المراجع الدعاء بـ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَذَرَأَ… صباحًا ومساء معنى أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق, معنى أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق, معنى أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق, صباغة طبيعية باللون البني تغطي الشيب من أول استعمال و مقوية للشعر, تعطي الشعر الرطوبة واللمعان
فَطَفِئَتْ نَارُ الشَّيَاطِينِ، وَهَزَمَهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَل". (أحمد والطبرانى، صحيح الجامع74). أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وبرأ وذرأ - منبع الحلول. فالكلمات الكونية هي التي يكون الله تعالى بها الأشياء ويقدرها، فهي التي لا يجاوزها بر ولا فاجر. أما كلماته الدينية الشرعية فإن الفجار يتجاوزونها، يعني: يعصون أوامره، ويرتكبون نواهيه، بخلاف الكلمات الكونية فإنه لا أحد يستطيع أن يتعداها، فالكون كله يسير على وفق تقديره وتكونيه جل وعلا، والعباد كلهم مسخرون تجري عليهم أقداره وقهره، ولا أحد يستطيع أن يخالف قدر الله جل وعلا وتكوينه. جاء في كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية: "والكلِمَاتُ الكونِيَّةُ، مِثْلُ قَولِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: « أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ، الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ، وَلَا فَاجِرٌ »". ويقول: "وَمن الْمَعْلُوم أَن هَذَا هُوَ الكوني الَّذِي لَا يخرج مِنْهُ شَيْء عَن مَشِيئَته وتكوينه". قال ابن القيم: "وقوله صلى الله عليه وسلم: « أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق » فهذه كلماته الكونية التي يخلق بها ويكون، ولو كانت الكلمات الدينية هي التي يأمر بها وينهى لكانت مما يجاوزهن الفجار والكفار".
و(شئ) نكرة فتعم، ودخل فيه سائر المضرات من الداخل وهو النفس والهوى، ومن الخارج وهو الشيطان وغيره من المؤذيات. ولقد كان في الجاهلية إذا سافر الرجل، وصار بأرض قفر، وخاف على نفسه من الجن ، يقول: أعوذ بسيد هذا الوادي، فيبيت آمناً في جواره. يعني: الجني المشرك، أو المسيطر على هذا الوادي، فيقول الجن: قد سدنا الجن والإنس، قال تعالى: { وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} [الجن:6] أي شركاً وكفرا. وأخرج النسائي في عمل اليوم والليلة (562) مرسلا.. عن سليمان بن يسار وبسر بن سعيد. قالا: جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: لدغتني عقرب. ما معنى دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (من شر ما خلق وذرأ وبرأ)؟. فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « أما لو أن قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق لم يضرك ». قال المناوي: ويحصل ذلك لكل داع بقلب حاضر وتوجه تام ولا يختص بمجاب الدعوة. وقال القرطبي: هذا خبر صحيح وقول صادق علمنا صدقه دليلا وتجربة، فإني مذ سمعت هذا الخبر عملت عليه فلم يضرني شيء إلى أن تركته، فلدغتني عقرب ليلا، فتفكرت في نفسي فإذا بي قد نسيت أن أتعوذ بتلك الكلمات. قال الزرقاني: (فإنه لا يضره شيء من المخلوقات حتى يرتحل منه): وشرط نفع ذلك الحضور والنية وهي استحضار أنه صلى الله عليه وسلم أرشده إلى التحصن بالله، وأنه الصادق المصدوق، فلو قاله أحد واتفق أنه ضره شيء فلأنه لم يقله بنية وقوة يقين، وليس ذلك خاصا بمنازل السفر بل عام في كل موضع جلس فيه أو نام، وكذلك لو قالها عند خروجه للسفر أو عند نزوله للقتال.
قالَ: ما أقولُ ؟ قالَ: قُلْ: أعوذُ بكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِن شَرِّ ما خَلَقَ وذَرَأ وبَرَأ، ومِن شَرِّ ما يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ، ومِن شَرِّ ما يَعْرُجُ فيها، وَمِن شَرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، وَمِن شَرِّ كُلِّ طارِقٍ، إلَّا طارِقًا بخَيرٍ يا رَحمَنُ، قال: فَطُفِئَتْ نارُهم، وَهَزَمَهمُ اللَّهُ تَبارَكَ وَتَعالَى.
فهذا هو الذي يحتج به ويعتمد عليه. وهذا الذكر يقال عند الفزع بالليل وحصول الأرق ، وعندما يخشى المسلم من الشيطان كيدا ، فيقول هذا الذكر ، فيُذهب الله كيد الشيطان. وقد ذكره ابن السني في " عمل اليوم والليلة " (ص 530) من حديث ابن مسعود بنحوه ، وبوب له: " ذكر مَا يكب العفريت ويطفئ شعلته ". وليس هذا من أذكار الصباح والمساء. والله تعالى أعلم.
الحمد لله. قال الإمام مالك رحمه الله في "الموطأ" (3502) عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ؛ أَنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ قَالَ: " لَوْلاَ كَلِمَاتٌ أَقُولُهُنَّ لَجَعَلَتْنِي يَهُودُ حِمَاراً" فَقِيلَ لَهُ: وَمَا هُنَّ؟ فَقَالَ: " أَعُوذُ بِوَجْهِ اللهِ الْعَظِيمِ الَّذِي لَيْسَ شَيْءٌ أَعْظَمَ مِنْهُ، وَبِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ، وَبِأَسْمَاءِ اللهِ الْحُسْنَى كُلِّهَا، مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمُ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَبَرَأَ وَذَرَأَ ". ومن طريق مالك رواه البيهقي في "الأسماء والصفات" (676). وهذا إسناد صحيح عن كعب. القعقاع بن حكيم ، وثقه أحمد وابن معين ، وقال أبو حاتم ليس بحديثه بأس، وذكره ابن حبان في الثقات. انظر: "التهذيب" (8/383). وسمي مولى أبي بكر ثقة ، وثقه أحمد وأبو حاتم والنسائي. انظر: "التهذيب" (4/239). وكعب الأحبار، هو أبو إسحاق كعب بن ماتع الحميري ، تابعي ثقة. ما معنى دعاء النبي صل الله عليه وسلم(من شر ما خلق وذرأ وبرأ) وما الفرق بينها - أجيب. وكان من علماء اليهود ، وله اطلاع تام على كتب بني إسرائيل. وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم: ( 203848) ، ( 221139). وهذا الدعاء ليس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، بل هو من كلام كعب الأحبار ، وكعب ليس صحابيا ، بل هو من التابعين ، وليس لكلامه ، ولا أخباره: حكم الرفع ؛ فإن الذي يحكم له بالرفع ، عند بعض أهل العلم: ما روي عن الصحابي ، مما لا يقال مثله بالرأي ، شريطة ألا يكون معروفا بالأخذ عن أهل الكتاب ؛ وكعب ـ ليس صحابيا ، كما مر ، وهو من مسلمة أهل الكتاب ، بل هو من علماء أهل الكتاب ؛ فكيف يكون لكلامه حكم الرفع ؟!