يؤدى الشيخ أحمد دسوقي مكي إمام مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، خطبة الجمعة اليوم، بعنوان: "الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصيام" ، والتي ينقلها التلفزيون المصري، وهى خطبة الجمعة الأولى في مسجد الإمام الحسين بعد إعادة ترميمه وافتتاحه السبت الماضى. وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف وقيادات الوزارة وجميع العاملين بها وجميع محبي آل البيت، توجهوا بكل الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على اهتمامه بتطوير مساجد آل البيت، وتوجيه بسرعة إتمام أعمال الصيانة والتطوير بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، ليكون جاهزًا لأداء الشعائر في الشهر الفضيل، وهو ما تم وتحقق، وبأعلى المقاييس العالمية ، وبتنفيذ كبرى الشركات المتخصصة في هذا المجال، مما يستوجب تقديم الشكر لها ولكل من أسهم في إتمام هذا العمل بهذه الصورة المشرفة. ويؤدى أئمة المساجد، خطبة أول جمعة في شهر رمضان اليوم، تحت عنوان "الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصيام"، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف، في وقت سابق، مشددة على الأئمة ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، مع الالتزام بالوقت المحدد للخطبة في حدود 10 دقائق.
ومن تأمل كلام أكثر من انتدب لتلك النازلة، وجد أن غرض القوم نصر المسألة الحاضرة بما أمكن من باطل أو حق، ولا يبالون بأن يهدموا بذلك ألف مسألة لهم، ثم لا يبالون بعد ذلك بإبطال ما صححوه في هذه المسألة إذا أخذوا في الكلام في أخرى؛ قاله أبو محمد بن حزم في كتابه "الإحكام في أصول الأحكام،، والله أعلم.
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مسجد المشير طنطاوي؛ لأداء صلاة الجمعة تزامنًا مع احتفالات العاشر من رمضان. كما حضر صلاة الجمعة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية، وعدد من قيادات الدولة.
ولقائل أن يقول: إن هذه لو كانت شروطاً في صحة الصلاة، لما جاز أن يسكت عنها النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا أن يترك بيانها؛ لقوله تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}[النحل:44]، ولقوله تعالى: {لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [النحل:64]". هذا؛ وقد ظن البعض أن من لم تجب عليه صلاة الجمعة للعذر - مثل حال المسلمين اليوم- لا تقبل منه الجمعة إذا صلاها، وهو كلام باطل لا دليل عليه، بل قام الدليل على خلافه، فالمرأة لا تجب عليها صلاة الجمعة وإذا صلتها قبلت منها بالإجماع. وقد نصّ الأئمة على صحة ما ذكرناه؛ فقد جاء في كتاب "الأم"(1/ 218) للإمام الشافعي: "ومن قلت لا جمعة عليه من الأحرار للعذر بالحبس، أو غيره ومن النساء ، وغير البالغين، والمماليك-: فإذا شهد الجمعة صلاها ركعتين، وإذا أدرك منها ركعة أضاف إليها أخرى، وأجزأته عن الجمعة: (قال: الشافعي): وإنما قيل لا جمعة عليهم- والله تعالى أعلم - لا يحرجون بتركه". الرئيس السيسي يصل إلى مسجد المشير طنطاوي لأداء صلاة الجمعة تزامنا مع احتفالات انتصار العاشر من رمضان - بوابة الأهرام. وجاء في "نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج" (2/ 287) في الفقه الشافعي: "(ومن صحت ظهره)، ممن لا جمعة عليه، (صحت جمعته)، بالإجماع كالصبي والعبد والمرأة".
وعن اعتقاد البعض بأنَّ الليالي العشر التي أقسم الله بها في سورة الفجر هي العشر الأواخر من رمضان قال فضيلته: وإن كانت أغلب التفسيرات تشير لليالي الأولى من ذي الحجة، فإنه لا مانع أن نحمل اللفظ على أيٍّ منهما، فكلها أيام وليالٍ مباركة، والعمل والعبادة فيها مطلوبان، وكذلك هناك ثواب عظيم لمن يجتهد فيها من عبادة وطاعة. وردًّا على سؤال حول حكم الاعتكاف في البيت قال فضيلة مفتي الجمهورية: المسجد ركن من أركان الاعتكاف؛ فمن لم يتمكَّن من الاعتكاف لأي ظرف بسبب القواعد والإجراءات الاحترازية أو بسبب الانشغال في العمل، فعليه أن يجتهد في الطاعات الأخرى لتحقيق الهدف الأسمى من الاعتكاف وهو تهيئة النفس وتخليصها من الآثام والذنوب.
ثم قال: وهذا كله مما يدل على اجتماع السلف الصالح على أن تأخير الجمعة إلى دخول وقت العصر حرام، لا مساغ له في الإسلام. اهـ. وفي هذا سنة ثابتة أيضا فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي العالية البراء ، قال: قلت لعبد الله بن الصامت: نصلي يوم الجمعة خلف أمراء فيؤخرون الصلاة؟ قال: فضرب فخذي ضربة أوجعتني، وقال: سألت أبا ذر عن ذلك فضرب فخذي، وقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: صلوا الصلاة لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم نافلة. فتأخير الجمعة قد ورد السؤال عنه صراحة في السنة النبوية. وقد أورد الحافظ أبو نعيم بن الحداد الأصبهاني هذا الحديث في كتابه (جامع الصحيحين بحذف المعاد والطرق) وبوَّب عليه: ذكر صلاة الظهر إذا أخر الإمام الجمعة عن الوقت، ولفظ آخره عنده: صلوا الظهر لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم نافلة. ولهذا استدل به ابن قدامة في المغني على صحة صلاة الظهر قبل صلاة الإمام، بالنسبة لمن لا تجب عليه الجمعة؛ كالعبد والمرأة والمسافر والمريض، وسائر المعذورين. وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (منهاج السنة): ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها: «صلوا الصلاة لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم نافلة» وهم إنما كانوا يؤخرون الظهر إلى وقت العصر.
Dec 9, 2010. ما صِحة حديث (إذا أصاب أحدكم همّ أو لأواء فليقل: اللّه، اللّه ربّي لا أشرك به شيئا) ؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير فضيلة الشيخ عبدالرحمن... الاستماع الى اذاعة القران الكريم من السعودية بث مباشر
فهو حديثٌ ثابتٌ صحيحٌ. فالنبي ﷺ يقول لأسماء -رضي الله تعالى عنها-: ألا أُعلمك كلمات ، هكذا بأسلوب العرض الذي يقتضي التَّشويق وجذب الانتباه من أجل أن تتشوف إلى ذلك. تقولينهنَّ عند الكرب، أو في الكرب ، وهذه الكلمات التي علَّمها النبيُّ ﷺ أن تقول: الله ربي تكررت لفظة الجلالة مرتين، الله، الله ربي ، فلفظ الجلالة (الله) الأول مُبتدأ، والثاني تأكيدٌ لفظي له. صحة حديث الله الله ربي لاأشرك به شيئا اسلام ويب سيرفيسز. جائزة الملك سلمان كود اختراق تويتر الصندوق السعودي للتنميه رامز تحت الصفر شيكابالا
تخريج المسند الصفحة أو الرقم: 27082 | خلاصة حكم المحدث: حسن - علَّمَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَلِماتٍ أَقولُها عندَ الكَرْبِ: اللهُ ربِّي لا أُشرِكُ بهِ شَيئًا.. الراوي: أسماء بنت عميس | المحدث: شعيب الأرناؤوط | المصدر: تخريج المسند الصفحة أو الرقم: 27082 التخريج: أخرجه أبو داود (1525)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10485)، وابن ماجه (3882)، وأحمد (27082) واللفظ له 9 - ما من مسلمٍ يقولُ إذا أصبح: الحمدُ للهِ، ربِّيَ اللهُ ، لا أُشْرِكُ به شيئًا ، أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ ؛ إلا ظَلَّ يُغْفَرُ له ذنوبُه حتى يُمْسِيَ، وإن قالها إذا أَمْسَى ؛ بات يُغْفَرُ له ذنوبُه حتى يُصْبِحَ. تاريخ النشر: الأحد 13 جمادى الأولى 1437 هـ - 21-2-2016 م التقييم: السؤال منذ أسبوع كنت أبكي وكنت متضايقا... فقلت: يا رب لماذا تفعل بي هكذا!! ورجعت بعد ثانيتين وقلت يا رب من باب المعرفة، وليس من باب الاعتراض، وأنا حاليا متوتر وأخاف أن يكون عملي قد حبط، أو خرجت من ملة الإسلام! وياليتني احترقت قبلها!. الذكر عند الكرب والهم - إسلام ويب - مركز الفتوى. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإنا ننصحك بالبعد عن الوسوسة، ونفيدك أنه لم يحصل منك الخروج من الإسلام، ولا ما يحبط عملك, والمسلم إذا أصابه هم أو كرب، فليتقرب إلى الله تعالى بالدعاء والعبادات والطاعات، ففي سنن أبي داود وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أعلمك كلمات تقولهن عند الكرب؟ الله، الله ربي، لا أشرك به شيئا.
قال الترمذي: حسن صحيح، قال: في تحفة الأحوذي: يعني إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة علي أعطيت مرام الدنيا والآخرة. انتهى. وأما التزام ما ذكرت من تخصيص دعاء معين بوقت معين فننصح بعدم التزامه لأنه يخشى أن يكون داخلا في ضابط البدعة الإضافية، فمن البدع الإضافية التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة. وراجع الفتوى رقم: 631. صحة حديث الله الله ربي لاأشرك به شيئا اسلام ويب. ونوصيك بالاستغناء عن ذلك بمواصلة الدعاء واستعمال التحصينات والتعاويذ المأثورة، وتحر في دعائك أوقات الإجابة الفاضلة، كثلث الليل الآخر وقت النزول الإلهي، وفي السجود، وبين الأذان والإقامة، وفي الصيام وعند الفطر في اليوم الذي تصوم فيه، فإن الدعاء يرفع البلاء وينفع مما نزل ومما لم ينزل، كما يدل له دعاء القنوت في السنن وصحيح ابن حبان وفيه: وقنا شر ما قضيت. وفي الحديث: لا يرد القضاء إلا الدعاء. رواه الترمذي، وفي الحديث: لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة. رواه الحاكم وحسنه الألباني. وواظب على الأدعية المأثورة في رفع البلاء والدعاء بالاسم الأعظم ودعاء يونس فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في أوقات الشدة والأزمات، ففي مسند أحمد وسنن الترمذي والمستدرك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له.