مجلة جامعة الشارقة للعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية هي مجلة علمية محكمة تعتمد سياسة المراجعة المزدوجة العلمية وتصدرها جامعة الشارقة. إن الهدف الرئيس من المجلة هو دعم الدراسات متعددة التخصصات في العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية وتوفير منصة فكرية للباحثين من كافة أنحاء العالم وتسعى المجلة إلى أن تصبح رائدة في العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية في منطقة الخليج وفي العالم بأسره. مجلة جامعة الطائف للعلوم الشرعية والقانونية. تصدر المجلة عددين في السنة في نسختين إحداهما مطبوعة والأخرى الكترونية وتقبل الأوراق البحثية المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية. تلتزم مجلة جامعة الشارقة للعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية تمامًا بمبادرة الوصول المفتوح للجميع وإتاحة الوصول إلى جميع مقالاتها فور نشرها.
0 دولي انضم إلى القائمة البريدية رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق القومية المصرية: 2014/21435 2013 - 2022 | موقع دليل الدوريات العربية المجانية Powered By
· للباحث الحرية في اختيار مشاركيه في إنجاز بحثه طالما كان هؤلاء المشاركون ممن لم يثبت إخلالهم بأخلاقيات البحث العلمي. · الحرية في الوصول إلى قواعد البيانات التي توفر له المصادر والمراجع التي يحتاجها في إنجاز بحثه. · الحرية في اختيار المجلة أو قاعدة البيانات التي ينشر فيها بحثه، ما دامت هذه المجلات أو القواعد تلتزم بمعايير النشر العلمي المعتبر. حقوق الباحث على الجامعة تلتزم الجامعة بتوفير بيئة مناسبة للبحث العلمي لتشجيع الباحثين على إنجاز بحوثهم، وتلتزم في هذا السياق بتمكين الباحث من عدد من المزايا والحقوق، ومنها: · الحصول على الدعم المالي لإنجاز البحوث، وفق السياسة البحثية، والأولويات البحثية للجامعة، وفي إطار ما تسمح به الميزانية المخصصة لذلك. · تبني سياسة معلنة وعادلة تحقق تكافؤ الفرص لدعم البحوث وتحكيمها ونشرها. · دعم البحوث المتميزة بمكافآت وجوائز تنافسية تعزز زيادة البحوث المتميزة. · توفير الدعم المالي لنشر البحوث في مجلات مصنَّفة عالميًّا. · إتاحة الفرصة -قدر الإمكان- للباحثين للمشاركة في الفعاليات والمؤتمرات البحثية داخل الجامعة وخارجها. · توفير المختبرات والمرافق البحثية للتخصصات التجريبية.
تتجلى الطمأنينة في السكون والاستقرار الذي يدخل إلى القلب. حيث إن الطمأنينة ركن من أركان الصلاة التي تجعل المسلم يتصل بأداء عباداته مع المولى عز وجلّ، وهي قرينة الخشوع الذي ينبع من القلب. ضابط الطمأنينة في الصلاة توجد العديد من ممارسات التي يجب على المسلم القيام بها لكي يطمأن في صلاته. من بينها ضابط الطمأنينة في الصلاة حيث؛ الاستقامة والاطمئنان. فضلاً عن الدعاء وعدم الالتفات، وعدم الإسراع في الصلاة، فإن في الإسراع مفسدة للصلاة. فإن من أبرز الضوابط للقيام بالطمأنينة هي الاستقرار في أداء الطاعات بقدر ما يُردد المسلم الذكر الواجب في الركن. إلى جانب النظر إلى موضع السجود وعدم رفع البصر إلى السماء، وهذا هو الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة. الابتعاد عن الحركة أثناء الصلاة، ولا تسنى ذلك إلا في حالة ارتقاء الجوارح إلى الشعور بالطمأنينة. الابتعاد عن كل ما يشوش التركيز أثناء الصلاة، فإن هذا يجعل الجوارح تخشع. كما أن في الحضور المبكر إلى الصلاة لتأهب لها، ومن ثم يدخل إلى القلب الطمأنينة. وكذا فلا يجوز الانشغال بالدنيا وملهياتها عن الصلاة. فتتجسد الطمأنينة في الجوارح بينما الخشوع يتدفق من القلب.
فإذا ركع المسلم يقول ثلاث مرات سبحان رب العظيم. وإذا سجد يقول سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات أو أن يزيد. فإن في الدعاء تقرُّب إلى المولى عز وجلّ فيُستحب أثناء السجود أن يدعوا المسلم الله. من أسباب الخشوع في الصلاة ذكر الله المولى عز وجلّ شأنه الخشوع في آياته الكريمة في سورة المؤمنون الآية الأولى والثانية " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ". يتطلب الخشوع في الصلاة الاستقرار والثبات في أعضاء الجسم، فيتحرك المسلم بسكون أثناء الصلاة وثبات أثناء السجود. فماذا عن أسباب الخشوع في الصلاة هذا ما نُحدده وما الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة فيما يلي: يُشترط الحرص على الخشوع وذلك بأداء مجموعة من الأمور التي تسهم في استعداد المسلم للصلاة والتأهب لها. من بينها التهيؤ للصلاة، والاطمئنان في كل سجدة وركعه وجلسة فلا تأتي الصلاة على عجلة ولا متسرعًا، ففي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أرجع مسلم في صلاته لعدم اطمئنانه في الصلاة. يجب على المرء تذكر الموت أثناء السجود والركوع والوقوف، فإن بها يتأهب المسلم للصلاة ويأتيه الخشوع. تدبر الآيات ومعانيها عند تلاوة القرآن الكريم، فإن في تدبر الآيات لخشوع للقلب.
ما الفرق بين الطمأنينة والخشوع ، عند الحديث عن الخشوع والطمأنينة فنحن نذكر الصلاة، لأنها ترتبط بهما ارتباطاً وثيقاً، فالصلاة لها أهمية ومكانة كبيرة في الإسلام وفي نفوس المسلمين في جميع بقاع الأرض، فهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي صلة بين العبد وربه، فيها راحة وطمأنينة وسعادة في الدنيا والآخرة، فيها الرزق والبركة والقرب من الله، والبعد عن هذه الدنيا الزائلة، وهي فرض على كل مسلم ومسلمة بالغ عاقل راشد، ومن يتركها فهو خارج من ملة الإسلام. وللصلاة شروط ومعايير ومنها الوضوء فلا صلاة لمن لا وضوء له، فالوضوء والطهارة أهم شروط الصلاة، وكذلك الخشوع في الصلاة وهو استحضار القلب وجميع الجوارح عند الصلاة وعدم الإنشغال بأي أمر من أمور الدنيا أثناء الصلاة، فيجب على المؤمن أن يخشع في صلاته ويؤديها على أكمل وجه وليست مجرد عادة، فهي عبادة وليست عادة، فلو كان هناك خشوع في الصلاة بالطبع يشعر المؤمن بالراحة والطمأنينة في قلبه وحياته. الإجابة هي/ الطمأنينة ركن في الصلاة، أما الخشوع فهو مستحب.