﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ * اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [العنكبوت: 60 – 62]. قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ (32 الأعراف). إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ (30 الإسراء). أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ (37 الروم). ايات الرزق وادعية مستجابة لجلب الرزق بإذن الله واسباب سعة الرزق. قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ (39 سبأ). وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ (233 البقرة). أدعية طلب الرزق من الأحاديث المأثورة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم روى أبو نعيم عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن رُوح القدس (أي جبريل) نفَث (ألقى) في رُوعي (قلبي) أن نفسًا لن تموتَ حتى تستكمل أجلها، وتستوعب رزقها؛ فأجملوا في الطلبِ، ولا يحملَنَّ أحدَكم استبطاءُ الرزق أن يطلبه بمعصيةٍ؛ فإن اللهَ لا ينال ما عنده إلا بطاعته))؛(صحيح الجامع للألباني).
القيام بالمعاصي وفعل المحرمات والموبقات توقف الرزق وتقلل البركة في المعيشة. أيضا من أسباب قلة الرزق أن ينكر الإنسان نعم ربه عليه، وما رزقه به الله تعالى على اختلاف نوعه. قلة الإنفاق في سبيل الله تعالى والبخل عن العباد بما رزق الله به الإنسان. إهمال الطاعات والعبادات التي فرضها علينا الله تعالى، وحثنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم. عدم إخراج زكاة المال. اكل المال الحرام وأكل مال اليتيم. آيات عن الرزق جميل. تصنيفات الرزق تتعدد تصنيفات الرزق التي ينعم بها الله تعالى على عباده الصالحين والبركة التي يطرحها في حياتهم ويمكن أن نذكر منها الآتي: رزق النفس راحة البال والسكينة، ونور العقل وحب الطاعات والعبادات وتأديتها بشغف ولهفة. أيضا رزق العائلة أو الأسرة وهو الحب الذي يسود بين أفراد العائلة ويجمع بينهم، مثل حب الأخ لأخيه وحب الأبن لوالديه وحب الوالدين لأبنائهم. رزق الإيمان، وهو أن يملأ الله تعالى قلب العبد بالإيمان والتقوى ويحببه في الخير وفعل الصالحات والخيرات. وأن يجعل قلبه لين ولسانه عامر بذكر الله تعالى في كل وقت وحين. رزق العقل والحكمة والعلم، حيث أن العلماء هم ورثة الأنبياء وحين ينعم الله تعالى على العبد بالعلم يكون له عظيم الأجر عند ربه.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا آيات قرآنية عن الرزق آيات تتحدث عن مصدر الرزق هنالك آيات تبين تكفل الله -سبحانه وتعالى- في تقسيم الأرزاق على جميع مخلوقاته وبيانها على النحو الآتي: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ). [١] (اللَّـهُ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزقًا لَكُم وَسَخَّرَ لَكُمُ الفُلكَ لِتَجرِيَ فِي البَحرِ بِأَمرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنهارَ). [٢] (تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ). [٣] (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ). [٤] (إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ). آيات عن الرزق والبركة. [٥] آيات تتحدث عن أسباب الرزق هنالك العديد من الآيات التي تبين أسباب رزق الله -تعالى- لعباده وأنَّ هذا الرزق مقرون بالعديد من الأعمال منها ما يأتي: [٦] التقوى ، وهذا ما أشار إليه -تعالى- في قوله: ( وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرى آمَنوا وَاتَّقَوا لَفَتَحنا عَلَيهِم بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ وَلـكِن كَذَّبوا فَأَخَذناهُم بِما كانوا يَكسِبونَ).
يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا) [نوح: 71]، فاستغفار الله وذكره في كل وقت من اسباب الرزق والبركة ونزول الغيث،، والإكثار من "لا حول ولا قوة إلأ بالله" فإنها كنزٌ من كنوز الجنة وخلاص من تسعةٍ وتسعين هماً. آيات قرآنية عن الرزق - موضوع. التصدق والانفاق في سبيل الله عز وجل وعدم الشح والبخل من اسباب الرزق كما في الحديث القدسي: "يا ابن آدم أَنفق أُنفق عليك"، وهذه بشرى عظيمة كما حدث مع عثمان بن عفان -رضي الله عنه- حين كثر ماله وعمّ، فلمّا سئل عنه فأجاب: ما أفعل إن كنت أنفق بالصباح مئة فتأتيني ألف في المساء؟ وقد صدَقَ من قال: نِعْمَ المال الصالح في يد العبد الصالح. شكرالله علي فضله ونعمه الكثيرة حيث قال الله: (ولئِن شَكَرْتُمْ لأَزيدَنَّكُمْ) [إبراهيم:7] فالرزق مقرونٌ بالشكر. الجهاد والهجرة في سبيل الله، وصلة الرحم، وبر الوالدين، وهناك العديد من الاحاديث النبوية الشريفة التي تدل علي هذا الامر، والدليل علي ذلك ما رواه البخاري في مسنده حيث قال: روي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: (مَن سرَّهُ أن يُبسطَ لَه في رزقِهِ، وأن يُنسَأَ لَه في أثرِهِ، فليَصِلْ رَحِمَهُ) [البخاري: صحيح.