ويُعتبر حليب الماعز مصدراً للعديد من المركّبات ذات الفوائد الصحية، مثل اللاكتوفيرين والسكريات قليلة التعدّد (Oligosaccharides) والتورين (Taurine)، والأمينات المتعدّدة (Polyamines) والببتيدات النشطة، كما أنّه يُمكن أن يُحسّن من الإتاحة الحيوية للحديد مقارنة بحليب الأبقار. ويحتوي حليب الماعز بشكلٍ خاصّ على كميّاتٍ عاليةٍ من حمض الكابريك (Capric acid) وحمض الكابريليك (Caprylic acid)، وهي أحماضٌ دهنيّةٌ متوسطة السلسلة يتمُّ هضمها بسرعة، ممّا يوفّر مصدراً فورياً للطاقة، وبالنسبة لتأثيره على نمو وصحة الأطفال. قد يلفت حليب الماعز المخصص للأطفال الرضع الكثير من الأهالي الذين يُعاني مواليدهم من حساسية الحليب البقري، وقد يظنّون أنه مناسب لأطفالهم، ولكن يجب معرفة أنّ بروتين حليب الماعز يتشابه مع بروتين الحليب البقري، ولذلك فإنّ الطفل الذي يعاني من حساسية لبروتين الحليب البقري قد يعاني من حساسية لبروتين حليب الماعز أيضاً. حليب الغنم : ما هي فوائد حليب الغنم للجسم والصحة ؟ • تسعة. لم يتم السماح باستخدام حليب الماعز في تصنيع حليب صناعي مُخصّص للأطفال الرضع إلا حديثاً؛ حيث إنّه في عام 2004 قررت منظمة سلامة الغذاء الأوروبية أنها لا تتوافرلديها دراسات كافية لاعتبار بروتين حليب الماعز مناسباً لاستعماله في حليب الأطفال الرضع، ولكن تم التراجع عن هذا القرار في عام 2013م، وبدأت بعدها الشركات المصنعة بعمل حليب الماعز المخصص للأطفال الرضع.
التقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب: حيث يمكن أن يكون الحليب مدعّماً بفيتامين د الذي يُعدّ مهمّاً لإنتاج هرمون السيروتونين ، وهو هرمون يؤثر في الشهية، والمزاج، والنوم، كما أشارت بعض الدراسات التي أُجريت على البالغين أنّ نقص فيتامين د يرتبط بالإصابة بالاكتئاب، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الحليب يُعدّ غنيّاً بالكالسيوم الذي يساعد الجسم على امتصاص فيتيامين د. التقليل من الوزن وبناء العضلات: يُعدّ الحليب غنيّاً بالبروتين عالي الجودة الذي يزيد من كمية العضلات في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ زيادة العضلات تساهم في التعزيز من عمليات التمثيل الغذائي، ممّا يؤدي إلى المحافظة على الوزن، أو إنقاصه، ولذلك يمكن القول إنّ الحمية الغذائية الغنيّة بالبروتينات يمكن أن تساعد على تقليل الوزن وزيادة العضلات في الجسم، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الإفراط في تناول البروتينات يمكن أن يؤثر بشكلٍ سلبيٍّ في العظام، وذلك لأنّه يؤدي إلى تكوّن الأحماض في الدم، ممّا يستدعي الحاجة إلى استخدام الكالسيوم الموجود في العضلات لمعادلة هذه الأحماض. فوائد حليب الغنم للشعر يساعد حليب الماعز على نمو بصيلات الشعر بشكل سريع. يمنع تساقط الشعر.
يفيد لبن الماعز العظام والأسنان خاصّةً عند الأشخاص الّذين لا يُحبّذون شرب لبن البقر؛ لذلك فإنّ لبن الماعز يعتبر بديلاً ممتازاً للحصول على عنصر الكالسيوم الّذي يحمي الأسنان والعظام. يساعد في تقليل المخاط بالمقارنة مع لبن البقر الّذي يُسبّب زيادة المخاط والحساسية بسبب الدهون التي توجد في لبن البقر، وتُسبّب الزيادة في المخاط. يزيد من مناعة الجسم كونه غنيّ جداً بالأحماض الأمينيّة والبروتينات والمعادن النادرّة؛ كالسيلينيوم الّذي يعمل على زيادة كفاءة جهاز المناعة. يفيد المعدة؛ فهو سهل الهضم وخفيف على المعدة؛ حيث إنّ تركيبة الدهون في لبن الماعز صغيرة وذلك لتسهيل الهضم بشكل أفضل وسلس، ويضاف إلى ذلك وجود مدعمات حيويّة في لبن الماعز تُشجّع على نموّ بكتيريا نافعة للجهاز الهضمي، وتحسين الهضم ممّا ينعكس إيجاباً على المعدة. يفيد لبن الماعز البشرة: وذلك من خلال تدليك البشرة بحليب الماعز، أو إضافته إلى مياه الاستحمام، وذلك كونه يحتوي على فيتامين ك، والبوتاسيوم، واليود، وفيتامين أ، وب12، والمغنيسيوم؛ وهذه المعادن تساعد في الحصول على بشرةٍ صحيّة ورطبة. يمكن عمل صابون من لبن الماعز لحلّ مشاكل البشرة، مثل: التخلّص من الجلد الميّت، وتأخير التجاعيد والشيخوخة، والقضاء على الالتهابات، ومعالجة حبوب وبثور الشباب.