تأتي هذه المناسبة من منطلق حرص وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية -بالتعاون مع وزارة التعليم- على دمج الأبناء الأيتام في المجتمع وتمكينهم علمياً ومهنياً واجتماعياً ليكونوا أعضاء فاعلين ومنتجين وقادرين على خدمة الوطن.
لذا فنحن في حاجة إلى تغيير في طريقة تطوير وتنمية مهارات شبابنا وقادتنا. وعلي الموارد البشرية أن تلعب دورها في ذلك ، وبما أن الموارد البشرية هم القائمون علي العاملين بالمنظمات في الماضي والحاضر والمستقبل فهم المسئولون عن فض هذا الإرتباك والمساهمة في تنظيم العملية التعليمية لتصب في مصلحة المجتمع لكي يُستفاد منها في الأعمال مستقبلاً. من خلال تقديم دورات وبرامج فردية تتماشى مع مبادئ القيادة القوية ، مما يسمح للأفراد بالنمو وتطوير وتعليم أنفسهم – وهذا شيء يجب أن يزكيه كل قائد حقيقي. مما سيساعد القادة والزملاء على فهم الذين يعملون معهم بشكل أفضل. وعلي كل المهنيين بالموارد البشرية أن يشعروا بالفخر لأنهم يعملون جاهدين علي أن تصبح الموارد البشرية والتعليم وجهان لعملة واحدة تساعد وتساهم في نشر ثقافة التنمية المستدامة. وبحيث يمكن المساهمة في وضع إستراتيجية تعمل علي تطبيق العلوم النظرية والأكاديمية لربطها بالواقع العمل والتطبيقي بما يفيد المجتمع ويسهم في إزدهاره. لذا علينا أن نرفع جميعنا شعار التعليم من أجل التطبيق بحيث لا تصبح المنظومة التعليمية في وادٍ والواقع العملي التطبيقي وسوق العمل وحاجاته في وادٍ آخر ، مما يمكننا من تجنب مشكلة البطالة والحد منها بقدر المستطاع تدريجياً إلي أن يتم القضاء عليها تماماً.
قسم تخطيط القوى العاملة يختص قسم القوى العاملة بتحديد حاجة المؤسسة من الموارد البشرية ووضع القواعد والشروط الواجب توافرها في الأفراد المتقدمين لشغل الوظائف المتاحة بها، كما أنها تعمل على استقطاب ذوي المهارة والكفاءة وتوظفهم بناءً على ذلك. فسم إدارة شئون الموارد البشرية