ومع ذلك حاول بشتى الطرق والوسائل قتل أسئلة الناس ونظراتهم نحوه ولكن اعيته السبل فلقد بذل جهودا مضنيه للحصول على الجنسية التي يعدها حقا مكتسبا نظرا لولادته على ارض هذا البلد فهو لا يعرف غيره ، حاول وحاول حتى تملكه اليأس وقال قصيدته المشهورة: تسعين ليلة فسرت حفنة أعوام= جربت سلمى والف شكرا لسلمى................................. =................................. بالما كتبت أغلى المبادئ والأحلام= لا و اخساره يالكتابه على الما!!
ولكن ما الذي يحزن سليمان المانع؟ انك تحتار في تفسير كيمياء الحزن وخصوصاً عندما تتبع مسارب الحزن عند الشاعر لتصل في النهاية إلى أنه حزن فطري، لم يأت به الفقر - كما يتصور العامة - ولا الحب، ولا الأعراف، ولكنه (حزن كيميائي) جاء وسيبقى معه إلى الأبد: أضحك وأنا من قبضة الحزن مشدود وأبيع حزن ومجتمعنا صناعي أمشي واشوف الدرب بالعين مسدود حتى تجاهلت الضياع بضياعي نسيت خوف وما تذكرت منقود فليت مع ريح التمرد شراعي هاتي كفوفك عمر الإنسان محدود خليني انسى في دفاها صراعي لكن حزن سليمان المانع هو ذلك الحزن الذي يصيب النابهين من الشعراء ولو لا هذا الحزن لقرأت شعراً باهتاً لا روح فيه. كم هاجس يولد ترده شفاتي ويموت ما هو لاقرب الناس معروف لكن معك فجرت خافي سكاتي ملهوف اسولف.. وانت للسمع ملهوف لنفر من أحزان سليمان ونبحث على الأقل من مسقط فرح، ولكن هيهات، فالرجل مكلوم الفؤاد.
التعليقات المنشورة غير متابعة من قبل الإدارة. للتواصل معنا اضغط هنا.
كما نعلم تحققت اغلب أحلام أبو روز فكان أول قرار يتخذه هو الزواج للمرة الثانية!! ولكن رغم ارتياح وشعور أبو روز في هذه الفترة إلا أن شعره بداء يفقد شيئا من وهجه حتى اصبح أخيرا شعرا عاديا جدا يستطيع أي شاعر مبتدئ كتابته ،( وهنا اعتقد أن أبو روز فقد حاجتين مهمتين كان يتميز بهما شعره إلا وهما الشعور بالمعاناة والشعور بالحب) اللتان كانتا اكبر محركين لكم المعاني والأحاسيس في شعره. الشاعر سليمان المانع للضمان الاجتماعي. ولكن ما هو وضع أبو روز حاليا! ؟ هذا هو الشيء الذي لا استطيع أن أفتيكم فيه نظرا لابتعادي عن متابعة اخباره منذ فتره طويلة!