وثيقة الاستقلال صاغت ذلك على نحو جيد، وبوضوح لا يقبل التفسير خصوصا حين اعتمدت قرار ١٨١، قرار التقسيم للعام ١٩٤٧، أساسا قانونياً دولياً، معترفا به من قبل الأمم المتحدة كأساس، لتحقيق الاستقلال. اتفاقية أوسلو، تجاوزت ذلك، ولا يزال الفلسطينيون يتجنبون اعتماد ذلك القرار في حراكهم السياسي، وطالما أنهم تنازلوا عن حقهم التاريخي ثم تنازلوا عن حقهم وفق قرار ١٨١، فإن ذلك يشجع إسرائيل على فرض المزيد من التنازلات، وها هو الواقع المعيش يشهد على ذلك، إلى الحد الذي لا يقبل به الفلسطينيون، ويشجع إسرائيل على ابتلاع كل الحقوق. قد يبدو أن إسرائيل اليوم ماضية بدعم أميركي نحو ابتلاع كل الحقوق الفلسطينية المرحلية والاستراتيجية، لكن الشعب الفلسطيني وقضيته ليسا لقمة سهلة البلع، وهو سيعلق في حلق المشروع الاحتلالي إلى أن يختنق، فلقد اثبت الشعب الفلسطيني أنه مصدر إبداع دائم وإرادة راسخة لانتزاع كامل حقوقه الوطنية التاريخية.
ويضيف كالانتار زاده: "إن هذه المعلومات الجديدة قد تساعدنا على فهم أفضل لكيفية حدوث الأمراض المنهكة مثل سرطان القولون". وكانت نتائج الدراسة مشجعة بما يكفي للباحثين للشراكة مع شركة تطوير المنتجات "Planet Innovation" لإنشاء شركة تسمى "Atmo Biosciences" للعلوم البيولوجية، والتي من المقرر أن تجري دراسات على نطاق أكثر اتساعا. وبدأ الفريق أيضا عملية تسويق أجهزة الاستشعار كأداة تشخيصية محتملة لمجموعة من اضطرابات الأمعاء، من سوء امتصاص المواد الغذائية إلى سرطان القولون.
مزلق حميمي دوريكس بلاي ريال فيل PLAY REAL FEEL هو مزلق حميمي على اساس سلكوني. يزيد من المتعة الجنسية. يجلب التنويع ويكسر الروتين من خلال سلاسته ويعطي متعة زوجية مشتركة. للاستعمال الخارجي. ليس للبلع. الامتناع عن تقؤيب العينين. اذا عرف عن حساسية لاحد مكوناته او اذا ظهر طفح جلدي او حكة الرجاء التوقف عن استعماله واستشارة الطبيب.
نابلس - طلال عوكل - النجاح الإخباري - اثنان وثلاثون عاماً مرت على إعلان الاستقلال، لم يبق من ذلك الإعلان سوى عطلة عادية، وآمال لا تتزعزع في قلوب الفلسطينيين وعقولهم وإيمان عميق بحتمية تحقيق هذه الحرية والاستقلال. أتذكر ذلك المشهد الاحتفالي العارم، الذي جعل أعضاء المجلس الوطني، يصفقون وقوفا، حين أعلن الشهيد الزعيم ياسر عرفات، وثيقة الاستقلال، لم ينتبه الكثيرون، آنذاك إلى ما تتصف وما تتضمنه تلك الوثيقة التاريخية، بقدر انتباههم لإعلان استقلال دولة فلسطين، ربما علينا أن نعترف بأن تلك الوثيقة التي صاغها الشاعر العالمي محمود درويش ، تحمل كل سمات الوثيقة التاريخية سواء من حيث الإيجاز، ورقي اللغة، أو من حيث المضامين التي تلخص بعدد قليل من الكلمات، دستوراً شاملاً لأفضل السمات التي يمكن أن تعبر عنها دولة عريقة. ارتفعت حرارة الحضور حماسة، حين وقف المرحوم جورج حبش الأمين العام للجبهة الشعبية، يهتف بصوت عال، ويردد المجلس من خلفه «ثورة ثورة حتى النصر، وحدة وحدة حتى النصر». كانت تلك الكلمات تلخص درساً بليغاً انتقده الفلسطينيون منذ أكثر من أربعة عشر عاماً، وهو أن الفلسطينيين يتمسكون بقدسية وحدتهم، رغم الاختلاف وربما الاختلاف العميق، جاء إعلان الاستقلال، ليختم أعمال المجلس، الذي شهد خلافاً بل صراعاً بين من يوافقون على اعتماد المجلس قراراً بالموافقة على قراري مجلس الأمن الدولي ٢٤٢ و٣٣٨، وبين من يعارضون ذلك، وكانت الأغلبية لصالح الموافقين.