2- تعريف علم الاجتماع الطبي عند سوسر وواتسوان: هو العلم الاجتماعي الذي يركز على دراسة العوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والنفسية التي لها علاقة وتأثير على صحة الجماعات والمجتمعات، وعلى انتشار الأمراض المعدية والوبائية مع التركيز العملي التطبيقي على المجال الاجتماعي كتوفير الخدمات الطبية والاجتماعية لنشر الصحة ومقاومة المرض وتوفير الحلول الملائمة للمشكلة الصحية في إطارها الاجتماعي. 3- تعريف علم الاجتماع الطبي عند علي المكاوي: بأنه الدراسة السوسيولوجية لمسائل الصحة والمرض، وتناول المستوصف كأنساق اجتماعية وثقافية، ودراسة ارتباط المريض بالكادر الطبي وبالقطاعات العلاجية كما يعينها التكوّن الاجتماعي والوضع الطبقي. وهكذا يبيّن أن علم الاجتماع الطبي، كميدان من ميادين علم الاجتماع العام، حيث يصب اهتمامه على الحوافز الاجتماعية وارتباطه بالعوامل والتغيرات الصحية للمواطنين، أي أنه يهتم بمعرفة الظواهر الصحية والمرضية المحيطة بالاجتماعية ومن ثم تنقلب التأملات السوسيولوجية على النسق الطبي وتقدم ﻷفراده صورة كاملة عن العوامل الاجتماعية المتصلة بالصحة والمرض وأهميتها، وعن سلوك المرض، وارتباطه بالخدمة الصحية المقدمة، ونمط العائلة ودوره في اتخاذ القرار الطبي، وصورة بناء القوة المعروفة في المجتمع ودرجة تأثيرها على أداء الخدمة الصحية.
إدراك جميع التغيرات التي تسيطر على المجتمعات بصورة فجائية بصورة سليمة. تشجيع الأشخاص على التعاون ومساعدة بعضهم البعض. كذلك تيسير عملية استكمال الدراسة في المراتب العليا فيما عقب إنتهاء مدة الشهادة. اكساب الاشخاص المهارات اللازمة التي تؤهلهم للعمل في المجالات المختلفة سواء على النطاق المحلي أو الإقليمي. السلبيات فترات عمل كبيرة. المقابل المادي ضئيل. الإجهاد والإرهاق البدني والنفسي لفترات طويلة. يعتبر النابغة ابن خلدون علم بارز في علم الاجتماع منذ قديم الأزل، وهذا مايجعلنا نقتدي به لانتقاء الطريق الأنسب إلينا لاستكمال الدراسة به في أي فرع من فروع علم الاجتماع للاستفادة من مجالات عمل تخصص علم الاجتماع فيما بعد عقب انقضاء سنوات الدراسة بالجامعة.
دراسة التطورات التي تمر على المجتمع والتي تؤثر على ظواهره وأنظمته، خاصة أن الظاهرة الإجتماعية دائمة التغير والتقلب من فترة لأخرى. دراسة الوظائف الإجتماعية ومعرفة مدى تأثرها بحياة المجتمع وظروفه كوظيفة الزواج؛ فالغرض الاساسي منها هو تنظيم العلاقات بين الجنسين والتكاثر، ولكن في بعض العصور أصبح الغرض منها دعم العلاقات بين الحكام والدول. دراسة العلاقات الاجتماعية ودراسة الاندماج والتفاعل بين الأفراد، وتأثير ذلك على الجماعات الصغيرة، وصولًا للجماعات الأكبر. الوصول إلى القوانين والنظريات الإجتماعية والتي تنظم حياة الجماعة. الاهداف العملية يهدف علم الإجتماع إلى احداث عمليات الإصلاح بالمجتمع والتخطيط وخدمات الخدمة الاجتماعية التي يقدمها العلم نفسه إلى المجتمع. علاقة علم الاجتماع بالعلوم الأخرى علاقته بعلم النفس إن الأمور التي يعالجها علم النفس دائمًا تقع تحت تأثير المجتمع، فالكثير من الظواهر النفسية كالقيادة والانفتاح والانطواء وغيرها من السمات الشخصية ترجع إلى أسباب اجتماعية، لذا ظهر علم النفس الاجتماعي وعلم نفس الشعوب وعلم النفس الجماعي، وهذا كله يشير إلى ارتباط العلمين وعلاقتهما القوية. علاقته بعلم الجغرافيا ان التأثيرات البيئية ذات تأثير قوي على المجتمعات، فمثلًا اكتشاف آبار البترول بمنطقة معينة يحولها إلى منطقة عمرانية غنية، وقيام الزلازل و البراكين يدفع السكان إلى الهجرة، اذن فالظروف البيئية تحرك الانسان وتدفعه لتغيير بيئته وربما عاداته وقوانينه بهدف التأقلم مع البيئة الجديدة علاقته بعلم التاريخ يرجع عالم الاجتماع دائمًا إلى علم التاريخ ليعرف القوى المحركة لقيام الحروب والثورات، والأسباب الحقيقية الكامنة وراء الأحداث السياسية، وكذلك لدراسة أحوال المجتمعات في تلك الفترات، والعلاقات الاجتماعية والقوانين الموجودة آنذاك.
مفهوم علم الاجتماع التربوي هو من أنواع علم الاجتماع الذي يهتمُ بدراسةِ التأثيرات التربوية على الحياة الاجتماعيّة، وهو متابعة الآثار الاجتماعيّة على الواقع التربوي من خلال دراسة الطرق التربوية المُطبقة في المنازل، والمدارس التي تهدفُ إلى معرفة مدى التوافق بين أُسس التربية، والقيم الاجتماعيّة السائدة في المجتمع. من التعريفات الأخرى لعلمِ الاجتماع التربوي، بأنه تحليلُ تأثير ظاهرةٍ تربوية على المُحيطِ الاجتماعي من خلال التعرّف على سلوك الأفراد السائد في المجتمع. تاريخ علم الاجتماع التربوي تعودُ الأبحاثُ الأولى حول علم الاجتماع التربوي إلى أواخر القرن التاسع عشر للميلاد، والتي عمل على وضعها مجموعةٌ من الفلاسفة، وعلماء الاجتماع ومن أشهرهم ماكس فيبر، والذي قام بتأليف كتابٍ حول التطورات الاجتماعيّة في المجتمع، كما قام الفيلسوف إميل دوركايم بوضع مجموعةٍ من المؤلفات حول علم الاجتماع التربوي. في عام 1963م صدر أول كتابٍ بعنوان (علم الاجتماع التربوي)، والذي يحتوي على أفكار علماء الاجتماع السابقين، وعلى مجموعةٍ من الدراسات المستحدثة التي اعتمدت على تطوير الدراسات السابقة في مجال علم الاجتماع التربوي، والتي أدت إلى صدورِ العديد من الكُتُب، والمُؤلفات حول علم الاجتماع التربوي في عامي 1971م، و1974م.