ننشر رابط القومسيون الطبي بشأن كورونا في ولاية الخرطوم استخراج شهادة التطعيم، حيث كشف المدير الإداري للهيئات الطبية بولاية الخرطوم، أحمد محروس، عن إطلاقهم خدمة إلكترونية للحصول على شهادات التطعيم لتفعيل المشاريع الحكومية الذكية لتلافي الازدحام في ظل جائحة كورونا. وأوضح محروس أن المستفيد يفتح رابط الخدمة ويدخل اسمه ورقمه الوطني بالإضافة إلى رقم هاتفه ومكان استلام الشهادة. وأشار إلى أنه بعد عملية التسجيل يتلقى عمال القومسيون الطبي الطلبات ثم يراجعون القوائم المعتمدة لاستخراج الشهادات. وأضاف: "في حالة عدم وجود اسم المستفيد في قوائم الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة بولاية الخرطوم، يقوم العاملون بالهيئة بإبلاغه بذلك". تفادياً للازدحام .. القمسيون الطبي يطلق رابط لاستخراج شهادات التطعيم - النيلين. وتابع: "يأتي ذلك في إطار تحسين الخدمات الحكومية للمواطن ووصوله إليها بدلاً من نفاذها إليها". رابط القومسيون الطبي بشأن كورونا في ولاية الخرطوم اضغط هنا وكان وزير الصحة الدكتور عمر النجيب قال في وقت سابق، إن اللجان الطبية في جميع المناطق والولايات ستفتح أبوابها للحصول على الشهادات محليًا، معلنًا إلغاء جميع الرسوم وإصدار شهادات التطعيم مجانًا في جميع المنافذ. في سياق تسريع الإجراءات وتسهيلها على المواطن.
كشف المدير الإداري للقمسيون الطبي بولاية الخرطوم أحمد محروس عن قيامهم بإطلاق خدمه إلكترونية لاستخراج شهادات التطعيم، لتفعيل مشاريع الحكومة الذكية تفادياً للازدحام في ظل جائحة كورونا. وأوضح محروس أن المستفيد يقوم بفتح رابط الخدمة وإدخال اسمه ورقمه الوطني بالإضافة إلى رقم هاتفه ومكان استلام الشهادة، وأشار إلى أنه وعقب عملية التسجيل يقوم العاملون بالقمسيون الطبي باستلام الطلبات ومن ثم مراجعة القوائم المعتمدة لاستخراج الشهادات. وأضاف، في حال عدم وجود اسم المستفيد في قوائم الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة ولاية الخرطوم، يقوم العاملون في القمسيون بإخطاره بذلك" وتابع "يأتي ذلك في إطار تحسين خدمات الحكومة للمواطن ووصولها إليه بدلاً من وصوله إليها". وكان رصد زحاماً غير مسبوق بمركز القمسيون الطبي (بحري) لتوثيق كرت لقاح الكورونا للمسافرين، حيث تتجمهر حشود كبيرة من المواطنين أمام مركز القمسيون، دون أي التزام بلبس الكمامة، أو التقيد بأي احترازات صحية تفادياً للإصابة بالفايروس، والتصاق وازدحام وأنفاس متقاربة، وفوضى تعم المكان جراء عدم وجود تنظيم من قبل السُلطات، علاوة على شكاوى ساقها طالبو الخدمة من وجود سوق "سوداء" داخل القمسيون.