وقد قرأت في كتيب لمؤلِّف هندي نصراني يدعو إلى تنصير المسلمين، ويطعن فيه بالقرآن لوجود النسخ فيه بأنه كيف يجوز أن تنسخ آيةٌ آيةً أخرى، ولقد تبيَّن لي من خلال كلامه أنه رجل جاهل بمبادئ الشرائع السماوية عامةً، فضلاً عن جهله المطبق بالشريعة الإسلامية وعلوم القرآن. والنسخ في الاصطلاح: رفعُ الحكم الشرعي بخطابٍ شرعي آخر متأخِّر، ويسمَّى الحكم الرافع ( الناسخ)، والحكم المرفوع (المنسوخ)، ويسمى الرفع (النسخ)، ودليل وجود النسخ في القرآن الكريم قولُه - تعالى -: ﴿ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 106]، وقوله - تعالى -: ﴿ وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 101]. من خصائص القرآن تدرُّجه في التشريع، فأحكام الشرع الإسلامي لم تنزل من الله جملةً واحدة، بل جاءت متفرِّقة، ورُوعِي فيها قابليةُ النفوس لتلقي الأحكام والسير عليها، ولو أن الله - سبحانه - ألزمها القيام بكل تلك الأحكام دفعةً واحدة، لثقل عليها الأمر، بل كان من المتعذِّر انقيادُها وإصلاحها، وإنه لمن أشق الأمور على المرء أن يتخلَّى عن جميع معتقداته وعاداته وميوله بين عشيَّةٍ وضحاها، ويستبدل بها معتقداتٍ وعادات وميولاً جديدة؛ لذلك اقتضت حكمة الله مراعاةَ التدرج في نزول الأحكام.
وكذلك لم يقل - سبحانه - عن الزنا: حُرِّم عليكم الزنا، فلو حرَّمه بهذا التعبير، لكان المحرَّم هو الزنا فقط، الذي يعني دخول الفرج في الفرج، الذي يأتي منه الحمل والولد، ولحلَّ أيضًا ما عدا ذلك؛ كالاختلاط بالنساء الأجنبيات، ومعاشرتهن، ومغازلتهن، وتقبيلهن، ومداعبتهن، والعوم معهن عاريات، وما إلى ذلك مما هو ليس بجماع. لكن لما أراد الله - سبحانه - تحريم ذلك كله، قال - جل شأنه -: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ﴾ [الإسراء: 32]؛ ليدخلَ في التحريم الزنا وكلُّ طريق وسبب يدفع إلى الانزلاق فيه.
لكنَّها سكرى بحبِ حَياتها الدنيَا وسوف تَفيق بعدَ زمانِ.! لا تَقنَطَنَّ مِنَ النَجاحِ لِعَثرَةٍ مَا لا يُنالُ اليَومَ يُدرَكُ في غَدِ "ستكون كما تؤمن أنك ستكون ، لا تصنع حدوداً لنفسك أنت عظيم إن أردت. " اجتنب مصاحبة الكذاب فإن اضطررت إليه فلا تُصَدِّقْهُ أحياناً يكون إكرام الحب دفنة... حكم بخط جميل – لاينز. إذا قصرت يدك عن المكافأة فليصل لسانك بالشكر "كن مثل الطائر يأتيه رزقه صباح مساء ،ولا يهتم بغد ولا يثق بأحد ولا يؤذي أحداً، خفيف الظل رفيق الحركة. " بذرةٌ أنت ، في كل ركن من حياتي تزهر 🌼 ما كانَ داءً في الفؤادِ وإنّما ما لي بحظِّ الطيبينَ نصيبُ قفرتْ ديارهمُ كقلبي عندما رحلوا وما عرفَ المصابَ طبيبُ قالوا هوينكَ قلتُ دمعي ليسَ لي والقلبُ في بُعدِ الحبيبِ غريبُ #يوسف_فتح_الله ساعاتُ حبّيَ لا زمانُ عتابي وحنينُ قلبي فاضَ من أهدابي ورسائلي في كلِّ صبحٍ غرّدت مع كلّ عصفورٍ يدقُّ ببابي ما اشتاقَ قلبي في الزمانِ لغيرها ولقبلها ما خطّ قطُّ كتابي #يوسف_فتح_الله
تعرف على خط النسخ ومميزاته، خط النسخ العربي، هو أحد أنواع الخطوط العربية المتعارف عليها، وهو الأكثر استخدامًا، نظرًا لكون حروفه واضحة وسهله، في عملية القراءة، كما أنه يستخدم في طباعة الكتب، والمصاحف، والصحف، والجرائد، والمجلات، وقد ظهر خط النسخ فيما يقرب من 16 قرن ميلادي تقريبًا، وكان ذلك على يد الخطاط التركي "ابن مقلا الشيرازي، ومع مرور الوقت، وتطور العلم، حدث تطوير أيضًا لخط النسخ، وأصبح له أحكام وشروط وقواعد تميزه عن غيره ، وهناك أيضًا العديد من الخطوط العربية ونستعرضها لكم على النحو الآتي:- الخط الرقعة. خط النسخ. الخط الكوفي أو الخط الأندلسي خط الثلث ويشتق منه خط الثغراء. الخط الديواني. الخط الفارسي. تعرف على خط النسخ ومميزاته. الخط العربي يتميز بفوائد عديد وذلك من حيث، المزج بين راحة القارئ، وتتمثل فيه جمال شكل الحروف المصوغة، كما أنه كذلك مناسب لجميع المراحل العمرية من حيث القراءة أو الكتابة، ولكن برغم سهولة استخدامه، إلا أن هذا النوع من الخطوط يحمل قواعد معينة يجب إتباعها عند استخدامه في الكتابة، إليكم قواعد خط النسخ:- انقسمت الحروف في اللغة العربية إلى طرفين عند الكتابة بخط النسخ.
"الناسخ والمنسوخ" (1 / 400). وقال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: " انعقد إجماع العلماء على هذا إلا أنه قد شذ من لا يلتفت إليه... ". انتهى. "نواسخ القرآن" (1 / 119). وإذا تبين أن المسألة بهذا الوضوح ، من حيث انعقاد اجماع العلماء عليها إلا من شذ ، ومن حيث دلالة الكتاب والسنة عليها ، فإنه لا يجوز لمسلم أن يخالف في هذا ، وأن يذهب إلى إنكار النسخ وعدم وقوعه ، فإن هذا اتباع لغير سبيل المؤمنين ، فيشمله الوعيد الوارد في قوله تعالى: قال الله تعالى: ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) النساء (115). ثالثا: قد ظهر في هذا العصر عدد من الكتاب ينفون وقوع النسخ، وأوّلوا النصوص الدالة على النسخ، وشبهتم التي أظهروها في صنيعهم هذا: أن إثبات النسخ يلزم منه نسبة بعض صفات النقص إلى الله تعالى ، كما أن فيه إبطالا للقرآن على زعمهم، ولذا نفوا وقوع النسخ بحجة التنزيه لله تعالى والدفاع عن كتابه. وهذا القول هو من جنس مقالات من حرف صفات الله تعالى بحجة التنزيه لله تعالى عن صفات النقص.