وأكد أن الله قد فرض علينا الصيام لتكبير الله، وتعظيم شعائره سواء أكان في الصيام أو الحج، موضحًا: «الله فرض علينا الحج لتكبير الله وتعظيم شعائره، وتستطيع أن تأخذ ذلك المعنى في الزكاة وكلمة الشهادتين وهما رأس الإسلام، وكذلك في بقية العبادات والشعائر، ورمضان هو شهر تعظيم الشعائر». قصيدة بريء أنا للشاعر كرم عز الدين - بيت الشعر بالأقصر. أسامة الأزهري: الكرم نصف الدين ونصف الشرع والنصف الآخر هو الصدق قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إنه ولمن يتصف بالصدق فينهض بعباداته على أكمل وجه، ومن اتصف بالكرم ينهض بالمعاملات والعقود والبيوع والاحتكاك بالناس على أكمل وجه، «الكرم نصف الدين ونصف الشرع الشريف، والنصف الآخر من الشريعة هو الصدق». الأزهري: الرسول صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة وأضاف « الأزهري » خلال استضافته ببرنامج يحب الجمال، ويقدمه الإعلامي أحمد الدريني، والمذاع على فضائية «DMC»، أن النبي صلي الله عليه وسلم ولأجل ترسيخ هذا المعني فكان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان الرسول صلي الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة. وأوضح ضيف برنامج يحب الجمال أنه وفي أحدى الأيام اختلف 3 أشخاص فيما بينهم من الأجود فيهم، فقال رجل أسخى الناس عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، فيما قال آخر إن أسخي الناس قيس بن سعد بن عبادة، وكان من صغار الصحابة سنا، فيما أكد الأخير أنه عرابة الأوسي، «الثلاثة من جيل صغار الصحابة الكرام».
كتب العديد من الشعراء الكثير من القصائد المؤثرة عن الأم، وعن فضلها ومدى عظمة الدور الذي تقدمه لحياة أبناءها، فالأم هي الحنان والعطاء والدفيء والخير والبركة، ومن يرضي أمه يفوز بالدنيا والأخرة، فيكفي دعوة منها قد تكون مفتاح النجاح في الحياة ودخول الجنة في الآخرة، ومن بين تلك القصائد الكثيرة التي كتبت عنها، قصيدة عمر الفرا عن الام. وخلال السطور التالية من هذا التقرير نقدم قصيدة عمر الفرا عن الام، إلى جانب ذكر عدد من المعلومات عن هذا الشاعر الكثير خط بقلمه كلمات تقشعر لها الأبدان عن الأم.
لا تَذهَلَنَّ عَنِ اِبنَةِ الكَرمِ فَبِها تَماسُكُ قُوَّةِ الجِسمِ وَاِعلَم بِأَنَّكَ إِن لَهَجتَ بِغَيرِها هَطَلَت عَلَيكَ سَحابَةُ الهَمِّ وَإِذا شَهِدتَ عَدُوَّها في مَحفَلٍ فَاِقصِد إِلَيهِ بِأَقبَحِ الذَمِّ وَإِذا شَرِبتَ فَكُن لَها مُتَمَطِّقاً حَتّى تَبَيَّنَ طَيِّبَ الطَعمِ وَتُمَتِّعَ اللَهَواتِ مِنكَ بِطيبِها وَالمِنخَرَينِ بِكَثرَةِ الشَمِّ وَاِنظُر إِذا هِيَ قابَلَتكَ تَهَيُّؤً نَظَرَ اليَتيمِ إِلى يَدِ الأُمِّ أَوَ ما رَأَيتَ الكَأسَ حينَ مَزَجتَها فَتَبَلَّدَت كَتَبَلُّدِ الفَدمِ لَو لَم يَكُن في شُربِها مِن راحَةٍ إِلّا التَخَلُّصُ مِن يَدِ الهَمِّ
الدكتور اسامة الأزهري 4 ساعات مضت دين و دنيا قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن شهر رمضان ليس فقط هو شهر القرآن، ولكنه شهر الكرم والأدب والدعاء والتقوى واليسر والكمال وقبول العذر والصبر والقرب والطمأنينة والهدي والاستجابة والوقاية والمنافسة والإحسان. الأزهري: زي ما رمضان شهر التيسير فهو أيضًا شهر الإكمال وأضاف « الأزهري » خلال تقديمه لبرنامجه لحظة صفا، والمذاع على راديو 9090، أن شهر رمضان أيضًا هو شهر التكبير أو التعظيم لشعائر الله، إذ أن شهر رمضان هو شهر تعظيم الشعائر، موضحًا: «زي ما رمضان شهر التيسير فهو أيضًا شهر الإكمال، وهو شهر تكبير المولى وتعظيم شعائر الله في القلوب، ومعنى تعظيم الشعائر فهو معنى قرآني عظيم، ومن صميم مقاصد الشريعة». وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية أن مقاصد الشريعة تتضافر على أن تغرس في نفس الإنسان الامتلاء بالتوقير والتعظيم والتبجيل والتفخيم بشأن الألوهية الأمجد الأعظم، وقال الله تعالى: «مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا» فهي آية قرآنية تنادي عباد الله جميعًا، وكل إنسان على وجه الأرض بتوقير مقام الألوهية العظيم.