التاريخ مجهول.. لان العلماء الى الان لم يتوصلوا بالضبط متى وجد البشر في الارض ، كل هذا مرهون بأكتشافات المومياءات البشرية ، هنالك من يقول ان وجود البشر لم يتجاوز 100 الف او أكثر وبعض الاكتشافات تشير الى أكتشاف العلماء لهيكل بشري يرجح ان عمره 4 مليون سنة. قد يكتشف غدا هيكل لربما عمره يصل الى 10 مليون او اكثر..
.... نشر في: 15 فبراير, 2015: 12:00 ص GST آخر تحديث: 15 فبراير, 2015: 09:47 ص GST في إحدى الصحف قرأت هذا الرد (المفحم) لأحد المشايخ الأفذاذ ممن يشار لهم بالبنان، وله معجبون ومريدون واتباع يؤيدونه وهم مغمضو الأعين حتى لو قال لهم: إن الغول والعنقاء والخل الوفي حقيقة لا خيال، لبصموا على كلامه بالأصابع، لا أريد أن أذكر ذلك الشيخ حتى لا يتهمني أحد بالتشهير، أو أنني أتجرأ على أكل (اللحم المسموم). شيث أول نبي بعد آدم وأعقبه إدريس. يقول لا فض فوه: طالعتنا المجلة (الفلانية) أن هيكلا لإنسان وجد في أفريقيا، وعندما كشف عليه العلماء (الملاحدة العلمانيون) قرروا أن عمره ثلاثة ملايين ومائتا ألف سنة. وهذا الاكتشاف لا يعتبر دقيقا، بل إنه كاذب جملة وتفصيلا؛ لأن عمر الإنسان على هذه الأرض لا يتجاوز بأي حال من الأحوال ــ على حد تقديري ــ عشرة آلاف سنة. والدليل على ذلك أن الفترة بين الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ وجده إسماعيل ــ عليه السلام ــ تتراوح بين ثلاثة وأربعة آلاف سنة، والفترة بين إبراهيم ــ عليه السلام ــ وأبي البشر آدم ــ عليه السلام ــ هي ما بين ثلاثة وأربعة آلاف سنة تقريبا، فنحن إذن نتكلم عن آلاف وليس ملايين الأعوام، مثلما يتشدق هؤلاء المخرفون.
وهذا العدد الهائل من الرسل يشير في المقابل إلى عدد هائل من الامم والحضارات التي يستحيل ظهورها واندثارها خلال عشرة آلاف عام فقط - خصوصا في ظل قوله تعالى: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا)!!..... وفي الحقيقة؛ لايزال الموضوع مفتوحاً للتفكير والمناقشة في ظل قوله تعالى: (قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق)..
فقبض إدريس عليه السلام مصداقاً لقول الله تعالى «ورفعناه مكاناً عليا».
فهنا أنا أجزم بهذه الفكرة المشتركة بين مائة نصّ حديثي أو تاريخي مختلف الموضوع، وفي الوقت عينه لا أصحّح أيّ رواية من هذه الروايات المائة بعينها وشخصها على تقدير ضعفها بنفسها، وهذه نقطة مهمّة جدّاً في علم الحديث والأصول غالباً ما تتمّ الغفلة عنها كما رأيت. والله العالم.