مقال عن قيادة المرأة للسيارة في السعودية، تعتبر قضية قيادة السيدة للسيارة من إحدى القضايا التي كانت تتم المطالبة بها منذ سنوات طويلة في المملكة العربية السعودية، ولكنها لم تكن تجد الآذان الصاغية لها وفي فترة حكم ولي العهد سلمان تم اصدار التصريح الذي سمح للسيدات في ان تقوم بقياده السيارات في هذه المملكة. ايجابيات وسلبيات قيادة المرأة للسيارة في السعودية ؟ تعتبر قياده السيارات من احد الامور المفضله لدى العديد من الافراد وذلك لان هذه السيارات من احدى اهم وسائل المواصلات التي توفر الوقت والجهد، فكان للقياده المراه للسيارة الكثير من الايجابيات، فمنها انها لا تتعرض للتحرش عند قيامها بالذهاب لعملها و عدم الحاجة للاعتماد على الاخرين وتخفيف الكثير من المعاناة التي كانت تعاني منها المرأة عند حاجتها لشراء المتطلبات اللازمة لها او الذهاب لمكان العمل. وجهة نظري حول قيادة المرأة للسيارة في السعودية من الجدير بالذكر ان المملكة العربية السعودية كانت من الممالك التي كانت تمنع المرأة من ان تقوم بقياده السيارة، كما وانها هي البلد الوحيد الذي كان ساريا بها هذا القانون ولكن قيادة المرأة للسيارة هي من الامور الحديثة والتي لم تكن تتواجد في المجتمع العربي قديمًا، ولكن عندما تحصل المرأة على رخصة القيادة فإنها تكون قادرة على القيادة بالشكل الصحيح، وبالتالي توفير الكثير من الوقت والجهد والتقليل من المعاناة.
غير مصنف ما هي النَّتائج المُترتّبة على قرار قيادة المرأة للسيارة في السعودية؟ تم النشر 10-12-2017 بعد سنوات طويلة من الجدل حول قيادة المرأة للسيارة في السعودية، أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مساء يوم الثلاثاء الموافق 6 محرم 1439هـ، 26 سبتمبر 2017; قراراً ملكياً يتيح إصدار رخص قيادة السيارة للرجال والنساء اعتباراً من 10 شوال 1439هـ. مازال هذا القرار محل بحث لآثاره على المُستويين الاقتصاديَّ والاجتماعيَّ، وإن كان هناك اتفاق تام بأنه قرار تاريخي وله فوائد عدّة. الآثار الاقتصادية المترتبة على قرار قيادة المرأة للسيارة في السعودية 1. تقليل النَّفقات وزيادة دخل الأسرة قد تنجح بعض الأسر السعودية في خفض تكاليف النقل والمواصلات من خلال الاستغناء عن خدمات السائقين الوافدين، حيث تقدر قيمة إنفاق الأسر السعودية على رواتب السائقين الأجانب سنويّاً ما يزيد عن 25 مليار ريال، باعتبار أن مُتوسط أجر السائق الشهريَّ 1, 500 ريال. فهناك نحو 1. مقالات وفيديوهات عن: قيادة المرأة السعودية للسيارة. 376096 مليون سائقًا، وفق نشرة إحصائية لسوق العمل في المملكة خلال الربع الأول من 2017. لذلك فإن السماح للمرأة بقيادة السيارة سيوفر جُزءاً كبيراً من المبالغ المُنفَقه على جلب السائقين الأجانب، وكذلك تقليص حجم الأموال المُحَوّله للخارج.
فأي حركة خاطئة، ممكن أن تضع الأم والجنين بحالة خطرة 12 النساء يتفوّقن على الرجال في قيادة السيارة، بحسب الدراسات! ارتكزت أجدد التحاليل على الإحصاءات المتعلّقة بشركات التأمين، معدل حوادث السير ونتائج إختبار الحصول على رخصة سواقة. 17 أكتوبر 2019
تاريخ قيادة المرأة للسيارة في السعودية بالهجري فقيادة المرأة للسيارة في شوارع المملكة العربية السعودية كان واحدًا من أكثر المواضيع التي أثارت الجدل لسنين طويلة في المجتمعات وعبر مواقع التواصل الاجتماعي و السوشيال ميديا، حيث انقسم العالم إلى مؤيدين ومعارضين باعتبار المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة التي لا تسمح للنساء بقيادة السيارات بحرية أو حتى إصدار رخصة قيادة لأي سيدة، وفى هذا المقال نتناول تفاصيل القضية واخر احداثها بالتفصيل. تاريخ قيادة المرأة للسيارة في السعودية بالهجري كان أول تاريخ لقيادة المرأة للسيارة في السعودية في العاشر من شوال 1439م وذلك بعد أن تم منح الرخصة لأول سيدة في الحادي والعشرين من شهر رمضان 1439هـ الموافق الرابع من شهر يوليو 2018م ، وذلك بعدما أعلن الملك سليمان بن عبدالعزيز قراره بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة في شهر سبتمبر 2017. وتاريخ قيادة المرأة للسيارة في السعودية له حكاية وقصة فكانت أول حركة مناهضة تمت تنظيمها لمنع القرار القائم بمنع السيدات من قيادة السيارات في المملكة العربية السعودية قد ظهرت في القرن العشرين الميلادي، بعد أن قامت سبعة وأربعون امرأة سعودية بتنظيم احتجاج ضخم هز الرأي العام بقيادتهم السيارات في شوارع مدينة الرياض فيما تم أسميته ب"مظاهرات قيادة المرأة"، ولكن رد فعل الحكومة كان قاسيا حيث تم آلامى باعتقال هؤلاء السيدات ومنعهم من اعمالهم أو حتي السفر خارج البلاد.
2. ارتفاع مُشاركة المرأة في سوق العمل يُزيد هذا القرار من فرص مُشاركة المرأة في سوق العمل السعودي، وذلك من خلال تيسير الوصول إلى أماكن العمل والتعلّم وتسهيل الحصول على التَّدريب اللازم، ممّا يعزز سبل توفير المزيد من فرص العمل للمرأة. حيث تشكل نسبة المُواطنات 49. 6 بالمئة من المُتخرّجين الجامعيّين في السعودية، غير أنهن يشكلن 16 بالمئة فقط من اليد العاملة في السعودية. فمن المُتوقّع أن ترتفع نسبة مُشاركة السيدات في سوق العمل إلى 40 بالمئة، ممَّا يُزيد إجماليُّ الناتج المحلّيّ بحوالي 17 مليار دولار سنوياً، فيما قد تزداد عوائد الشركات السعودية بـ 58 مليار دولار. 3. زيادة الطلب على برامج تمويل السيارات سيؤدي تطبيق هذا القرار إلى زيادة الطلب على السيارات بسبب زيادة إقبال السعوديات على شراء السيارات عن طريق التقسيط أو تمويل السيارات. ممّا يُزيد من درجة المُنافسة لدى القطاع المصرفي السعودي لتقديم مُنتجات وحلول تمويليَّة مُناسبة للمُواطنات الراغبات بشراء السيارات. 4. نموُّ قطاع تأمين المركبات يتوقَّع نُموُّ الطلب على مُنتجات تأمين المركبات، وذلك بفضل زيادة عدد السيارات والسائقين. فأنظمة المُرور السعودية تلزم أصحاب المركبات بالحصول على تأمين طرف ثالث (الإلزامي) على الأقل لتغطية الأضرار التي قد تلحق بمُمتلكات الغير.
من ناحية ثانية، هناك الكثيرات ممن يرفضن حتى الآن ممارسة هذا الحق تأثراً بأفكار دينية أو مجتمعية، أو ممن حُرمن ببساطة من ممارسة حقهن في القيادة بسبب تسلط ولاة أمورهن، رغم أن استصدار الرخصة لا يحتاج لأذن من ولي الأمر. في المقابل كانت ردة الفعل إيجابية من قبل شريحة واسعة من المجتمع، حتى أن بعض الفتيات يروين باستمرار حوادث طريفة ترتبط باحترام الرجال لهن في الشارع حتى وإن ارتكبن بعض المخالفات البسيطة أثناء القيادة. لا يمكن أن نتجاهل إذن كم ساهم رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة في السعودية في زيادة وعي المجتمع من ناحية وفي تحسين صورة المملكة في المحافل الدولية من ناحية ثانية، لكنه في الوقت نفسه لم ينجح في الاستمرار بذلك خاصة بعد اعتقال مجموعة من الناشطات السعوديات اللواتي شاركن بفعالية في حملات تطالب الحكومة برفع هذا الحظر من أبرزهن لجين الهذلول وعزيزة اليوسف وإيمان النفجان. وهو أمر استجلب على المملكة انتقادات دولية وساهم أيضاً في اندلاع أزمات دبلوماسية مع دول غربية كان من أبرزها كندا التي نشر سفيرها في الرياض تغريدة باللغة العربية تدعم الناشطات وتطالب بإطلاق سراحهن، الأمر الذي دعا السعودية إلى قطع علاقاتها مع هذا البلد ومطالبة مواطنيها من طلاب ومقيمين فيه بمغادرته.