ذكر تقرير نشرته صحيفة "هيرالد صن" الأسترالية اليوم أن كبير حراس الرئيس العراقي صدام حسين هرب من العراق وبحوزته على الأقل ما وصفه أحد مفتشي الأسلحة العراقية السابقين إثباتاً على امتلاك العراق أسلحة دمار شامل لم يعلن عنها. ووفقا للتقرير يدعى حارس صدام، الذي يستخدمه في التمويه لخداع من يريد اغتياله، أبو حمدي محمود الذي قدم للمخابرات الإسرائيلية قائمة بالمواقع التي تخبأ فيها الأسلحة والتي لم يزرها مفتشو الأمم المتحدة، وتشمل هذه المواقع: منشأة تحت الأرض للأسلحة الكيماوية تقع في الطرف الجنوبي لشبه جزيرة الجادرية في بغداد. منطقة لتجميع صواريخ سكود بالقرب من الرمادي كان العراق استوردها من كوريا الشمالية. غدا.. أولى جلسات محاكمة الحارس الشخصى لصدام حسين بتهمة تكوين شبكة دعارة. مستودعين تحت الأرض في صحراء العراق الغربية يحتويان على أسلحة بيولوجية. ويصف مفتش الأمم المتحدة السابق على الأسلحة العراقية، وليام تايرني، المعلومات التي أفصح عنها العراقي الهارب بأنها أدلة قاطعة، حسبما جاء في الصحيفة التي يقع مقرها في مدينة ملبورن الأسترالية. وقال تايرني، "عندما يذهب المفتشون إلى الأماكن التي أشار إليها محمود سيكون كل شيء انتهى بالنسبة لصدام". وتقول التقارير إنه على الرغم من استجواب محمود الأسبوع الماضي من قبل المخابرات الإسرائيلية في قاعدة سرية للغاية في صحراء النقب، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون، يسمح بتسريب القليل من اعترافات محمود إلى المخابرات الأميركية سي.
أحال أحمد الموجى، وكيل أول نيابة قصر النيل، بإشراف المستشار عمرو عوض، مدير النيابة، ضابطا عراقيا سابقا بالحرس الشخصى لصدام حسين، وساقطتين للمحاكمة العاجلة أمام محكمة الجنح لاتهامهم بتكوين شبكة دعارة بالزمالك. كانت مباحث الآداب بالقاهرة ألقت القبض على شبكة دعارة يقودها ضابط سابق بالحرس الجمهورى للرئيس العراقى الأسبق "صدام حسين". البداية عندما وردت معلومات تفيد تردد فتاتين على أحد الفنادق الشهيرة بالزمالك لممارسة الجنس مع راغبي المتعة، تم تشكيل فريق بحث وتحر للتأكد من صحة المعلومات، وتبين صحتها، وقيام "صباحى علية" ضابط سابق بالحرس الجمهورى العراقى بقيادة شبكة لممارسة أعمال الرذيلة مع رجال الأعمال داخل الفندق. عقب تقنين الإجراءات القانونية تمكن ضباط الإدارة من ضبط "ياسمين جلال" و"صباح الشمض" أثناء ممارستهما أعمال الرذيلة. وبمواجهتهما اعترفتا بقيام ضابط سابق بالحرس الجمهورى العراقى باستقطاب والاتفاق مع راغبى المتعة الجنسية على المبالغ المالية، كما اعترفتا بممارسة أعمال الرذيلة داخل غرفة بفندق ماريوت بالزمالك مقابل 2000 جنيه في الساعة. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
آي،إيه والمخابرات البريطانية. قال مصدر مقرب من شارون للصحيفة الأسترالية، "شارون ينوي تدمير الحركات المناهضة للحرب، ويخطط للاتصال بكافة الزعماء الأوروبيين المترددين ليطلعهم كيف استمر صدام في خداع هانز بليكس ومفتشيه. وبحسب الصحيفة فإن من بين الاعترافات المثيرة للعراقي الهارب مواقع خمسة سراديب تحت الأرض محفورة تحت كثبان من الرمال تخزن فيها رؤوس حربية مماثلة للقذائف الفارغة التي عثر عليها مفتشو الأمم المتحدة مؤخراً والتي قال عنها محمود إنها كانت في انتظار أن تعبأ وترسل إلى السراديب المحفورة تحت الرمل. وتضمن تقرير الصحيفة مقتطفات من اعترافات محمود للمخابرات الإسرائيلية بما في ذلك ما يلي: "كذلك توجد أسلحة دمار شامل مخبأة في مجمع للأنفاق تحت شبكة المجاري في بغداد وفي مجمعات تحت الأرض في العوجة إلى الشمال من تكريت. وقد بني المجمع قبل خمس سنوات بمساعدة مهندسين صينيين. ويقع مدخل المجمع في بيت في مدينة تكريت يعود لأولاد عم الرئيس العراقي ويبعد أكثر من نصف ميل عن مكان الأسلحة المخبأة". "كنت داخل أكثر الدوائر قربا من الأماكن التي يتناول فيها صدام طعامه ويستخدمها للنوم. وكنت أحد الحراس الشخصيين القلائل المقربين منه حيث أن قلائل من الناس يسمح لهم بالاقتراب منه.