دوار الوضعة الانتيابي الحميد العلاج في بعض الحالات قد يشعر المريض بتحسن من تلقاء نفسه ودون أي تدخل من الطبيب وذلك بعد عدة أسابيع أو أشهر من الشعور بالأعراض، ولكن في حالات أخرى قد لا يتحسن المريض ولذا يحتاج للعلاج. في البداية يتم إعادة تهيئة وضع القناة من خلال تمارين الدوار الموضعي الحميد التي تهدف إلى التخلص من هذا الصداع، وهنا يقوم الطبيب بتعليم المريض بعض التمارين التي تساعد في تخفيف الأعراض الموجودة. في بعض الحالات قد لا تجدي هذه التمارين نفعا ولذا يحتاج المريض إلى عملية جراحية من أجل وضع سدادة عظمية تقوم بسد الجزء المسبب للدوخة في الأذن الداخلية. هذا حديث شامل عن مرض دوار الوضعة الانتيابي الحميد BPPV من حيث الأسباب والأعراض والعلامات وطرق التشخيص وكذلك طرق العلاج التي يسلكها الأطباء. إذا كان لديك أي سؤال آخر بخصوص هذا الموضوع أو أي مرض في تخصص الأنف والأذن والحنجرة فأنا دكتور أحمد عبدالهادي في خدمتكم للرد على جميع الأسئلة، ويسرني تقديم المساعدة في أي وقت، وانتظروا العديد من الخدمات الطبية والمقالات التي تساعدكم كثيرا في فهم هذا التخصص الطبي بشكل كبير. المصادر:
انخفاض سكر الدم في حالة انخفاض نسبة السكر في الدم فإن أحد الأعراض الواضحة والسريعة تكون الشعور بالدوخة والدوار. دوار الوضعة الانتيابي الحميد وهو نوع من أنواع الدوار البسيط الذي يحدث عند تغيير وضعية الرأس من النوم إلى الجلوس أو الوقوف أو عند تحريك الرأس من أسفل إلى أعلى، وهو أحد أنواع الدوار الشائعة التي لا خطورة فيها وتول بعد عدة ثوانٍ. انخفاض التروية الدموية للدماغ يحدث انخفاض التروية الدموية للدماغ مسبباً الدوخة نتيجة أحد الأسباب التالية: الإصابة بفقر الدم أو الجفاف. المعاناة من أمراض القلب أو الجلطات الدموية. انخفاض نسبة السكر في الدم. تناول بعض الأدوية التي تؤثر على التروية الدموية للدماغ. الأعراض الجانبية لبعض الأدوية قد تحدث الدوخة بسبب الأعراض الجانبية لبعض الأدوية، إذ أن بعض الأدوية بقدر ما تحمله من الفائدة قد تسبب بعض الأعراض الجانبية مثل الدوخة وفي حالة اكتشاف ذلك يمكن مراجعة الطبيب لوصف بديل للدواء أو إيقاف الدواء لفترة إن أمكن للتأكد أنه السبب الوحيد للدوخة، ومن الأدوية المسببة للدوخة ما يلي: أدوية المنومات. الأدوية المضادة للاكتئاب. أدوية علاج الصرع. بعض أنواع أدوية ضغط الدم.
أسباب أخرى للدوار الصداع النصفي. بعض الأدوية. زيادة ضربات القلب. مرض السكري. السكتة الدماغية. إصابات الرأس. جراحات الأذن. انخفاض ضغط الدم. الترنح، أو ضعف العضلات. التهوية الزائدة. أمراض الدماغ. مرض التصلب المتعدد. ورم العصب السمعي. تصلب الأذن الوسطى. فيروس الهربس النطاقي. الناسور التيهي، وهو تسرب السائل الموجود في الأذن الوسطى إلى الأذن الداخلية. داء الزُهري. أعراض الدوار من أكثر الأعراض الشائعة للدوَار الدوخة، حيث يشعر المريض بأن ما حوله يدور سواء المكان أو الأشياء أعراض أخرى: الغثيان. زيادة التعرق. طنين في الأذن. فقد حاسة السمع. حركات لا إرادية في العين. الصداع. فقد للتوازن. علاج الدوار علاج الدوار يعتمد على الأسباب المؤدية للدوار، علاج الأعراض بشكل عام يعتمد على إعادة تأهيل الجهاز الدهليزي، بجانب الأدوية. إجراء إعادة تأهيل وضع القناة: يُعرف أيضاً باسم مناورة إيبلي epley maneuver، وتستخدم هذه الطريقة لعلاج دوار الوضعة الانتيابي الحميد. تساعد هذه المناورات في تحريك بلورات كربونات الكالسيوم من قنوات الأذن الداخلية. تتضمن جلسة العلاج الواحدة تحريك رأسك في أربعة اتجاهات، وتثبيتها في كل اتجاه لمدة تتراوح بين نصف دقيقة إلى دقيقة، وتتكرر الوضعيات حسب ما تحتاج.