احذر.. أن تصعد على مجهود الآخرين، واحذر أكثر أن تطعن زميلك بظهره من أجل مصالح شخصية وترفيعات زائلة. لقد وصلني كلامك عني، وتفاجأت بمدى وقاحتك ونفاقك، فأنت على استعداد أن توقع الجميع بشركك ونفاقك من أجلك مصالحك الشخصيّة، ولكنك لا تعلم أن طريقك مليء بالشوك والنار، وأنك لا بدّ وأن تقع بشرّ نفاقك. وفي النهاية لن يُفيدك سوى مجهودك الشخصي وتعبك وسهرك من أجل التقدّم وحصد المناصب، لذا رجاءً حاول أن تبتعد قليلاً عن النفاق وإظهارك لمشاعرك المزيّفة. زملاء العمل.... تعاون ومحبة... تآمر وتنافر | البحرين - صحيفة الوسط البحرينية - مملكة البحرين. النفاق في العمل هو خلق روح منافسة غير شريف، ومحاولة الصعود والتسلّق على مجهود الآخرين، وهو محاولة لتدمير زميل العمل بطرق غير مشروعة من أجل كسبٍ غير مشروع. كلمات عن زملاء الدراسة المنافقين قد يقولون عنك ما ليس فيك، وهذا يخلق لك مشاكل واضطرابات، ويُشعرك بالظلم، هؤلاء هم زملاء الدراسة المنافقين: وبعد فشل كل محاولاتك الكثيرة التقرّب مني، ها أنت الآن تتكلّم عني بالسوء من وراء ظهري، لا أقول سوى شافاك الله وعافاك من داء النفاق. على الرّغم من أنك كنت من المقربين لي، إلا أنني اكتشفت مؤخرًا كذبك ونفاقك عليّ فقط من أجل تحصيل العلامات والحصول على مجهودي وتعبي للنجاح، بئس الصديق أنت.
لقد كنت أمامي بوجه، ومن خلفي بوجه مختلف تمامًا، وجه مليء بالحقد والنفاق والكره، أحمد الله تعالى على اكتشافي لنفاقك وكذبك. لست نادمًا ولو للحظة على الصداقات الطويلة، بل نادمٌ على أنني لم أسمع كلام مَن هم حولي عن نفاق بعضهم وكذبه، والآن وبعد أن أصبحت ضحية نفاقهم أقول لن أنسى ما فعلتموه معي ما حييت يامن كنتم أصدقائي. كلمات عن الأقارب المنافقين من أصعب أنواع النفاق هو نفاق الأقارب، فهؤلاء حتمًا سيصيبونك في الصميم عند اكتشافك لنفاقهم، وأهم العبارت عن الأقارب المنافقين: أنت لم تكن قريبي فقط، فقد كنت صديقي وأعز من أخي، فلماذا كل هذا النفاق والخداع، فأنا لا أستحق منك ذلك. أنا منافق إذًا أنا موجود، نعم أنت موجود، ولكنك أسوأ ما في هذا الكون والوجود. لقد كانت غلطتي بأن أفشيت كل أسراري لشخصٍ منافق مثلك، لقد آلمني نفاقك وكذبك عليّ، آلمني جدًا. أنا لا أعرف من أين أتيت بهذه القدره العجيبة على التصنّع والنفاق والتحوّل من شخص طيّب مطيع حنون، إلى شخصٍ منافقٍ ولئيم وخبيث. وكنصيحة من قريب لقريب كان يحبه ويثق به، ابتعد عن النفاق؛ لأنه طريق المهالك والمصاعب. كلمات عن الجيران المنافقين يقول المثل الجار القريب خيرٌ من الأخ البعيد، وهذا يشمل الجار القريب غير المنافق، ولكن إن كان منافقًا لا يمكننا عدّه جارًا أصلاً، وأهم العبارات عن الجيران المنافقين: لقد هدمت الجدار الفاصل بيننا، وهدمت كل شيء جميل بيننا يا مَن كنت جاري، وكنت أعتبرك قبل داري.
قبل أن تبدًا أيها الجار بكذبك ونفاقك، لا تنسَ مقولة مهمة وهي، من يرمي الشوك لدى جاره سيراه ينبت في حديقة داره. كما تدين تُدان، وكما كنت منافقًا تلفق لي الكلام وتؤلف الحكايا، سيُسلّط عليك الله من يُشربك من نفس الكأس. لم أكن أعلم بأن ذهابك إلى بيتي وجلوسك عندي ووقوفك إلى جانبي ومساعدتي كان كله من أجل مصالح شخصيّة دنيئة. وبعد كل هذه المدة وكل هذه العشرة بيننا، كنت أنت أول الطاعنين بي، نعم لقد وصلني أذاك ونفاقك وكلامك عني. على الرغم من أنني منذ البداية كنت على علمِ بنفاقك وكذبك ودجلك، ولكنني تركتك تلعب دور الجار الجيد المحب لجاره، وفي النهاية أنت مّن خسرت نفسك قبل أن تخسرني.
إذاً لا يختص بهذا الأدب من كان يشاركه في الإناء غيره، بل المنفرد بالإناء كذلك، فإنه لوقع في الشراب أو الطعام شيء مما يُستقذر فإنه سيستقذره، وإن كان من نفسه. قال الشوكاني في" نيل الأوطار "(8/221) عند شرحه لقوله صلى الله عليه وسلم: (أو ينفخ فيه) قال: "أي في الإناء الذي يشرب منه، والإناء يشمل إناء الطعام والشراب، فلا ينفخ في الإناء ليذهب ما في الماء من قذارة ونحوها، فإنه لا يخلو النفخ غالباً من بزاق يستقذر منه، وكذا لا ينفخ في الإناء لتبريد الطعام الحار، بل يصبر إلى أن يبرد، ولا يأكله حاراً، فإن البركة تذهب منه، وهو شراب أهل النار" انتهى. وقال العلامة المناوي رحمه الله في "فيض القدير "(6/346):"والنفخ في الطعام الحار يدل على العجلة الدالة على الشَّرَه وعدم الصبر وقلة المروءة" انتهى. حكم النفخ في الطعام أو الشراب. وهذا النهي عن الأمرين للكراهة، فمن فعلهما أو أحدهما لا يأثم إلا أنه قد فاته أجر امتثال هذه التوجيهات النبوية، كما فاته أيضاً التأدب بهذا الأدب الرفيع الذي تحبه وترضاه النفوس الكاملة أما من الجانب العلمي… ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه ولكنها بفضل الله ورحمته نافعة للجسم وغير ضاره بحيث أنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم.
ويرى الحنابلة عدم كراهة النفخ في الطعام إذا كان حارًّا وكانت هناك حاجة إليه قبل أن يبرد؛ جاء في "الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف" للمرداوي (8/ 328): [وَقَالَ الْآمِدِيُّ: لَا يُكْرَهُ النَّفْخُ فِي الطَّعَامِ إذَا كَانَ حَارًّا. قُلْت: وَهُوَ الصَّوَابُ إنْ كَانَ ثَمَّ حَاجَةٌ إلَى الْأَكْلِ حِينَئِذٍ، وَيُكْرَهُ أَكْلُ الطَّعَامِ الْحَارِّ؛ قُلْت: عِنْدَ عَدَمِ الْحَاجَةِ] اهـ.
وفي "فتح الباري" لابن حجر (10/ 94): [قَالَ الْمُهَلَّبُ: النَّهْيُ عَنِ التَّنَفُّسِ فِي الشُّرْبِ كَالنَّهْيِ عَنْ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدْ يَقَعُ فِيهِ شَيْءٌ مِنَ الرِّيقِ فَيَعَافُهُ الشَّارِبُ وَيَتَقَذَّرُهُ، إِذْ كَانَ التَّقَذُّرُ فِي مِثْلِ ذَلِكَ عَادَةً غَالِبَةً عَلَى طِبَاعِ أَكْثَرِ النَّاسِ، وَمَحَلُّ هَذَا إِذَا أَكَلَ وَشَرِبَ مَعَ غَيْرِهِ، وَأَمَّا لَوْ أَكَلَ وَحْدَهُ أَوْ مَعَ أَهْلِهِ أَوْ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَتَقَذَّرُ شَيْئًا مِمَّا يَتَنَاوَلُهُ فَلَا بَأْسَ] اهـ. هذا، وقد ذهب السادة الحنفية إلى عدم كراهة النفخ في الطعام إلا إذا كان له صوت مثل "أف"، وهو تفسير النهي عندهم؛ جاء في "الفتاوى الهندية" (5/ 337): [فِي "النَّوَادِرِ" قَالَ فَضْلُ بْنُ غَانِمٍ: سَأَلْتُ أَبَا يُوسُفَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى عَنِ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ هَلْ يُكْرَهُ؟ قَالَ: لَا إلَّا مَا لَهُ صَوْتٌ مِثْلُ " أُفٍّ "، وَهُوَ تَفْسِيرُ النَّهْي] اهـ. وذهب المالكية إلى أنه لا بأس بالنفخ في الطعام إذا كان الآكل أو الشارب منفردًا؛ جاء في "الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني" (2/ 319): [(وَيُنْهَى) لِلْآكِلِ وَالشَّارِبِ عَلَى جِهَةِ الْكَرَاهَةِ (عَنِ النَّفْخِ فِي الطَّعَامِ، وَ) عَنِ النَّفْخِ فِي (الشَّرَابِ)؛ خَوْفَ إصَابَةِ رِيقِهِ لِلْبَاقِي، وَاخْتُلِفَ فِي عِلَّةِ النَّهْيِ؛ فَقِيلَ: لِإِهَانَةِ الطَّعَامِ، وَعَلَيْهِ: فَيُكْرَهُ النَّفْخُ فِيهِ وَإِنْ أَكَلَ وَحْدَهُ، وَقِيلَ: لِئَلَّا يُصِيبَ رِيقُهُ الْبَاقِيَ فَيُؤْذِيَ غَيْرَهُ، وَعَلَيْهِ: فَمَحِلُّ النَّهْيِ إذَا كَانَ مَعَهُ غَيْرُهُ] اهـ.