ويشكل المعرض حدثًا ثقافيًّا مهمًّا في المشهد الثقافي العربي؛ بوصفه أحد أهم معارض الكتب العربية، من حيث عدد الزوار وحجم المبيعات وتنوع برامجه الثقافية، ومن حيث مشاركة أبرز دور النشر العربية والإقليمية والدولية. وبعد تأسيس هيئة الأدب والنشر والترجمة ضمن الهيئات الثقافية التابعة لـوزارة الثقافة، انتقلت إليها مسؤولية تنظيم المعرض والإشراف عليه؛ حيث تعمل على تعزيز مكتسبات ومكانة معرض الرياض الدولي للكتاب في خارطة معارض الكتب الإقليمية والدولية، وإضافة التطوير اللازم لمواكبة رؤية المملكة 2030 المعززة والمحفزة لصناعة الثقافة باعتبارها من مقومات جودة الحياة. وكشفت هيئة الأدب والنشر والترجمة في وقت سابق عن البرنامج الثقافي الحافل الذي ستقدمه في معرض الرياض الدولي للكتاب خلال فترة إقامته من 1 إلى 10 أكتوبر في موقعه الجديد بواجهة الرياض، والذي سيشهد مشاركة نخبة من أهم الكتاب والمفكرين والنقاد السعوديين والعرب والعالميين في باقة من الندوات والمحاضرات وورش العمل التي تتناول مختلف مجالات الإبداع الثقافي. دار نشر في الرياضيات. ونشرت الهيئة تفاصيل البرنامج ومواعيد الفعاليات والأنشطة عبر قنواتها الرسمية، وفي الموقع الإلكتروني لمعرض الرياض الدولي للكتاب.
ويستقبل المعرض زواره يومياً من الساعة الـ 10:00 صباحاً وحتى الـ 10:00 مساءً، باستثناء يوم الجمعة من الساعة الـ 4:00 عصراً إلى الساعة الـ 10:00 مساءً.
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- يفتتح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي خلال الفترة من 13/ 5/ 1436 إلى 23/ 5/ 1436هـ معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية والذي سيقام بعنوان «الكتاب.. تعايش»، وذلك بمركز المعارض الدولية بالرياض. دار نشر في الرياضية. وتتطلع وزارة الثقافة والإعلام أن يقدم هذا المعرض تجربة ثقافية إيجابية من خلال زيارته والتفاعل مع برامجه والاستفادة من التنوّع المعرفي الذي يحتويه، حيث تحرص الوزارة أن يظهر المعرض في كل عام بشكل مميز يلبي رغبات جميع الأطياف بمختلف التوجهات، كما تقوم أيضًا بتنظيم لقاءات وأمسيات ثقافية على هامش المعرض تساهم في إثراء المعرض وجعل ليالي الرياض تنبض بالثقافة والفكر، والحرص على إنجاح مثل هذه التظاهرة التي ينتظرها الجميع كل عام. وقد قامت وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية، بالإعداد لهذا المعرض وما يصاحبه من فعاليات وبرامج ثقافية بمشاركة عدد من اللجان الثقافية والإدارية والفنية من أصحاب الخبرة والرأي والمعرفة. وتضيف الوزارة للمعرض كل عام أنشطة وبرامج جديدة تواكب السير الإيجابي الذي تنتهجه نحو صناعة كتاب متميز، ومن ذلك تخصيص جائزة للكتاب لعشرة كتب متميزة في مجالها، وفتح المجال للنشر الإلكتروني للكتب، وتوفير خدمات إلكترونية ومساعدة الباحثين في الوصول إلى دور النشر والعناوين المطلوبة بيسر وسهولة وإتاحة الفرصة للمؤلفين السعوديين ممن ليس لكتبهم ناشر أن يعرضوا كتبهم للجمهور في جناح خاص، ونشر سلسلة الكتاب للجميع لرواد الفكر في بلادنا ممن أسهمت مؤلفاتهم في تشكيل خارطة الثقافة في المجتمع.