فقال: (يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ -أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا- اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ؛ لَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، لَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا، يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا أُغْنِي عَنْكَ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا، وَيَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا، وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِي مَا شِئْتِ مِنْ مَالِي لَا أُغْنِي عَنْكِ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا) رواه البخاري، ومسلم. ولحديث: (مَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ) رواه ومسلم. بطأ به عمله: أي تأخر. وقرن في بيوتكن هل هي خاصة بنساء النبي عليه. ويتبرأ أهل السنة والجماعة من الذين يغلون في بعض أهل البيت ويدعون لهم العصمة. ومن الذين ينصبون العداوة لأهل البيت المستقيمين، ويطعنون فيهم، ومن طريقة المبتدعين الذين يتوسلون بأهل البيت ويتخذونهم أربابًا من دون الله.
وقرن في بيوتكن هل هي خاصة بنساء النبي في
كلما كثر اللغط. وكلما كثر الغبار. ارتفعت الشمس أكثر. لتظهر نورها. ولتنثر ضوءها على ركام الظلام. وكلما كان قلبك مفتوحاً بإذن الله على رفيف الجنة.
الآية لأمهات المؤمنين ولغيرهن من النساء
لا يمكن جعل جزء من الآية خاص بنساء النبي عليه الصلاة والسلام وجزء عام على غيرهن