يعبتر النقل البري كأقدم وسيلة للسفر على وجه الأرض، ويتلوه النقل البحري، واستخدم الناس في الحديث النقل الجوي، ففي العصر الراهن يستخدم الناس العديد من وسائل السفر المتنوعة، بين البر والبحر والجو، ولكل وسيلة متميزاتها وإيجابياتها المختلفة. والنقل البحري عبارة عن عملية نقل مجموعة من الأشياء أو الأشخاص عبر الخطوط المائية من منطقة إلى أخرى باستعمال وسائل النقل المائية المستخدمة على سطح الماء. ومن الملحوظ أن المسلمين كانوا سباق غايات في ركوب البحر، فقد استغلوه في التجارة وفي نشر الدين. وعلى الرغم من توفر الطائرات والقطارات والباصات كوسيلة نقل سريعة للسفر بين الدول وكذا داخل الدولة، إلا أن الرحلة بالبواخو يحظي بشعبية بين الكثير من المسافرين، فكثير من الناس حُلمهم الرحلة بالباخرة، فيتمنى لو حالفه الحظ ليتمكن السفر بالباخرة ليتمتع برؤية التحضر والتوطر التكنولوجي! لأنها ترتحل مرورا بالمدن والقرى. تطور وسائل النقل بين الماضي والحاضر - موقع فكرة. والباخرة تعد كوسيلة آمنة إلى حد للسفر، وعند وقوع الحادث توفر البواخر فرصة أكثر للنجاة من الحادث، كما أنها توفر وسائل أكثر شمولا للراحة والترفه. السفينة الشراعية فالرحلة على متن البواخر تحمل الكثير من المتع والفوائد، وكذا السفر بالباخرة يعد من أمتع وسائل السفر، التي تنفرد بميزات وفوائد، فأكثر الناس يفضلون السفر بالباخرة من أجل الاستمتاع بوقت السفر، وممارسة العديد من الأنشطة، مع أن عصرنا الحاضر يتسم بالسرعة في كل مجالات الحياة، وأن الرحلة بالباخرة لا تزال تستغرق وقتا طويلا بالمقارنة مع وسائل النقل الحديثة.
وفي باريس عام (1783م) كان هناك محاولة للطيران امتدت لمسافة خمسة أميال بواسطة المنطاد الهوائي الذي قام الإخوة (مونقولفيي) باختراعه، ولكن ما يشغلنا أكثر هو الطائرة الحديثة والتي تم اختراعها عام (1903م) بواسطة الأخوان رايت والتي اعتمدوا في تشغيلها على المحرك لرفعها تلاها الكثير والكثير من محولات تحديثها وتطويرها إلى أن بلغت ما بلغته الآن من تطور مذهل مثل الطائرات الحربية وطائرات الهليكوبتر الحديثة. [2]