تاريخ النشر: 29-03-2021 7:15 AM - آخر تحديث: 29-03-2021 10:23 AM أيام قليلة ويحل علينا شهر رمضان المبارك، ويحرص المسلم على الاستعداد واستقبال شهر رمضان بتهيئة النفس روحياً وجسدياً وايمانياً. "الوطنية" تستعرض لكم خطبة جمعة كاملة العناصر تتحدث عن استقبال شهر رمضان المبارك، وهي كالتالي:- خطبة استقبال شهر رمضان مختصرة من خطبة للشيخ د. صالح بن عبد الله العصيمي:- قدوم شهر رمضان يستحق منا وفادته بأتم استقبال. مدار ما يحصل به الانتفاع في استقباله أربعة أصول: الأول: الدعاء قبله. ومدار الدعاء النافع في استقبال رمضان ثلاثة أنواع: 1- دعاء العبد ربه أن يبلغه شهر رمضان. 2- دعاء العبد ربه أن يوفقه فيه لصالح الأعمال. 3- دعاء العبد ربه أن يجعله فيه من المتقبلين، وأن يختم له بالعتق من النيران. الثاني: استقبال رمضان بالنية الخالصة على عمل الخير، بأن يجمع العبد قلبه على أن يعمل في رمضان الصالحات. والنية النافعة في استقبال رمضان نوعان: أحدها: نية مجملة بأن ينوي العبد أن يستكثر فيه من الخيرات. خطب الجمعة مطبوعة - استقبال رمضان - موقع أهل السنة و الجماعة. والأخرى: نية مفصلة، بأن ينوي العبد فيه أنواعا يعينها في قلبه من صيام وقيام وقراءة للقرآن وصدقة وإحسان. الثالث: أن يهيأ العبد نفسه بتبصيرها بأن منفعة العمل فيه صالحا هي لنفسه، فينبغي عليه أن يغتنم ما وسع الله فيه وفسح من أجله، وما أبقى له من قوته في الأعمال الصالحة.
إخوة الإيمان إن الصيام عبادة لا يطّلع على صدق صاحبها إلا اللهُ علاّم الغيوب الذي يعلم خائنة الأعين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كل عمل ابن ءادم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله تعالى: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي " فدع شهوتك وطعامك من أجل الثواب من الله تبارك وتعالى. إخ وة الإيمان ، إن أيام الدنيا قصار وأيام الآخرة طوال ومهما أكثر الإنسان من الحسنات فإنه ينتفع بها في الآخرة الباقية التي ليس لها نهاية فأقبلوا في شهر رمضان شهر التوبة والرحمة والمغفرة، شهر القراءن، شهر الفتوحات والبطولات إلى الخيرات والبركات وأعمال البر والطاعات وتذكروا أن النبي صلى الله عله وسلم كان أجود ما يكون في رمضان. نسأل الله أن لا يحرمنا من نبيه الشفاعة وأن يجعل التقوى لنا أربح بضاعة ونسأله أن لا يجعلنا في شهر رمضان لهذا العام من أهل التفريط والإضاعة هذا وأستغفر الله لي ولكم.
إخوة الإيمان إن الصيام عبادة لا يطّلع على صدق صاحبها إلا اللهُ علاّم الغيوب الذي يعلم خائنة الأعين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كل عمل ابن ءادم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله تعالى: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي " فدع شهوتك وطعامك من أجل الثواب من الله تبارك وتعالى. إخوة الإيمان ، إن أيام الدنيا قصار وأيام الآخرة طوال ومهما أكثر الإنسان من الحسنات فإنه ينتفع بها في الآخرة الباقية التي ليس لها نهاية فأقبلوا في شهر رمضان شهر التوبة والرحمة والمغفرة، شهر القراءن، شهر الفتوحات والبطولات إلى الخيرات والبركات وأعمال البر والطاعات وتذكروا أن النبي صلى الله عله وسلم كان أجود ما يكون في رمضان. نسأل الله أن لا يحرمنا من نبيه الشفاعة وأن يجعل التقوى لنا أربح بضاعة ونسأله أن لا يجعلنا في شهر رمضان لهذا العام من أهل التفريط والإضاعة هذا وأستغفر الله لي ولكم. خطبة جمعة عن استقبال شهر رمضان - مكتوبة - الوطنية للإعلام. المصدر: الوطنية
إليكم خطبة عن رمضان مكتوبة وكاملة ، ها هي الأيام تمر بسرعة البرق، لتُحل عليها كرامات الشهر الفضيل، ذلك الذي ينتظره المسلم من عام لآخر ليتقرب إلى الله أكثر، فهو شهر الرحمة والغفران، فبه نزل القرآن الكريم، في تلك الليلة المقدسة ليلة القدر، وهو شهر الكرم الذي تتجمع فيه العائلة، وتزداد به الخيرات، وفي مثل تلك التجمعات تحلو صلاة الجماعة، سواء كانت في المسجد كما هو مستحب، أو في المنزل للضرورة، لذا نقدم لكم من خلال مقال اليوم على موسوعة خطبة كاملة عن هذا الشهر الفضيل. خطبة عن رمضان مكتوبة بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الحق سبحانه، الحمد لله على نعمة الإسلام، وعلى حلاوة الإيمان. إخواني الأعزاء كل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات، وبعد. فها هي الأيام تنقضي بسرعة البرق، وها هو الرحمن يمنحنا فرصة جديدة لنُجدد التوبة إليه، من خلال الالتزام بأداء العبادات، وممارسة الطاعات على أكمل وجه، فها هو رمضان يُنادي عليك أيها المتعسر في طريق التوبة ليُخبرك بأن المولى عز وجل في انتظارك. انتهز الفرصة يا صديقي ولا تتركه يرحل، فهل أنت على يقين أنك ستكون بيننا العام المقبل؟، هل ستتحمل الندم إن فرطت في مثل هذا الشهر المبارك؟، بالطبع لا، فعليك أن تعد العدة جيداً، وتنظم من الوقت ما بين العمل والعبادة، ولا تُضيع لحظة من رمضان إلا وأنت لله ذاكراً، لفضله شاكراً، لنعمه حامداً، لتخلق به صفحة جديدة في كتابك مليئة بالطاعات والحسنات.
خطبة جمعة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر مكتوبة هذه الأيام المليئة بالبركة والخير والتي منهم ليلة القدر، هذه الليلة العظيمة المباركة التي أوصى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلّم- المسلمين بقيامها والعمل الصالح بها، وفي هذا المقال من موقعي سوف نلقي الضوء على نص خطبة جمعة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر بالإضافة إلى خطبة الجمعة الثالثة من رمضان مكتوبة و عن فضل الأيام العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل.
عباد الله إنّ شهر رمضان موسم أرباحٍ ومغانم، فاغتنموه، اعبدوا الله واتقوه وأطيعوه، أكثروا من الصلاة، واقرأوا القرآن، وأكثروا من الذكر والعفو عن الناس، وأحسنوا لبعضكم البعض، وأزيلوا البغضاء والعداوة، فإنّ الأعمال تعرض على الله يومي الاثنين والخميس، ويردّ أهل الشحناء وأهل الشرك إلى عملهم حتى يتوبوا إلى الله، واعلموا أن الصيام يكون لتهذيب النفس والجوارح، فتوبوا إلى الله في هذا الشهر ولا تضيعوه من دون مغفرة، فقد خاب وخسر من حضر رمضان ولم يُغفر له، فاللهم أعنا على الصيام بطاعتك واجعلنا من المقبولين المعتوقين من النار.