بطل إيطاليا عنها، ويبعده عن صدامات محتملة مع فرق أكثر صعوبة، كما أن اليوفي كان في حاجة لإخماد ثورة برشلونة الذي بدأ يستفيق واقترب من إحداث المتاعب. كذلك استغل الضيوف إنذار جوردي ألبا وكليمنت لينجليت في أول نصف ساعة من اللقاء، ليضطرا للعب بحذر، وهو الأمر الذي فطن له كومان، ليقوم باستبدالهما بعد مرور 10 فقط من الشوط الثاني، ليضطر باللعب ببديلين أقل فنيا هما جونيور فيربو وصامويل أومتيتي.
تمكن يوفنتوس من الصعود إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا في صدارة مجموعته بالفوز 3-0 على مضيفه برشلونة في الجولة الأخيرة من المجموعات. يوفنتوس رفع رصيده إلى 15 نقطة، لكن الأهم أنه تفوق في المواجهات المباشرة على برشلونة الذي جمع نفس العدد من النقاط، حيث إن الفريق الكتالوني فاز 2-0 في مباراة العملاقين بالجولة الثانية. وفي السطور التالية، تستعرض "العين الرياضية" تحليلا فنيا لمباراة برشلونة ضد يوفنتوس، التي انتهت بفوز ثمين لفريق المدرب أندريا بيرلو. مواجهة الكبيرين قبل الحديث عن أي فنيات، يجب التطرق للمقارنة المنتظرة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو ، نجم هجوم يوفنتوس ، وغريمه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي ، قائد برشلونة، في أول مواجهة تجمع النجمين الكبيرين منذ رحيل الأول عن ريال مدريد الإسباني قبل عامين. دينا أنور لـ ماكرون .. إذا ضربت فأوجع فإن العاقبة واحدة !! - منصة فرندة Farandh. في حضرة ميسي.. كريستيانو رونالدو يصحح خطأ عمره 12 عاما أمام برشلونة يمكن عنونة تلك المقارنة باختصار بأن ميسي كان أفضل، ورونالدو كان أفيد، حيث إن النجم البرتغالي سجل هدفين من ركلتي جزاء حصل على واحدة منهما بنفسه، فيما لم يستفد نظيره الأرجنتيني من استحواذه على الكرة بشكل أفضل، أو بدقة تمريراته، أو تسديداته الـ11.
المقياس وحجم الخطأ. اذا ضربت فاوجع فان العاقبة واحدة. يتم وضع المقياس حسب الموقف والخطأ الحاصل, ويجب تحري الموضوعية في قياس حجم الخطأ, لأن حجم الخطأ هو الذي ستم التحديد وفقه على العقوبة إن وجبت. توقيت العقاب. قد لا يكون الوقت مناسب للعقوبات, فمثلاً شركة تعمل على ترويج سلع/خدمات جديدة في منطقة معينة ويقوم الموظف المروج المختص في هذه المنطقة بعمل ذلك, وكان هذا المروج قد ارتكب خطأ ما, فهل يكون هذا توقيت مناسب لتسريحه عن العمل ؟ إذا تم تسريحه عن العمل قد تحتاج الشركة إلى وقت طويل كي تنتقي مندوب غيره وهذا الوقت الضائع يكون على حساب ترويج السلع/الخدمات الجديدة. وقبل أن أنهي هذا الموضوع, أود أن أذكرك أن الأمر الذي تظنه خطأ نتيجة لأن الناس اعتادوا على أنه خطأ قد لا يكون كذلك, فعليك أن تفكر قبل أن تقرر, ولمعرفة المزيد عن كيفية نشأة العادات الخاطئة عند الناس تفضل بزيارة هذا الموضوع: " العادات ونظرية القرود الخمسة ".,,,,,,,,,, كونوا بخير \ أبو قصي
تفسير و معنى الآية 17 من سورة الغاشية عدة تفاسير - سورة الغاشية: عدد الآيات 26 - - الصفحة 592 - الجزء 30. تفسير أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت [ الغاشية: 17]. ﴿ التفسير الميسر ﴾ أفلا ينظر الكافرون المكذِّبون إلى الإبل: كيف خُلِقَت هذا الخلق العجيب؟ وإلى السماء كيف رُفِعَت هذا الرَّفع البديع؟ وإلى الجبال كيف نُصبت، فحصل بها الثبات للأرض والاستقرار؟ وإلى الأرض كيف بُسِطت ومُهِّدت؟ ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «أفلا ينظرون» أي كفار مكة نظر اعتبار «إلى الإبل كيف خُلقت». ﴿ تفسير السعدي ﴾ يقول تعالى حثًا للذين لا يصدقون الرسول صلى الله عليه وسلم، ولغيرهم من الناس، أن يتفكروا في مخلوقات الله الدالة على توحيده: أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ أي: [ألا] ينظرون إلى خلقها البديع، وكيف سخرها الله للعباد، وذللها لمنافعهم الكثيرة التي يضطرون إليها. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) قال أهل التفسير: لما نعت الله تعالى في هذه السورة ما في الجنة عجب من ذلك أهل الكفر وكذبوه ، فذكرهم الله تعالى صنعه فقال: ( أفلا ينظرون إلى الإبل) [ من بين سائر الحيوانات] ( كيف خلقت) وكانت الإبل من عيش العرب لهم فيها منافع كثيرة ، فلما صنع لهم ذلك في الدنيا صنع لأهل الجنة فيها ما صنع.
الثاني: أنها السحاب. فإن كان المراد بها السحاب ، فلما فيها من الآيات الدالة على قدرته ، والمنافع العامة لجميع خلقه. وإن كان المراد بها الإبل من النعم; فلأن الإبل أجمع للمنافع من سائر الحيوان; لأن 3 ضروبه أربعة: حلوبة ، وركوبة ، وأكولة ، وحمولة. والإبل تجمع هذه الخلال الأربع فكانت النعمة بها أعم ، وظهور القدرة فيها أتم. وقال الحسن: إنما خصها الله بالذكر; لأنها تأكل النوى والقت ، وتخرج اللبن. وسئل الحسن أيضا عنها وقالوا: الفيل أعظم في الأعجوبة: فقال: العرب بعيدة العهد بالفيل ، ثم هو خنزير لا يؤكل لحمه ، ولا يركب ظهره ، ولا يحلب دره. وكان شريح يقول: اخرجوا بنا إلى الكناسة حتى ننظر إلى الإبل كيف خلقت. والإبل: لا واحد لها من لفظها ، وهي مؤنثة; لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها ، إذا كانت لغير الآدميين ، فالتأنيث لها لازم ، وإذا صغرتها دخلتها الهاء ، فقلت: أبيلة وغنيمة ، ونحو ذلك. وربما قالوا للإبل: إبل ، بسكون الباء للتخفيف ، والجمع: آبال. قال تعالى افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت. ﴿ تفسير الطبري ﴾ القول في تأويل قوله تعالى: أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)يقول تعالى ذكره لمُنكري قدرته على ما وصف في هذه السورة من العقاب والنكال الذي أعدّه لأهل عداوته، والنعيم والكرامة التي أعدّها لأهل ولايته: أفلا ينظر هؤلاء المنكرون قُدرة الله على هذه الأمور، إلى الإبل كيف خلقها وسخرها لهم وذَلَّلها وجعلها تحمل حملها باركة، ثم تنهض به، والذي خلق ذلك غير عزيز عليه أن يخلق ما وصف من هذه الأمور في الجنة والنار، يقول جلّ ثناؤه: أفلا ينظرون إلى الإبل فيعتبرون بها، ويعلمون أن القُدرة التي قدر بها على خلقها، لن يُعجزه خلق ما شابهها.
يُقرر القرآن الكريم حقائق عن الحيوان لا تقل في الأهمية والدقة عن الحقائق التي يقررها في كل جانب من جوانب الكون والحياة، فهو يلفت النظر تارة إلى المنافع التي يحصل عليها الإنسان من تسخير هذه الدواب ركوباً وحملاً ولباساً وطعاماً وشراباً وزينة، فهي المسخرة للإنسان مذللة له منقادة. قال تعالى: "وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ * وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إلى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ" (النحل، آية: 5 ـ 6). والأنعام المتعارف عليها في الجزيرة كانت هي الإبل والبقر والضأن والمعز، أما الخيل والبغال والحمير فللركوب والزينة، والقرآن الكريم إذ يعرض هذه النعمة هنا ينبه إلى ما فيها من تلبية لضرورات البشر وتلبية لأشواقهم كذلك، ففي الأنعام دفء من الجلود والأصواف والأوبار والأشعار، ومنافع في هذه وفي اللبن واللحم وما إليها، ومنها تأكلون لحماً ولبناً وسمناً، وفي حمل الأثقال إلى البلد البعيد لا يبلغونه إلا بشق الأنفس، وفيها كذلك جمال عند الإراحة في المساء وعند السرح في الصباح، جمال الاستمتاع بمنظرها فارهة رائعة صحيحة سمينة، وأهل الريف يدركون هذا المعنى بأعماق نفوسهم ومشاعرهم أكثر مما يدركوه أهل المدينة.
كذلك الله عز وجل جعلها تتحمل العطش لأقصى درجة وذلك لأن بيئة الصحراء التي تعيش فيها، هي قاحل و ليس فيها ماء ولا نبات، فلذلك يمكنها ان تتحمل العطش لمدة عشرة أيام، وانها تقوم بالشرب مرة واحدة كل أربعة أيام وذلك في الأحوال العادية وذلك لأن الله عز وجل خلق لها مستودعات مائية في جسدها. كذلك ان السبب في اختيار الله عز وجل للإبل، بصورة خاصة في التوجيه للنظر في خلقها، ذلك لان القرآن الكريم كان يخاطب العرب، وإن العرب كانوا يسكنون الصحراء ، وان الجمل كان يحتل في حياتهم المرتبة الأولى، ولأن العرب كانوا يعيشون مع الإبل، ويقومون بالاهتمام بها. افلا ينظرون الى الابل كيف حلقت تفسير الشعراوي. خصائص حليب الإبل قد اخبرنا أنس بن مالك رضي الله عنه (أنَّ ناسًا من عُرينةَ قدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، المدينةَ، فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( إن شئتُم أن تخرجوا إلى إبلِ الصدقةِ فتشربوا من ألبانِها وأبوالِها) ففعلوا. فصَحُوا…)قد أصابهم داء في أجوافهم، وقد أثبت الدراسات الحديثة ما هي فوائد شرب حليب الإبل بعد ان يتم غليه وكذلك تعقيمه بسترته وذلك لكي يتم القضاء على الجراثيم التي من الممكن ان توجد به، وسنذكر فيما يلي أهم فوائد حليب الإبل وهي: – انه يساعد على الوقاية من الكثير من الأمراض، كالتهاب الكبد B، وكذلك بعض أمراض المناعة الذاتية، وايضا النوع الأوّل من مرض السكري، والحساسية من بعض الاطعمة والتوحد، وذلك لما أجرَته اختصاصية تغذية المُسجلة في مركز طبي بولاية اوهايو التابع لجامعتها.
ومن صفاته أيضاً أن الجمل سريع الانقياد، ينهض بالحمل الثقيل، ويبرك به، يأخذ بزمامه الطفل الصغير فيذهب إلى حيث شاء، وعلاوة على ذلك لا ينزو الجمل على أمه إلا إذا لم يعرفها وهذا نادر، كما أنها تعرف ما يضرها من الطعام وما ينفعها، ويقول الجاحظ في كتابه الحيوان: «البعير يدخل الروضة والغيضة، وفي النبات ما هو غذاء، ومنه ما هو سمّ عليه خصوصاً، ومنه يخرج من الحالين جميعاً، ومن الغذاء ما يريده في حال ولا يريده في حال أخرى، فالحمض والخلّة، ومنه ما يغتذيه غير جنسه فهو لا يقربه وإن كان ليس بقاتل ولا معطب، ومن تلك الأجناس ما يعرفه برؤية العين دون الشمّ، ومنها ما لا يعرفه حتى يشمّه، وقد تغلط في البيش فتأكله». والبيش نبت مسمم، ولهذه العجائب نزل قوله تعالى في الآية السابقة ليتأمل الإنسان في خلقه وعظيم قدرته في أضعف مخلوقاته.
يدلل بعض العلماء نتيجة للأبحاث التي أجريت على هذا الحيوان العجيب أن لعابه يعتبر من أقوى المضادات الحيوية التي عرفتها البشرية في قتل المكروبات، ولهذا نجد أن الأمراض التي تصيب الإبل قليلة جداً، وتكاد تكون خارجية مثل "الجرب" و"الشاف". تمتاز الإبل عن بقية المخلوقات بقدرتها على إطفاء ظمئها بأي نوع من الماء تجده فهي تشرب من مياه المستنقعات شديدة الملوحة والمرارة، وتشرب من مياه البحر والمحيطات، وترجع مقدرة الإبل على تجرع محاليل الأملاح المركزة إلى استعداد خاص في الكليتين اللتين لهما قدرة عجيبة على إخراج الفائض ضمن الأملاح. "
وهنالك أسرار أخرى عديدة لم يتوصل العلم بعد إلى معرفة حكمتها، ولكنها تبين صوراً أخرى للإعجاز في خلق الإبل كما دل عليه البيان القرآني. ———————————————————————————————————————- مراجع البحث: د. علي محمَّد محمَّد الصَّلابي، المعجزة الخالدة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، براهين ساطعة وأدلة قاطعة، دار المعرفة، بيروت. لبنان، 2013م، ص: (151 – 157). أحمد النظاري، الجمال الحسِّي في القرآن، ص 186. البخاري، صحيح البخاري، دار الفكر، دمشق، ط1، 1991م، ك الطب، رقم (5686). د. سليمان القرعاوي، التفسير العلمي المعاصر، دار الحضارة للنشر، الرياض، ط1، 1425هـ، ص. ص 235- 238 – 240. سيد قطب، في ظلال القرآن، القاهرة: دار الشروق، ط 38، 2009م، (4 / 2161). سيد خضر، من سمات الجمال في القرآن الكريم: كيف يربِّي القرآن الحسَّ الجمالي للمسلم، دار الصحابة للتراث، طنطا، 1413هـ، ص 60. هيثم جمعة هلال، روائع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، دار الكتاب العربي، ط1، 2001م، ص. ص 307 – 308.