صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1423 هـ. مفردات ذات علاقة: بر الوالدين ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية العربية - العربية الإنجليزية - English الفرنسية - Français الإسبانية - Español التركية - Türkçe الأردية - اردو الأندونيسية - Bahasa Indonesia البوسنية - Bosanski الروسية - Русский البنغالية - বাংলা الصينية - 中文 الفارسية - فارسی
أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها؟ مرحبا بكم زوارنا الكرام في موقع "كنز المعلومات" الموقع المثالي للإجابة على اسئلتكم واستقبال استفساراتكم حول كل ما تحتاجوة في مسيرتكم العلمية والثقافية... كل ما عليكم هو طرح السؤال وانتظار الإجابة من مشرفي الموقع ٱو من المستخدمين الآخرين... سؤال اليوم هو:- ضع علامة (√) أمام العبارة الصحيحة وعلامة (×) أمام العبارة الخطأ فيما يأتي: الجواب الصحيح هو العبارة صح.
تاريخ النشر: الأربعاء 17 ذو الحجة 1420 هـ - 22-3-2000 م التقييم: رقم الفتوى: 4014 200504 0 1053 السؤال ما هي أحب الأعمال إلى الله ؟ وما هي الدلائل على محبة الله للعبد؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: سؤالك عن أحب الأعمال إلى الله أجاب عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي العمل أحب إلى الله قال: الصلاة على وقتها. قال ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين. شرح حديث عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (سَأَلتُ النبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-: أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إلى الله؟ قال: الصَّلاَةُ عَلَى وَقتِهَا. قلت: ثم.... قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله" قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني. رواه البخاري. وروى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي العمل أحب إلى الله قال: " أدومه وإن قل". وفي سنن الترمذي عن ابن عباس قال قال رجل: يا رسول الله، أي العمل أحب إلى الله قال: "الحال المرتحل" قال: ما الحال المرتحل؟ قال" الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل" قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه، وإسناده ليس بالقوي. ويستدل على محبة الله تعالى للعبد بأن يوفقه الله للأعمال الصالحة، وأن يستعمله في خدمة عباده، وأن يكون متبعاً لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يحب أهل الإيمان ويبغض أهل الكفر والمعاصي ونحو ذلك مما ثبت في الكتاب والسنة.
أحب الأعمال إلى الله -تعالى-، الصلاة في أوقاتها، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله، وذلك بعد وجود أصل الإيمان، فإن العبادات فروعه وهو-أصل الإيمان- أساسها. فضل الصلاة على وقتها، وهو مقصود الباب. يقصد بهذا السؤال الأعمال البدنية، بقرينة تخصيص الجواب بالصلاة وبر الوالدين والجهاد ولم يدخل في السؤال ولا جوابه شيء من أعمال القلوب التي أعلاها الإيمان. الأعمال ليست في درجة واحدة في الأفضلية، وإنما تتفاوت حسب تقريبها من الله تعالى، ونفعها، ومصلحتها، فسأل عما ينبغي تقديمه منها. الأعمال تفضل عن غيرها من أجل محبة الله لها. إثبات صفة المحبة لله -تعالى-، إثباتا يليق بجلاله. فضل السؤال عن العلم، خصوصا الأشياء الهامة. ص407 - كتاب فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد - المكتبة الشاملة. فقد أفاد هذا السؤال نفعا عظيما. ترك بعض السؤال عن العلم لبعض الأسباب؛ كمخافة الإضجار والهيبة من المسؤول.
لكن ما ثبت (من وجوه) من تعليم بعض الصحابة التشهّد بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بأسلوب الخطاب، يدل على مشروعية ذلك وصحته، وعلى عدم وقوع الإجماع على تركه، وأجلّ ما ثبت من ذلك: ما أخرجه الإمام مالك في الموطأ رقم: (٢٤٠) من طريق عبد الرحمن بن عبد القارئ أنه سمع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو على المنبر، يعلّم الناس التشهد، ويقول: قولوا: التحيات لله، الزاكيات لله، الطيبات والصلوات لله. السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. وبناء على ذلك: فإن كلا اللفظين صحيح مشروع بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- ويبقى أن أسلوب الغيبة بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- أولى أن يعلّمه الناس في التشهد، لقوة دليله، ولكونه مما تفهمه عقول العامة، ولا يوهم الجهال مشروعية دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- خاصة مع غربة التوحيد وأهله في كثير من أقطار الأرض، والله أعلم.
أما في السجود ، فالإنسان يتعرض للشحنات الكهرومغناطيسية الموجبة بكثرة والمتواجدة في الهواء نتيجة إستخدامه لوسائل التكنولوجيا الحديثة ، وعند إتصال الرأس بالأرض أثناء السجود يتم التخلص من تلك الشحنات المضرة ، وذلك يتحقق بشكل كبير عند أداء الإنسان للصلوات بشكل منتظم على مدار اليوم. أما عن طاقة الجسم فهل تتأثر بأداء الصلاة على وقتها ؟ أي خلل في الطاقة يؤثر على وظائف الجسم ، والصلاة بدورها تُزيد من طاقة جسم الإنسان وخاصةً إذا تمت على وقتها بالخشوع اللازم ، فبالتجارب أثبت العلماء أنه إذا تحققت العوامل السابقة فإن الصلاة ترفع طاقة جسم الإنسان بنسبة تفوق ال 10% عما كانت عليه قبل الصلاة. وتوضيحاً لذلك فإن نقاط الطاقة في جسم الإنسان عددها سبعة يُحددها العلم بشكل كُرات دائرية فوق بعضها البعض قبل الصلاة يمكن لتلك الكُرات أن تكون في شكل غير مستقيم وقد تحيد واحدة عن البقية مما يؤثر على أنشطة الجسم ولكن بأداء الإنسان للصلاة تستعيد تلك الكُرات استقامتها دون أي اختلال لأي منهم لتصبح فوق بعضها البعض.. هل يمكنك ربط ما ذُكر بآية سورة الفاتحة: " إهدنا الصراط المستقيم" ، سبحان الله تعالى حكمته ورحمته وسعت كل شيء.
(صحيح أبي داود 2530) يعني وإن لم يأذنا لك فالزم رعايتهما، فرعايتهما أفضل عند الله تعالى في الأجر من الجهاد في سبيل الله، رضا الله تعالى في رضا الوالدين وسخط الله تعالى في سخط الوالدين. وفي هذا إشارة إلى عظيم قدر الوالدين عند الله تعالى، حيث أنه سبحانه ضمن رضاه رضاهما وضمن سخطه سخطهما، فطوبى لمن فاز في دنياه برضا والديه، والويل كل الويل لمن خرج من الدنيا بسخط والديه، إذا رضيا رضي الله، وإذا سخطا سخط الله رب العالمين. لذلك من هنا نصيحة للشباب: احرص على طاعة أبويك ما دامت الطاعة في طاعة الله، أما إن أمراك بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لكن ما كان أمرهما يوافق طاعة الله فالزم طاعتهما تدخل الجنة من أقرب طرقها وأقصرها، وإياك أن تقع في العقوق لأن العقوق جاء قرين الشرك بالله، والشرك بالله ليس له مجال إلا النار والعار. اقرأ أيضا: خطبة عن بر الوالدين الجهاد في سبيل الله من أحب الأعمال إلى الله الجهاد في سبيل الله، وهو أنزل في الأجر من رعاية الأبوين، أنزل في الأجر من الإحسان إلى الوالدين. وسبق أن بينا قبل ذلك في لقاءات شتى: أن الإنسان إذا استشهد في سبيل الله فالشهادة تنجيه من النار، ولكن إذا خرج بدون إذن أبويه هو بهذا قد عق أبواه، شهادته وموته في سبيل الله طاعة عظيمة جداً نجته من النار، لكنه خرج وقد عق أبويه فمنعه العقوق من دخول الجنة، ومن ثم يحبس على الأعراف.
وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98) قول تعالى: ( وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة) يعني: آدم عليه السلام ، كما قال: ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء) [ النساء: 1]. وقوله: ( فمستقر) اختلفوا في معنى ذلك ، فعن ابن مسعود ، وابن عباس ، وأبي عبد الرحمن السلمي ، وقيس بن أبي حازم ومجاهد ، وعطاء ، وإبراهيم النخعي ، والضحاك وقتادة والسدي ، وعطاء الخراساني: ( فمستقر) أي: في الأرحام قالوا - أو: أكثرهم -: ( ومستودع) أي: في الأصلاب. وعن ابن مسعود وطائفة عكس ذلك. وعن ابن مسعود أيضا وطائفة: فمستقر في الدنيا ، ومستودع حيث يموت. وقال سعيد بن جبير: ( فمستقر) في الأرحام وعلى ظهر الأرض ، وحيث يموت. وقال الحسن البصري: المستقر الذي قد مات فاستقر به عمله. تفسير " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة " | المرسال. وعن ابن مسعود: ومستودع في الدار الآخرة. والقول الأول هو الأظهر ، والله أعلم. وقوله: ( قد فصلنا الآيات لقوم يفقهون) أي: يفهمون ويعون كلام الله ومعناه.
وتعليق الفعل باسم الجمع ، في مثله ، في الاستعمال يقع على وجهين: أحدهما: أن يكون المراد الكل المجموعي ، أي جملة ما يصدق عليه الضمير ، أي خلق مجموع البشر من نفس واحدة فتكون النفس هي نفسَ آدم الذي تولد منه جميع البشر. ۞ هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها ۖ فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به ۖ فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين. وثانيهما: أن يكون المراد الكل الجميعي أي خَلق كل أحد منكم من نفس واحدة ، فتكون النفس هي الأب ، أي أبو كل واحد من المخاطبين على نحو قوله تعالى: { يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى} [ الحجرات: 13] وقوله: { فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى} [ القيامة: 39]. ولفظ { نفس واحدة} وحْدَه يحتمل المعنيين ، لأن في كلا الخلقين امتناناً ، وفي كليهما اعتباراً واتعاضاً. وقد جعل كثير من المفسرين النفسَ الواحدة آدم وبعض المحققين منهم جعلوا الأب لكل أحد ، وهو المأثور عن الحسن ، وقتادة ، ومشى عليه الفخر ، والبيضاوي وابنُ كثير ، والأصم ، وابن المنير ، والجبائي. ووصفت النفس بواحدة على أسلوب الإدماج بين العبرة والموعظة ، لأن كونها واحدة أدعى للاعتبار إذ ينسل من الواحدة أبناء كثيرون حتى ربما صارت النفس الواحدة قبيلة أو أمّة ، ففي هذا الوصف تذكير بهذه الحالة العجيبة الدالة على عظم القدرة وسعة العلم حيث بثه من نفس واحدة رجالاً كثيراً ونساء ، وقد تقدم القول في ذلك في طالعة سورة النساء.
وإن حمل دَعوا} على غير ظاهره فتأويله أنه مخصوص ببعض الأزواج الذين يخطر بيبالهم الدعاء. وإجراء صفة { ربهما} المؤذنة بالرفق والإيجاد: للإشارة إلى استحضار الأبوين هذا الوصف عند دعائهما الله ، أي يَذكرَ أنه باللفظ أو ما يفيد مفاده ، ولعل العرب كانوا إذا دعوا بصلاح الحمل قالوا: ربنا آتنا صالحاً. وجملة: { لئن آتيتنا صالحاً} مبيّنة لجملة { دَعَوَا الله}. و { صالحاً} وصف جرى على موصوف محذوف ، وظاهر التذكير أن المحذوف تقديره: ( ذكراً) وكان العرب يرغبون في ولادة الذكور وقال تعالى: { ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون} [ النحل: 57] أي الذكور. فالدعاء بأن يؤتَيا ذكراً ، وأن يكون صالحاً ، أي نافعاً: لأنهم لا يعرفون الصلاح الحق ، ويَنذران: لئن آتيتنا صالحاً لنكونن من الشاكرين.
خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ (6) وقوله: ( خلقكم من نفس واحدة) أي: خلقكم مع اختلاف أجناسكم وأصنافكم وألسنتكم وألوانكم من نفس واحدة ، وهو آدم - عليه السلام - ( ثم جعل منها زوجها) ، وهي حواء ، عليهما السلام ، كقوله: ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء) [ النساء: 1]. وقوله: ( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج) أي: وخلق لكم من ظهور الأنعام ثمانية ، أزواج وهي المذكورة في سورة الأنعام: ( ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين) [ الأنعام: 143] ، ( ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين) [ الأنعام: 144]. وقوله: ( يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق) أي: قدركم في بطون أمهاتكم ( خلقا من بعد خلق) أي: يكون أحدكم أولا نطفة ، ثم يكون علقة ، ثم يكون مضغة ، ثم يخلق فيكون لحما وعظما وعصبا وعروقا ، وينفخ فيه الروح فيصير خلقا آخر ، ( فتبارك الله أحسن الخالقين) [ المؤمنون: 14].