الظلم له معنيان... الاول بمعنى الكفر قال تعالى:"إن الشرك لظلم عظيم" اي كفر كبير وعظيم والثاني بمعنى المعصية:" إن الذين ظلموا انفسهم" اي اساءوا لها بالمعاصي فاعترف يونس بتقصيره مع الله وقال:" لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. وقال قبلها رب اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين وقالى بعدها رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين وكان الجواب بعد كل دعاء:" فاستجبنا له".
دعاء يونس في بطن الحوت مكتوب سيتم بيانه في هذا المقال، حيث أرسل الله تعالى سيدنا يونس عليه السلام إلى أهل نينوى، وهم أهل الموصل في العراق، لدعوتهم إلى عبادة الله تبارك وتعالى، لكنهم رفضوا ما كان يدعو إليه، وفي اعتقادهم أنهم يعبدون ما كان آباؤهم يعبدونه فكيف يتركونه، فرفضوا الإقامة في هذا المكان، وقرروا تركه إلى مكان بعيد، واستقلوا في السفن وأبحرت مع مجموعة من الناس. دعاء يونس في بطن الحوت مكتوب ورد في الأثر عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه، عن الرسول عليه الصّلاة والسّلام قال: "دعوة ذي النّون إذ هو في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين "، لم يدعُ بها مسلم ربّه في شيءٍ قطّ إلا استجاب له"، وقال صلّى الله عليه وسلم:" إنّي لأعلمُ كلمةً لا يقولها مكروبٌ إلا فرّج الله عنه، كلمة أخي يونس صلّى الله عليه وسلم " فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ".
• الظالمين هى جمع وجاءت من الظلم الذى يعنى وضع الشئ فى غير موضعه سواء بالزيادة أو النقصان، وقد يكون الظلم بينه وبين الله فيشمل الشرك والكفر والنفاق، أو ظلم بين الداعى وبين الناس، أو ظلم بينه وبين نفسه. • ونجد التوحيد فى ذلك الدعاء والاعتراف بعبودية الله تعالى، مما يجعل هذا الدعاء من أفضل الأدعية التى تستجاب من الداعي. قصة سيدنا يونس أرسل الله عز وجل نبيه يونس إلى قوم 'نينوى' تحديداً بالعراق فى أرض الموصل ليدعوهم إلى عبادة الله تعالى وترك المحرمات وعبادة الأصنام وقد كان يحذرهم نبينا يونس عليه السلام من النار ويبشرهم بالجنة ولكن مكث فترة طويلة يدعوهم هكذا ولكن لم يؤمن به إلا عدد قليل وأصبح الباقى يكذبه ولا يسمعه. علموا اولادكم 😻😻سر دعاء سيدنا يونس 😻😻مع بودى وكتاكيته - YouTube. فخرج من بينهم ووعدهم بحلول العذاب الهالك لهم، وعندما خرج وحل هذا العذاب على قومه لكى يعودوا ويتوبوا إلى الله فحينها خرج سيدنا يونس عليه السلام وتوجه إلى البحر وركب سفينة ولكن العواصف كادت أن تغرق تلك السفينة بمن عليها لذا قرر رُكابها بأن يقوموا بعمل قرعة لإختيار شخص واحد يقومون بإلقائه من السفينة فى البحر لتفادى أمر الغرق، وفعلوا ذلك ووقعت القرعة على سيدنا يونس عليه السلام لذا قاموا بإلقاؤه فى البحر، فوجد حوتاً ضخماً قد بعثه الله عز وجل وقام بالتقام سيدنا يونس ولكن الله تعالى أمره بعدم أكله أو خدشه أو مسه فحفظه فى داخله تحديداً فى بطنه.