ما حكم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله مع الدليل نتشرف بالزوار الكرام من كل مكان على موقع مصباح المعرفة الموقع الاول في ايجاد جميع الحلول المتعلقة بالمناهج الدراسية لجميع الفصول حيث يمكن للطالب طرح السؤال او الاستفسار وسنعطيكم الإجابة لجميع الاسئلة التي تشغل افكاركم. والسؤال هو: ما حكم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله مع الدليل والإجابة الصحيحة هي: حكمه محرم والدليل قوله تعالى " والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفراً وتفریقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون لا تقم فيه أبدا "
حكم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله، الدين الاسلامي وهو الدين الحنيف المتبع الى الطريق الصحيح وهو طريق الاسلام وطريق الصراط المستقيم للفوز بالجنة و لرضا الله سبحانه وتعالى وهناك العبادات و الطاعات اللتي فرضها الله سبحانه وتعالى على جميع البشر لادائها وهناك الاعمال و الافعال التي نهي الله سبحانه وتعالى عنها لما لها الاثار السلبية التي تعود على الانسان و المجتمع ومنها كحرمة الزنة و النميمة و الشرك و الكفر و النفاق و الكذب و الخيانة والزواج الغير شرعي. يعتبر عيد الاضحى المبارك من الاعياد المسلمين التي فرضها الله سبحانه وتعالى على جميع البشر فيحتفلون المسلمين بعيد الاضحى المبارك حيث من سنن العيد الاضحى وهي التضحية اي يتم ذبح الماعز و الابقار و الخواريف للناس المستطاعة للتضحية ومن تم يقومون اهل المضحين بتوزيع جزء منها الى الاسر المتعففة و الى االهل و الاحباب حيث في التضحية وعند ذبح الحيوان يجب اتباع السنن الذبح لتكون التضحية جائزة عند الله سبحانه وتعالى ومنها التسمية و الوضوء الذابح. حكم الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله لا يوفى بها وعلى صاحبه كفارة اليمين
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس: واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضرواك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك. رواه الترمذي وأحمد. وعلى كلٍ، فإن من اعتقد في الأحياء أو الأموات أنهم ينفعون ويضرون بغير إذن الله فقد كفر والعياذ بالله، وكذلك من دعا الأموات أو تقرب إليهم بالذبح أو النذر وإن لم يعتقد بهم النفع والضر. أما ما يفعله هذا الرجل من الذبح للأولياء فإن كان المقصود أن يذبح الأغنام لله تعالى ويذكر اسم الله عليها ويتصدق بلحمها ويهدي ثواب الصدقة لهؤلاء فهذه مسألة اختلف فيها العلماء، وانظر تفصيلها في الفتوى رقم: 11599 ولحمها حينئذ حلال ولا إشكال فيه. ولكن الحكم لا ينطبق على ذابح الأغنام هذا لأمور: أولها: أنه يعتقد النفع والضر في هؤلاء وهذا الاعتقاد كفر ومعتقده كافر. الثاني: أن الذبح لهؤلاء ذريعة إلى الشرك؛ وإلا فما الذي يصرفه عن إهداء الثواب لأحب وأقرب الناس إليه كأبيه وأمه، ثم يهدي ثوابها لرجل بينه وبينهما قرون إلا أنه يعتقد فيه قدرة على نفع أو ضر. الثالث: أن في فعله ذلك تغريراً وتضليلاً لبقية الناس من العوام وغيرهم الذين لم ترسخ فيهم العقيدة الصحيحة، وأن الله وحده هو النافع والضار، وإن كان المقصود أن يذبح الأغنام ويذكر عليها أسماء هؤلاء الأشخاص فهذا شرك أكبر مخرج من ملة الإسلام والعياذ بالله.