04. 08 - الدكتور رضوان غزال MD, FAAP روابط متعلقة: ما هو مرض السل و هل هو منتشر ؟ هل السل معدي و كيف تتم العدوى ؟ كيف يتم تشخيص السل و التدرن ؟ ما هو اختبار السل أو السلين الجلدي ؟ ما هي معالجة السل و الدرن ؟ ما هي الآثار الجانبية لأدوية السل ؟ ما هي خصوصية السل عند الأطفال و المراهقين ؟ لقاح السل- التطعيم ضد التدرن و الدرن
وعلى الرغم من وجود أكثر من اختبار جلدي للكشف عن السل، إلا أن الطريقة المفضلة هي اختبار مانتو Mantoux. وفي هذا الاختبار، يتم وضع كمية من مادة الاختبار تحت سطح الطبقات العليا لجلد الساعد بالحقن داخل الأدمة. وبعد ثلاثة أيام، يفحص أحد العاملين الصحيين الذراع للتأكد من عدم حدوث تورم به ويقوم بقياس حجم هذا التورم في الذراع. وإذا ما بلغ التورم بالذراع حجماً معيناً، يكون هذا الاختبار له دلالته وأهميته ويفترض أن هذا الشخص مصاباً بالسل. ومع ذلك، فإن هذا الاختبار قد تكون نتيجته إيجابية أيضاً لدى الأشخاص الذين سبق تطعيمهم بلقاح السل BCG (انظر أدناه). وهذا قد يدعو إلى التشكك عند التفرقة بين الأشخاص أصحاب الاختبارات الإيجابية بسبب تطعيمهم بلقاح السلBCG والمرضى الإيجابيين بسبب إصابتهم بالفعل بمرض السل النشط. ولذلك فمن الضروري إجراء تحليل دقيق للأعراض بالإضافة إلى فحوصات مختبرية إضافية لاستكمال عملية التشخيص. لقاح السل ظهر لقاح السل BCG منذ أكثر من 80 عاماً مضت، ويستخدم حالياً في جميع الدول تقريباً. وهذا اللقاح مأخوذ من نوع من المتفطرات البقرية Mycobacterium bovis ويعطى بالحقن داخل الأدمة. ويتفق الأطباء بشكل عام على فعالية هذا اللقاح مع الأطفال، كما يوصى بشكل كبير أن يعطى اللقاح في وقت مبكر من الحياة بقدر الامكان.
تصيب جرثومة السل أعضاء متعددة من الجسم، ولكن تعد الرئتين محل إصابتها الرئيس والأكثر شيوعًا، فما هو السل الرئوي وما هي أعراضه؟ إليكم أهم المعلومات عن السل الرئوي ما هو السل الرئوي؟ يحدث مرض السل بسبب جرثومة المتفطرة السلية ( Mycobacterium tuberculosis)، وهي نوع من البكتيريا التي تصيب الإنسان. تصيب هذه البكتيريا الرئتين بشكل رئيسي، ولكنها قد تصيب أعضاء أخرى في حوالي 10-40% من المرضى. ينتقل السل الرئوي من مريض إلى آخر بواسطة القطيرات المحمولة في الهواء، والتي تنتشر عبر السعال، العطاس أو حتى الكلام. في عام 2018، عانى حوالي 10 ملايين شخص من مرض السل حول العالم وتسبب في وفاة أكثر من 1. 2 مليون شخص. عندما تدخل بكتيريا المتفطرة السلية إلى الجسم وتستقر في الرئتين، قد ينتج واحد من أربع سيناريوهات وهي: تصفية فورية للبكتيريا من الجسم. مرض أولي: بداية فورية لمرض السل الفعال. عدوى خافية: وجود البكتيريا في الجسم ولكن دون أعراض. استنشاط: ظهور المرض الفعال بعد سنوات عديدة من الإصابة. يحدث استنشاط المرض في حوالي 5-10% من الحالات، وذلك بين الأشخاص الذين لديهم عدوى خافية ولا يعانون من أي مشاكل صحية. من العوامل التي تزيد من خطورة استنشاط مرض السل، الحالات الكابتة للمناعة ومنها: مرض الإيدز والإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV).
السل قد يتحول في النهاية من حالته الكامنة إلى حالته الفعالة كما أسلف. تشخيص مرض السل هناك نوعان من الاختبارات التي تستخدم للكشف عن بكتيريا السل في الجسم وهما: اختبار الجلد لمرض السل واختبارات الدم الخاصة بمرض السل. يُخبر اختبار الجلد الإيجابي لمرض السل أو فحص دم السل فقط أن الشخص قد أصيب ببكتيريا السل، ولا يُوضح ما إذا كان الشخص مصابًا بعدوى السل الكامنة أم أنه تطور إلى مرض السل، هناك حاجة لاختبارات أخرى مثل تصوير الصدر بالأشعة السينية وعينة من البلغم لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بمرض السل. إذا تم العثور على شخص مصاب ببكتيريا السل، يلزم إجراء اختبارات أخرى لمعرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بعدوى السل الكامنة أو مرض السل.
سوء الامتصاص، ويحدث عند إصابة الأمعاء الدقيقة بالعدوى. الشعور بالألم والإصابة بالإسهال أو التغوُّط الدموي (بالإنجليزية: Hematochezia)، وتحدث هذه الحالة عند إصابة القولون. مراجعة الطبيب يُنصح بزيارة الطبيب في حال ظهور بعض الأعراض المرافقة للإصابة بالسلِّ، مثل ارتفاع درجة الحرارة، أو فقدان الوزن غير المبرَّر، أو التعرُّق الليلي بشكل كبير، أو عندما يعاني المصاب من السعال بشكل مستمر، إذ إنَّ الطبيب سيجري الفحوصات اللازمة والتي تساعده على تشخيص الحالة بشكل دقيق، [١٠] ويجدر التنبيه إلى أنَّ مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها توصي بإجراء فحص الإصابة بعدوى السلِّ الكامنة للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بها، وتتضمَّن هذه التوصيات فئات الأشخاص الآتية: [١١] المصابون بالإيدز أو فيروس نقص المناعة البشري. الذين يتلقُّون مواد عن طريق الوريد بما فيها المواد الممنوعة قانونيًا والعلاجات الدوائية. الذين هم على اتصال مباشر مع المصابين بالسلِّ. الذين يعيشون في الدول التي تشيع فيها الإصابة بالسلِّ، مثل العديد من البلدان في أمريكا اللاتينيَّة وأفريقيا وآسيا. الذين يعيشون أو يعملون في المناطق التي تكون فيها الإصابة بالسلِّ أمراً شائعاً، مثل السجون ودور رعاية المسنين.
وعادة ما يقي التطعيم بهذا اللقاح من الاصابة بأكثر أشكال السل الوخيمة مثل التهاب السحايا والسل الدخني. ويعتبر هذا اللقاح واحداً من أسلم اللقاحات المستخدمة حالياً. أدوية السل العلاج بالمضادات الحيوية الفعالة متاح ومتوفر منذ الأربعينات (انظر تاريخ السل). وفي الوقت الحاضر، يستطيع المرضي تلقي العلاج والاستشفاء بسهولة من خلال العلاج الكيميائي قصير الأجل تحت الملاحظة المباشرة (انظر نظام DOTS) والأدوية التي تستخدم في الأنظمة الأكثر شيوعاً هي الريفامبيسين rifampicin والإيزونيازيد isoniazid والستربتومايسين streptomycin والايثامبيتول ethambutol والبيرازينامايد pirazinamide. وهناك نظم أحدث تضم الأمينوجليكوزيد aminoglycosides مثل الكانامايسين kanamycin والكينولون quinolones سيبروفلوكساسين (ciprofloxacin) تستخدم فقط في حالات المقاومة المتعددة للأدوية (انظر المقاومة المتعددة للأدوية).