تاريخ أكتوبر 26, 2019 الرباط الصليبي الجانبي هو الرباط الذي يعمل على تثبيت مفصل الركبة، وعادة ما يتعرض للكثير من الإصابات، والتي منها تمزق الرباط الصليبي الجانبي، نتناول في السطور القادمة أهم أعراضه والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به. اعراض تمزق الرباط الصليبي الجانبي | الراقية. آلام الركبة وطرق علاجها الرباط الصليبي الجانبي الأربطة هي أحد أنواع أو أشكال الأنسجة التي تاتي في شكل شرائط سميكة، متينة، تقوم بربط العظام ببعضها البعض، والأربطة الجانبية هي ثلاثة عظام تلتقي معًا لتكون مفصل الركبة. وتتمثل الأربطة الجانبية في كلاً من عظمة الفخذ، وعظمة القصبة، وعظمة الرضفة، وينقسم الرباط الصليبي الجانبي إلى نوعين هما: النوع الأول من الأربطة الجانبية هو الرباط الجانبي الجانبي وهو الرباط الذي يقوم بتثبيت مفصل الركبة، ويقع في الجانب الخارجي لها، ويمتد من النهايه السفلى من عظمة الفخذ إلى النهاية العليا من عظمة الأبزيم. أما النوع الثاني من الأربطة الجانبية هو الرباط الجانبي الوسطي وهو الرباط الذي يقوم بتثبيت مفصل الركبة، ويكون موقعه في الجانب الداخلي للركبة، مقابل الرباط الجانبي الوسطي للساق الأخرى، ويمتد هذا الرباط من النهاية السفلى للعظمة إلى النهاية العليا لعظمة القصبة.
وفي حال كانت الآلام أقل شدةً فإن المصاب قد يشعر ويشتكي من وجود خلخلة وحالة عدم ثبات في الركبة عند محاولة المشي عليها، ويشعر بعدم الارتياح وأنها لا تساعده في المشي. وكذلك قد يشعر بأنها لا تتحمل وزنه وأنه سوف يسقط في حال محاولة المشي على الساق المصابة. أما في الحالات التي تعد مزمنة أو الحالات التي حدثت قبل مدة من الزمن، فهي غالبًا شائعةٌ نتيجة عدم تشخيصها أو نتيجة أنها لم تكن شديدة للغاية لتجعل المصاب يقصد العلاج واستشارة الطبيب المختص. وفي هذه الحالات التي يكون وضع الإصابة فيها ليس كاملًا يشعر المريض بالخلخلة وعدم الثبات في مفصل الركبة وعدم قدرته على العودة لممارسة نشاطاته كالمشي أو ممارسة بعض أنواع الرياضة المختلفة بصورة طبيعية، وأحيانًا قد يسقط ويتعثر أو يقع خلال المشي أو عند صعود الدرج. إصابة الرباط الجانبي الأنسي (MCL) | أفضل مستشفى في دبي | مستشفى كينغز كوليدج في دبي. تشخيص إصابات الأربطة الداخلية في الركبة عادة ما يبدأ الطبيب المختص بتشخيص الحالة من خلال الفحص السريري المبدئي، الذي يبين حدوث الإصابة حول منطقة الركبة. أما في بعض الحالات والتي تكون الإصابة فيها شديدة فمن الصعب القيام بفحص الركبة نتيجة الألم. وفي مثل هذه الحالات يقوم المعالج بوضع جبيرة مؤقتة وبعد مدة خمسة إلى سبعة أيام يأتي المريض إلى العيادة حينما يقل مستوى الألم ويخف التورم، وهنا يقوم الطبيب المعالج بفحصه وتحريك مفصل الركبة.
يتكون مفصل الركبة من التقاء الجزء السفلي لعظمة الفخذ مع الجزء العلوي لعظمة الساق وصابونة الركبة. ويوجد هناك الكثير من الأربطة المهمة التي تساعد على الثبات وسهولة الحركة لهذا المفصل. وهناك أربطه تسمى الأربطة الصليبية إضافةً إلى الأربطة الجانبية في مفصل الركبة لا يتم التطرق إليها دائمًا وأحيانًا قد لا يتم تشخيص إصاباتها بطرقٍ صحيحةٍ. الأربطة الجانبية لها دورٌ مهمٌ جدًا ولا تقل في أهميتها عن الرباط الصليبي الأمامي والصليبي الخلفي، وهذه الأربطة الجانبية هي الرباطين الجانبي الداخلي والجانبي الخارجي للركبة غالبًا ما تكون إصابتها كثيرة وشائعة خاصة عند التعرض لإصابة شديدة مثل الإصابة التي تحدث خلال السقوط أثناء ممارسة الرياضة ، أو نتيجة لحصول بعض الإصابات المباشرة على جانبي الركبة. الصفات التشريحية للأربطة الأربطة بشكل عام وبالتعريف هي عبارةٌ عن أنسجةٍ متينةٍ وقوية، توجد بشكل طولي وتقوم بربط النهايات العظمية مع بعضها البعض. اعراض الرباط الصليبي الجانبي والخلفي - الحريف. وهناك رباطان جانبيان على كل ناحية من نواحي مفصل الركبة: الأول من الناحية الجانبية الداخلية من الركبة والثاني من الناحية الخارجية ووظيفة هذه الأربطة الجانبية هي تحديد وتنظيم الحركة الجانبية للركبة.
وتحدث الإصابة عادة عندما يتم تحريك الساق بقوةٍ إلى اليمين أو اليسار وإلى الجانب حول مفصل الركبة. فمثلًا حصول إصابةٍ قويةٍ وشديدةٍ بشكلٍ مباشرٍ إلى ناحية الركبة الخارجية قد تؤدي إلى التواء يحصل للساق نحو الخارج، وبالتالي حصول قطع في الرباط الجانبي الداخلي، وبنفس الطريقة فإن إصابةً مباشرةً أو حصول التواء بشكلٍ غير مباشر في الناحية الداخلية للركبة قد يؤدي إلى تحرك الساق والقدم إلى الداخل وبالتالي حصول قطع في الرباط الجانبي الخارجي. وفيما عدا ممارسة الرياضة فإن الحوادث المفاجئة كالانزلاق على الثلج أو الجليد المتشكل على الطريق أو في حالة السير على الطرق المبللة والسقوط أو الوقوع على الساق، كلها عوامل قد يؤدي إلى حدوث مثل هذه الإصابات وحصول تمزق في هذه الأربطة. وأيضاً قد تحدث مثل هذه الإصابات عند التعرض للحوادث المرورية. أعراض إصابات الأربطة الجانبية في الركبة في حالة الإصابة الشديدة التي تؤدي إلى حصول قطع في هذه الأربطة المعروفة بقوتها، فإن التأثير قد يتعدى إلى أجزاء أخرى من الركبة. وعادة ما يصاحب الإصابة حصول نزف موضعي ومشاهدة انتفاخٍ وتورم في المنطقة التي تحيط بالركبة. وأيضًا الشعور بالألم حيث تصبح منطقة الركبة مؤلمة لحد كبير ويصبح موضع الإصابة أكثر ألمًا عندما محاولة المريض تحريك ركبته.
الوقاية من الرباط الصليبي للمساعدة في منع إصابات الركبة المتعلقة بالرياضة ، يجب عليك: قم بالإحماء والتمدد قبل المشاركة في الأنشطة الرياضية. تمرن لتقوية عضلات الساق حول ركبتك. عدم زيادة شدة برنامجك التدريبي فجأة. لا تدفع نفسك بقوة ، زد من شدتك تدريجيًا. ارتدِ أحذية مريحة وداعمة تناسب قدمك وتناسب رياضتك. علاج لجميع درجات الالتواء PCL ، يتبع العلاج الأولي قاعدة RICE: ارح المفصل. ضع ثلجًا على المنطقة المصابة لتقليل التورم. اضغط على التورم بضمادة مرنة. ارفع المنطقة المصابة. قد يوصي طبيبك أيضًا بعقار مضاد للالتهاب غير ستيرويدي (NSAID) ، مثل إيبوبروفين (أدفيل وموترين وغيرهما) لتخفيف أي ألم أو تورم خفيف ، و بعد العلاج الأولي باستخدام RICE ، يعتمد العلاج الإضافي لالتواء PCL على درجة الإصابة: التواءات PCL من الدرجة الأولى والثانية - قد يتم تجبير ركبتك في وضع ساق مستقيمة ، وستبدأ في برنامج إعادة تأهيل مكثف. تعمل عملية إعادة التأهيل هذه على تقوية العضلات حول الركبة تدريجياً (خاصة عضلات الفخذ الرباعية) ، وتدعم مفصل الركبة وتساعد على منع إصابة الركبة مرة أخرى. التواءات PCL من الدرجة الثالثة - إذا تم سحب PCL بعيدًا عن العظم ، فقد يوصى بإجراء الجراحة لإعادة تثبيته بمسمار ، وإذا تمزق PCL تمامًا ، فيمكن إعادة بنائه جراحيًا باستخدام إما قطعة من الأنسجة الخاصة بك (طعم ذاتي) أو قطعة من نسيج متبرع (طعم خيفي) ، و باستخدام طعم ذاتي ، يقوم الجراح عادةً باستبدال PCL الممزق بجزء من الوتر الرضفي (الوتر الموجود أسفل الرضفة) أو جزء من وتر مأخوذ من عضلة الساق الكبيرة.