انا متزوجة من 4 شهور قبل تجيني الدورة (( بأسبوعين)) أمووووووت من الألم أسفل البطن ، وصداااااااااع ، وهبوط حاااااااد في الضغط.. من شدة الألم أتوقع انها تنزل كل دقيقة لمدة اسبوعين!! وهي كل 26 يوم منتظمة اشعر قبل اسبوع من نزولها بضربات مثل ضربات القلب على أحد مبايضي والم فى كل جسدي والم فظيع فى ظهري حتى لا اقدر على السير ، اشعر بغثيان باستمرار.... وبعد هالعذاب... تجي مستحيل ان استطيع ان اقف على رجلي او امارس حياتي الطبعية واظل مستلقى على السرير 3 ايام مع الالم وعدم القدرة على تناول اي شئ من طعام او شراب ، وبع 4 او 5 ايام اشعر بعطش ولا أروى من الماء أبداااااا كأنني لي سنة ما شربت.. اشرب بشكل غريب مو طبيعي... ان اكتب لكم هالكلام و الحمد لله على كل حال. ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين للزواج الاسلامي. مع العلم ان قبل الزواج كان ياتين هذا الم ولكن بعد الزواج زاد أرجو تفسير حالتي وهل يؤثر على انجابي مع وافر الشكر. ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان إذا أصابه الهم والغم واشتد كربه، يدعو الله سبحانه وتعالى بهذا الدعاء: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ».
كان أمامي رجلٌ أعرف أنه قد مضى على زواجه أزيد من عشرين سنة، دون أن يُرزق بوَلد. كان حاله وهو جالس قرفصاء المجلس لا يسر، وقد سامَ خياله في شيء لا يعلمه إلاّ الله، وسَط جمعٍ من الناس وهم يُقهقهون على مُصابه دون أن يُدركوا ما هم صانعين بقلبه. هذا أمرٌ لا يجوز بحق مَكْلوم. ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين للزواج الشرعي. كنتُ أقول دائمًا، بأن الناس لهم وجوه مُختلفة، لكنهم أيضًا بمشاعر ونفسيات مختلفة هي بمقدار اختلاف وجوههم وتقاطيعها. أكثر من ذلك، فكلّ واحد من أولئك البشر له طاقة للتحمّل مختلفة عن غيره، قد تزيد وقد تقصر. وبالتالي فإن الكثيرين ممن هم مُبتلَون، لا يتحمّلون أكثر مما هم فيه من امتحان وبلاء. بعضهم حدَّثني أن إحدى قريباته، ممن حُرِمْنَ من رائحة الولد، لا تستطيع أن تسمع خبرًا عن إحدى الحابلات من النساء، وقد وضَعت طفلاً، وأخرى لا تستطيع أن تزور مثيلة لها في الأنوثة، وهي على فراش النفاس تناغي طفلها الصغير. في حين، يُخبرني أحدهم، أن إحدى النساء ممن حُرِمْن الذرّية، رغم مُضي عشرين عامًا على زواجها، تعمل بقسم الحوامل والولادة، وهي وفي كلّ يوم تشرف على عشرات النساء وقد أوْلَدْن. تراقب خروج الجنين التي هي محرومة منه، وتمسكه بيدها برفق، ثم ترقب انقباض رحم من وَضَعته، وخروج المشيمة ووقف النزف، يتكرّر عليها هذا المشهد كلّ يوم، وكأنه اختبار متوالٍ لا ينقطع، لكنها بحق، امرأة رشيقة الروح، وبمعنويات مرتفعة جدًا، ولها جَلَدٌ عظيم.
تاريخ النشر: الأحد 2 ذو القعدة 1436 هـ - 16-8-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 305047 11297 0 109 السؤال هل هذه الأدعية تساعد على الزواج بتكرارها كل يوم: - لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. - رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير. - ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين، واجعلنا للمتقين إمامًا. - رب لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين. ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين للزواج الشرعى. - رب هب لي من لدنك سلطانًا نصيرًا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يرزقك زوجًا صالحًا. ولا نعلم دعاء مخصوصًا واردًا في السنة في تعجيل الزواج، وانظري الفتويين: 54646 ، 63230. ثم إن هذه أدعية عظيمة، وينبغي أولًا تصحيحها إن قصد بها اللفظ الوارد في القرآن، وهي كغيرها من الأدعية تستجاب -بإذن الله تعالى- إن توفرت فيها شروط الإجابة وخلت من موانع إجابتها. وتراجع الفتوى رقم: 11571 ، والفتوى رقم: 79648 ، والفتوى رقم: 30668. والله أعلم.