27 شوال 1428 ( 08-11-2007) بسم الله الرحمن الرحيم عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبائع نفسه، فمعتقها أو موبقها) رواه مسلم. الشرح: كان من معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم - في قومه ما أوتيه من الفصاحة والبلاغة في كلامهº فعلى الرغم من كونه أميا لا يحسن القراءة و الكتابة، إلا أنه أعجز الفصحاء ببلاغته، ومن أبرز سمات هذا الإعجاز ما عُرف به من جوامع الكلمº فإنه - صلى الله عليه وسلم - كان يرشد أمته ويوجهها بألفاظ قليلة، تحمل في طيّاتها العديد من المعاني، ولم تكن هذه الألفاظ متكلفة أو صعبة، بل كانت سهلة ميسورة على جميع فئات الناس. وها نحن أيها القاريء الكريم، نتناول أحد جوامع كلمه - صلى الله عليه وسلم -، فإن هذا الحديث قد اشتمل على العديد من التوجيهات الرائعة، والعظات السامية، تدعوا كل من آمن بالله ربا، وبالإسلام دينا، أن يتمسك بها، ويعمل بمقتضاها.
وفاة موسى جائت وهو "ابن مئة وعشرين سنة، ولم تكل عينه ولا ذهبت نضارته"،ويقسم عمر موسى إلى ثلاث أربعينات، الأولى في مصر، والثانية في مدين، والثالثة في قيادة خروج بني إسرائيل. وصف موسى بالحسن والجمال منذ طفولته، أما على الصعيد الديني فقد وصف "بالأمين في كل بيت الله"،و"رجل الله".
المواضيع و التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي مجتمع رجيم ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر) الخصوصية وشروط الاستخدام حقوق النشر والتأليف الاتصال بنا Powered by vBulletin® Version 3. 8. 7, Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd. Content Relevant URLs by vBSEO 3. 6. 0
وأول ما ابتدأ به النبي - صلى الله عليه وسلم - وصيّته هو الطهور، والطهور شرط الصلاة، ومفتاح من مفاتيح أبواب الجنان، ويقصد به الفعل الشرعي الذي يزيل الخبث، ويرفع الحدث، ولا تصح الصلاة إلا به، ويشمل أيضا تطهير الثياب والبدن والمكان.
وظاهر الحديث: أنها تملأُ ما بين السماء والأرض ليس في منطقتك وحدك، بل في كل المناطق. "وَالصَّلاةُ نورٌ" أي صلاة الفريضة والنافلة نور، نور في القلب، ونور في الوجه، ونور في القبر، ونور في الحشر، لأن الحديث مطلق، وجرّب تجد. إذا صلّيت الصلاة الحقيقية التي يحضر بها قلبك وتخشع جوارحك تحس بأن قلبك استنار وتلتذّ بذلك غاية الالتذاذ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ" (1). "والصَّدَقَةُ" الصدقة: بذل المال للمحتاج تقرّباً إلى الله عزّ وجل. "بُرْهَانٌ" أي دليل على صدق إيمان المتصدّق. وجه ذلك: أن المال محبوب للنفوس، ولايبذل المحبوب إلا في طلب ماهوأحب، وهذا يدلّ على إيمان المتصدق، ولهذا سمى النبي صلى الله عليه وسلم الصدقة برهاناً. الطهور شطر الإيمان – الحـديــث التحليلـي. وَالصَّبرُ ضِيَاءٌ الصبر: حبس النفس عما يجب الصبر عنه وعليه، قال أهل العلم: والصبر ثلاثة أنواع: الأول: صبر عن معصية الله: بمعنى أن تحبس نفسك عن فعل المحرّم حتى مع وجود السبب. ومثاله: رجل حدثته نفسه أن يزني – والعياذ بالله – فمنع نفسه، فنقول: هذا صبر عن معصية الله. وكما جرى ليوسف عليه السلام مع امرأة العزيز، فإن امرأة العزيز دعته إلى نفسها – والعياذ بالله – في حال هي أقوى ما يكون للإجابة، لأنها غلّقت الأبواب وقالت: هيت لك، أي تدعوه إلى نفسها، فقال: إنه ربي – أي سيدي _ أحسن مثواي إنه لايفلح الظالمون، يعني فإن خنته في أهله فأنا ظالم، ومن شدة الإلحاح همَّ بها كما قال الله عزّ وجل: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ) (يوسف: الآية24) ولم يفعل مع قوة الداعي وانتفاء الموانع، فهذا صبر عن معصية الله.
والقرآن حجة لك أو عليك، القرآن كلام الله المنزل على نبيه -عليه الصلاة والسلام- بواسطة جبريل، المحفوظ بين الدفتين، الذي من قام يقرأه كأنما خاطب الرحمن، ولا يخلو إما أن يكون حجة لك، إذا كنت مؤمنًا مصدقًا بجميع ما فيه، عاملًا بأوامره، مجتنبًا لنواهيه، بهذا يكون القرآن حجة لك يوم القيامة، أو حجة عليك، إذا أخذته وحفظته ونمت عنه، ونمت عن الصلاة، أو فعلت ما يخالف أوامره ونواهيه، فإنه يكون حينئذٍ حجة عليك. كل الناس يغدو أي: كل الناس إذا أصبحوا انتشروا في الأرض لطلب الرزق، لكن بعض الناس غدوه لمصلحته، وبعض الناس غدوه وبال عليه، وكلهم يبيع نفسه أي يكلفها العمل، فإما أن تبيعها إلى الله -جل وعلا-، فتخلصها من ناره، أو تبيعها إلى الشيطان بفعل المعاصي والجرائم والمنكرات فتهلكها في النار. الترجمة: الإنجليزية الإسبانية الأوردية الإندونيسية البنغالية الفارسية الهندية السنهالية الكردية البرتغالية السواحيلية التاميلية عرض الترجمات
شخصية مختارة موسى ( بالعبرية: מֹשֶׁה ، نقحرة: موشيه)، حسب التوراة وهي أقدم مرجع معروف عن موسى، هو نبي وقائد خروج بني إسرائيل من مصر "أرض العبودية"، ومشرّع هام. تأتي الوصايا العشر التي تلقفها منقوشة على لوحين في جبل حوريب في قمة الآثار المرتبطة به، والتي تشكل الأساس التشريعي الأبرز في التراث اليهودي المسيحي. ينتسب موسى إلى سبط لاوي بن يعقوب ،وإذ ولد وقضى طفولته وشبابه في مصر في كنف آل فرعون، دعي "بالرجل المصري". حديث الطهور شطر الايمان. ارتبط ذكر موسى، بذكر شقيقه الأكبر هارون ، والذي كان نبيًا مثله، ومعاونًا له في رسالته، ومؤسسًا للسلالة الكهنوتية اليهودية التي استمرت حتى عهد الملك سليمان ثم على رتبة هارون لا ذريته حتى اندثار الهيكل الثاني في القرن الأول للميلاد. اشتهر من آل موسى عدد من الشخصيات الكتابية الأخرى مثل مريم أخته الكبرى ، وصفورة زوجته الأولى ابنة كاهن مديان، وجرشوم بكره. بكل الأحوال، فإن موسى ترك خلافته في قيادة بني إسرائيل إلى يشوع بن نون بناءً على أمر إلهي. تنسب التوارة إلى موسى عددًا وافرًا من المعجزات، كشقّ البحر الأحمر ، والعصا التي تحولت إلى أفعى، وضرب مصر بالضربات العشر. وتذكر التقاليد الدينية اليهودية أن جسد موسى نقل إلى السماء على يد ملائكة إكرامًا له بعد وفاته، كي لا يعتري الفساد جسده، وهو ما يؤكده العهد الجديدعلمًا أن الأمر ذاته حصل بطرق متنوعة مع آخرين كإيليا والمسيح.
اذكر الله يذكرك ، اذكر الله تجده تجاهك عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلَّ الله عليه وسلم فقال لي: [ يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن إجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف]. رواه الترمذي نسعد بزيارتكم في موقع ملك الجواب وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية اذكر الله يذكرك ، اذكر الله تجده تجاهك
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
*أنه يرضي الرحمن عز وجل. *أنه يزيل الهم والغم عن القلب. *أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط. *أنه يجلب الرزق. *القرب من الله عز وجل. *أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله. *أنه قوة القلب والروح. *أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات. *أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى.