من أنواع الزخارف الاسلامية ( النباتية و الحيوانية و الهندسية و الكتابية)؟ اهلا بكم طلابنا الكرام في موقع كلمات دوت نت, هناك الكثير من الأشخاص الذين يريدون التعرف على الحلول الكاملة للكثير من الأسئلة المنهجية، والتي يجب الدراسة عليها بشكل كبير وخاصة قبل بدء الاختبارات النهائية، تابعونا حصريا مع حل السؤال الذي تبحثون عن إجابته: الإجابة هي: صح.
الزخارف النباتية كان لمنظر الطبيعة الخلاب والنباتات أهمية كبيرة بين المسلمون لدرجة أن الفنانون العرب استخدموا هذا المنظر لتكوين الزخارف النباتية وتقليد الطبيعة، وتتكون الزخارف النباتية من أشكال فروع الأشجار والأوراق، والأزهار، والثمار لزخرفة التحف والعمائر، استخدمت الزخارف النباتية في القرن التاسع الميلادي، وازداد استخدامها في القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلادي. الزخارف الكتابية بالطبع عندما نتحدث عن الزخرفة الكتابية فنحن نتحدث عن أبرز مكونات الزخارف الكتابية وهو الخط العربي، فقد أدخل الفنانون العرب في الزخارف الكتابية حروف اللغة العربية، ويعد الخط هو وسيلة للعلم والمعرفة، ولكن عندما استخدمه الفنانون في الزخارف الكتابية أصبح وسيلة للفن والجمال، وتم تطوير الخط العربي لكثير من الأنواع والأشكال وما زال ينمو ويتطور حتى أنه أصبح هناك أكثر من ثمانون نوعًا منه. ويعد أبرز العصور لنشأة الزخارف الكتابية هو العصر العباسي، وما يميز هذا النوع من الزخارف أن ليس هناك أمة سبقت أمة الاسلام في اختراع هذا النوع من الزخارف، وكثر استخدام هذا النوع من الزخارف في كتابة الآيات والأدعية في المساجد باستخدام خطوط مثل الخط الفارسي، والكوفي، والثلث، والديواني.
تكوين الزخارف الاسلامية تتكون الزخارف الإسلامية من الدوائر التي تعتبر أساس الزخارف، وقد اشتق منها الفنانون المسلمون باستخدامهم للمسطرة العديد من الأشكال الهندسية مثل المثلث والمربع، والمخمس، والمثمن، والأشكال متساوية الأضلاع والزوايا لتكوين أشكال زخرفية جديدة ومبتكرة وفريدة من نوعها، كما تم استخدام النجوم الثمانية في أعمال التبليط الاسلامية، وكذلك تم استخدام أشياء أخرى يمكن أن تمتد إلا ما لا نهاية. من أنواع الزخارف الإسلامية. خصائص الزخارف الإسلامية تعتمد الزخارف الإسلامية على خصائص وركائز منحها الفنان المسلم تميز هذا الفن وتجعله فريدًا من نوعه وفنًا إسلاميًا، وهذه الخصائص هي: إنه فن اسلامي: بالرغم من أن بداية فن الزخرفة كانت قديمًا جدًا إلا أن المسلمون لهم الفضل بتطويره وتحسينه وإضافة كل ما هو جديد له، لدرجة أن الغرب أطلقوا عليه اسمًا وهو "الارابيسك". الحركة: إن وجود عنصر الحركة في خصائص الزخارف الإسلامية يعد عنصر لابد من وجوده، والحركة تبدأ من بداية الرسمة إلى الشكل النهائي الذي نستمتع برؤيته، ويجعل المشاهد يحرك عينه ليشاهد كافة تفاصيل الرسمة ثم يتوقف عند ما يعجبه ثم يعود لتحركه عينه مرة أخرى على الرسمة. الاتساع: نجح الفنان العربي في تحقيق هذه الخاصية الثانية في الزخارف الاسلامية وهي الاتساع، حيث عند انتهاء الرسمة على اللوحة في الحدود المكانية والزمانية نكمل نرسمها في خيالنا، فلا يوجد بُعد أو انتهاء في الخيال، فقط يوجد اتساع لا نهاية له.
﴿ تفسير القرطبي ﴾ قوله: وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرىقوله تعالى: وما تلك بيمينك قيل: كان هذا الخطاب من الله تعالى لموسى وحيا ؛ لأنه قال: فاستمع لما يوحى ولا بد للنبي في نفسه من معجزة يعلم بها صحة نبوة نفسه ، فأراه في العصا وفي نفسه ما أراه لذلك. ويجوز أن يكون ما أراه في الشجرة آية كافية له في نفسه ، ثم تكون اليد والعصا زيادة توكيد ، وبرهانا يلقى به قومه. واختلف في ما في قوله وما تلك فقال الزجاج والفراء: هي اسم ناقص وصلت ب ( يمينك) أي ما التي بيمينك ؟ وقال أيضا: تلك بمعنى هذه ؛ ولو قال: ما ذلك لجاز ؛ أي ما ذلك الشيء: ومقصود السؤال تقرير الأمر حتى يقول موسى: هي عصاي ؛ ليثبت الحجة عليه بعد ما اعترف ، وإلا فقد علم الله ما هي في الأزل. وقال ابن الجوهري وفي بعض الآثار أن الله تعالى عتب على موسى إضافة العصا إلى نفسه في ذلك الموطن ، فقيل له: ألقها لترى منها العجب فتعلم أنه لا ملك عليها ولا تنضاف إليك. وقرأ ابن أبي إسحاق ( عصي) على لغة هذيل ؛ ومثله ( يا بشرى) و ( محيي) وقد تقدم. وقرأ الحسن ( عصاي) بكسر الياء لالتقاء الساكنين. ومثل هذا قراءة حمزة ( وما أنتم بمصرخي).
وثانيها: أن بالنظر الواحد صار الجماد ثعبانا يبتلع سحر السحرة ، فأي عجب لو صار القلب بمدد النظر الإلهي بحيث يبتلع سحر النفس الأمارة بالسوء. وثالثها: كانت العصا في يمين موسى - عليه السلام - فبسبب بركة يمينه انقلبت ثعبانا وبرهانا ، وقلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن فإذا حصلت ليمين موسى - عليه السلام - هذه الكرامة والبركة ، فأي عجب لو انقلب قلب المؤمن بسبب إصبعي الرحمن من ظلمة المعصية إلى نور العبودية. ثم ههنا سؤالات: الأول: قوله: ( وما تلك بيمينك ياموسى) سؤال ، والسؤال إنما يكون لطلب العلم وهو على الله تعالى محال فما الفائدة فيه ؟ والجواب فيه فوائد: إحداها: أن من أراد أن يظهر من الشيء الحقير شيئا شريفا فإنه يأخذه ويعرضه على الحاضرين ويقول لهم: هذا ما هو ؟ فيقولون هذا هو الشيء الفلاني ، ثم إنه بعد إظهار صفته الفائقة فيه يقول لهم خذا منه كذا وكذا. فالله تعالى لما أراد أن يظهر من العصا تلك الآيات الشريفة كانقلابها حية ، وكضربه البحر حتى انفلق ، وفي الحجر حتى انفجر منه الماء ، عرضه أولا على موسى فكأنه قال له: يا موسى هل تعرف حقيقة هذا الذي بيدك وأنه خشبة لا تضر ولا تنفع ، ثم إنه قلبه ثعبانا عظيما ، فيكون بهذا الطريق قد نبه العقول على كمال قدرته ونهاية عظمته من حيث إنه أظهر هذه الآيات العظيمة من أهون الأشياء عنده ، فهذا هو الفائدة من قوله: ( وما تلك بيمينك ياموسى).
لما بلغ موسى عليه السلام وادي طوى، وأمره ربه أن يخلع نعليه لتلامس قدماه أرض الوادي المقدس، أعطاه الله عز وجل الآيات الباهرات التي سيقدمها لفرعون ومن معه حين يدعوهم إلى التوحيد، فأعطاه أولاً معجزة العصا التي تتحول إلى ثعبان، ثم إدخاله يده في جيبه وإخراجه لها بريئة من أي أذى، وبعد ذلك أمره أن يذهب بهذه الآيات إلى فرعون وجنوده، دليلاً على صدق رسالته، وحقيقة ما جاءهم به من عقيدة. مراجعة لما سبق تفسيره من آيات سورة طه تفسير قوله تعالى: (وما تلك بيمينك يا موسى... قال ألقها يا موسى) تفسير قوله تعالى: (فألقاها فإذا هي حية تسعى... سنعيدها سيرتها الأولى) تفسير قوله تعالى: (واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء... لنريك من آياتنا الكبرى) تفسير قوله تعالى: (اذهب إلى فرعون إنه طغى) قراءة في كتاب أيسر التفاسير معنى الآيات هداية الآيات قال: [ هداية الآيات: من هداية الآيات: أولاً: تقرير نبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم]. أولاً تقرير نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم. كيف تقررت؟ من أين له هذا الكلام؟ هو ما عاش مع موسى ولا عاصره، لولا أنه يوحى إليه من الله. إذاً: فهو رسول الله. [ ثانياً: استحباب تناول الأشياء غير المستقذرة باليمين].
35- (بنا) متعلّق ب (بصيرا) خبر كنت المنصوب. وجملة: (إنّك كنت... وجملة: (كنت بنا بصيرا... الصرف: (وزيرا)، صفة مشبّهة من وزر الثلاثيّ باب ضرب، وزنه فعيل وهو إمّا من الوز وهو الثقل لأنّ الوزير يتحمل أعباء الملك، أو من الوزر وهو الملجأ، وقيل هو من المؤازرة وهي المعاونة. (أزر)، مصدر سماعيّ لفعل أزر فلانا يأزره باب ضرب أي قوّاه، وزنه فعل بفتح فسكون. البلاغة: - التنكير: في قوله تعالى: (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي). حيث نكّر العقدة، ليدل على أنه لا يسأل حل عقدة لسانه بالكلية، بل حل عقدة تمنع الإفهام، ولذلك نكرها ووصفها بقوله: (مِنْ لِسانِي)، أي عقدة كائنة من عقد لساني، وجعل قوله: (يَفْقَهُوا قَوْلِي) جواب الأمر، وغرضا من الدعاء، فبحلها يتحقق إيتاء سؤله عليه الصلاة والسلام. الفوائد: - أقسام كي: كي الناصبة قسمان: أ- كي المصدرية: وهي التي تدخل عليها اللام لفظا، نحو: (لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ) وكي تكرمني. ب- التعليلية: وهي لا تنصب بنفسها، لأنها حرف جر، وإنما تنصب الفعل ب (أن مضمرة) لزوما في النثر، وقد تظهر في الشعر نحو: فقالت أكل الناس أصبحت مانحا ** لسانك كيما أن تغرّ وتخدعا وإلى ذلك ذهب البصريون جميعا، أما الكوفيون فيرون أن كي تنصب الفعل، سواء تقدمها اللام أم لم يتقدمها.
وثانيتها: كان في رجله شيء وهو النعل وفي يده شيء وهو العصا ، والرجل آلة الهرب واليد آلة الطلب فقال أولا: ( فاخلع نعليك) إشارة إلى ترك الهرب ، ثم قال ألقها يا موسى وهو إشارة إلى ترك الطلب. كأنه سبحانه قال: إنك ما دمت في مقام الهرب والطلب كنت مشتغلا بنفسك وطالبا لحظك فلا تكون خالصا لمعرفتي فكن تاركا للهرب والطلب لتكون خالصا لي. وثالثتها: أن موسى - عليه السلام - مع علو درجته ، وكمال منقبته ، لما وصل إلى الحضرة ولم يكن معه إلا النعلان والعصا أمره بإلقائهما حتى أمكنه الوصول إلى الحضرة فأنت مع ألف وقر من المعاصي كيف يمكنك الوصول إلى جنابه. ورابعتها: أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - كان مجردا عن الكل ما زاغ البصر فلا جرم وجد الكل لعمرك ، أما موسى لما بقي معه تلك العصا لا جرم أمره بإلقاء العصا. واعلم أن الكعبي تمسك به في أن الاستطاعة قبل الفعل فقال: القدرة على إلقاء العصا ، إما أن توجد والعصا في يده أو خارجة من يده فإن أتته القدرة وهي في يده فذاك قولنا: ( وأن الله ليس بظلام للعبيد) [ آل عمران: 182] وإذا أتته وليست في يده وإنما استطاع أن يلقي من يده ما ليس في يده فذلك محال.
الْقَوْل في تَأْويل قَوْله تَعَالَى: { وَمَا تلْكَ بيَمينك يَا مُوسَى}. يَقُول تَعَالَى ذكْره: وَمَا هَذه الَّتي في يَمينك يَا مُوسَى ؟ فَالْبَاء في قَوْله { بيَمينك} منْ صلَة تلْكَ, وَالْعَرَب تَصل تلْكَ وَهَذه كَمَا تَصل الَّذي; وَمنْهُ قَوْل يَزيد بْن مُفَرّع: عَدَسْ مَا لعَبَّادٍ عَلَيْك إمَارَة أَمنْت وَهَذَا تَحْملينَ طَليق كَأَنَّهُ قَالَ: وَاَلَّذي تَحْملينَ طَليق.