كما على الأسرة كذلك اعتماد التربية الإسلامية، وذلك عن طريق البدء بالعقيدة والانطلاق منها انتهاء بالإعداد للحياة. وينبغي على المؤسسات المجتمعية كذلك أن تتعاون مع الأسر في تنشئة وتربية الأجيال. توضيح دور الأسرة في بناء السلوك والقيم الأخلاقية تظهر مدي أهمية الأسرة من خلال أساليبها في بناء قيم الأبناء، وتصحيح وتوجيه سلوكياتهم. لأن بداية التوجيه القيمي يبدأ من الأسرة مرورا بالمسجد ثم بالمدرسة وانتهاءً بالمجتمع المحيط. كما أن الأسرة هي التي تقوم بإنشاء أطفال يعرفون الحق والباطل ويستطيعون أن يفرقوا بينهما، وكذا بين الخير والشر. كما يمكنكم الاطلاع على: بحث عن الأسرة وأهميتها في المجتمع ما هي أهم مزايا العيش في أسرة؟ من مزايا العيش في كنف أسرة هو تلبية الاحتياجات الأساسية من ماء وطعام وملبس ومأوى لأفراد الأسرة، لأن قادة الأسرة يقومون بتوفير هذه الاحتياجات. كما وجود الفرد وسط أسرة يعمل ذلك على إشباعه من حاجات الحب والانتماء، ويمكن أن تلبي العائلة هذه الحاجات عندما يسود الحب والهدوء بينهما. العمل على توفير حياة صحية أفضل للأطفال، حيث توفر الأسرة مجموعة كاملة من الرعاية الصحية للطفل. كما يشجع الآباء أطفالهم على أداء التمارين الرياضية والابتعاد عن تناول الأطعمة عديمة الفائدة، وتزويدهم بالخدمات الطبية عند الحاجة إليها.
التجاوز إلى المحتوى بحث عن الاسرة والتحولات الاجتماعية اجتهد علماء الاجتماع و علماء التنمية و الفلاسفة لفهم و دراسة كل ما يخص الاسرة والتحولات الاجتماعية. و تسعى المجتمعات إلى تقوية و بناء أسسها لتكون قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية و الاجتماعية. و اهتم كل مجتمع بتأسيس نواة قوية و لبنة صلبة ، و تعدُّ الأسرة الخلية المكونة للجسم المجتمعي و حجر أساس كل مجتمع. ~ مفهوم الاسرة و أنواعها اهتم علماء التنمية و غيرهم بالأسرة باعتبارها الضمان الحقيقي للنهوض بالمجتمع، فهي المركز الأول و المؤسسة الأولى لتكوين الفرد و توفير الراحة و الاستقرار و الأمن له. فمنها تنبعث شرارة النهضة أو الإنحطاط للمجتمع. ~ تعريف الأسرة تتكون الأسرة عادة من الأب والأم و واحد أو أكثر من الأطفال. فهي النواة الأساسية داخل المجتمع البشري وأهم جماعاته الأولية، ارتبط أفرادها بروابط الزواج أو الدم أو التبني ، مكونين الحياة الأجتماعية مع بعضهم البعض. وتساهم الأسرة في النشاط الاجتماعي في جميع جوانبه الاقتصادية و المادية والعقائدية. ~ انواع الاسرة مع وجود تنوع أفراد الأسرة الواحدة، ذهب الدارسون لنظام الأسرة إلى تقسيمها إلى عدة أنواع هي: الاسرة النووية و تضم الأب والأم وأولادهما الذكور والإناث غير المتزوجين.
بالإضافة إلى تحقيق السعادة والرضا. ويتبادلون فيما بينهم الأخبار المتنوعة ويستمتعون بقضاء أوقات سعيدة بصحبة بعضهم البعض. تشجيع الآباء والأمهات على العيش بنمط صحي، وذلك لحماية صحة أطفالهم. في حالة معرفة أن أحد منهم يواجه مشكلة ما فيكون دور قادة الأسرة تقديم الدعم لهم، فمن الممكن أن المشكلة التي وقع فيها أنه يواجها بشكل خاطئ، لذا فعليكم المساعدة في حل المشكلة بشكل مناسب. في حالة مرض أحدهم كذلك عليهم أن يقدموا الدعم، فقد يعاني أحد أفراد الأسرة من مشكلة عضوية أو من الإجهاد وفي أي حالة من المرض يحتاج إلى شخص يدعمه ويساعده، سواء عن طريق زيارة طبيب أو تناول دواء أو تقديم دعم نفسي له. ينبغي على الأهل أن يراقبوا أولادهم، حتى يتأكدوا من رؤيتهم أمام أعينهم أنهم ينتمون بطريقة سلمية دون وجود أي خلل أو اضطراب يمكن أن يتسبب في المرض. كما أن العيش في الأسرة يساعد ذلك في إعداد أفراد متميزين يساهمون في تطوير المجتمع. توجيهات تربوية للعناية بالأسرة هناك توجيهات تربوية يجب الالتزام بها سوف نذكر بعضها عبر سطور رحلتنا مع بحث عن أهمية الأسرة في حياة الفرد والمجتمع: أن يتم التركيز على التربية الصحيحة والصالحة، وغرس القيم الحميدة، كما ينبغي أن يكونوا الأهل هم قدوة لذلك.
الأسرة في اللغة هي اسم مفرد وجمعها أسرات وأسر ، وتعني الدرع الحصينة أو الجماعة التي يربطها أمر مشترك ، أما الأسرة اصطلاحا تعني المجموعة التي تبنى على أساس الارتباط بين رجل وامرأة ، وذلك عن طريق الزواج الشرعي بينهما ، وينتج عن ذلك الزواج ذرية وأولاد ، وتمتد الأسرة من ذلك ، وتتصل بها أقارب ، ويتمتع كل فرد من أفراد العائلة بحقوق ، وعلية واجبات في المقابل. ووفقا لذلك المفهوم تشمل الأسرة الزوجين ، الأولاد ، الأجداد والجدات ، وما يتفرع منهم ، ويتوافق هذا المفهوم مع الإسلام ، نظرا لما لهم فيه من حقوق وواجبات واهتمام وذكر في مواضع عديدة. أهمية الأسرة في الإسلام تعد الأسرة هي اللبنة الأساسية لبناء المجتمع ، فيتكون المجتمع من مجموع الأسر ، فإن صلحت صلح المجتمع ، وإن فسدت فسد المجتمع أيضا ، وتزداد قوة المجتمع بقوة الأسرة ، ويضعف بضعفها ، لذا نجد أن الإسلام قد اهتم كثيرا بالأسرة وجعل لها مكانة عظيمة وشأن جليل ، ويوضح هذا البحث أهمية الأسرة في الإسلام. أسباب أهمية الاسرة في الإسلام – تعتبر الأسرة الخلية والوحدة الاجتماعية الأولى التي يتكون منها المجتمع ، والتي تتكون من الأم والاب اللذان يرتبطان برباط شرعي.