ولكن موضع استشهادنا هنا "أركان الإيمان"، وعليه فوجود الملائكة ثابت بالدليل القطعي الذي لا يمكن أن يلحقه شك، ومن هنا كان إنكار وجودهم كفرًا بإجماع المسلمين وبالنص القرآني العظيم؛ فقد قال عز وجل: {وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ فَقَدْ ضَلّ ضَلاَلاً بَعِيداً}. الإيمان بالملائكة عليهم السلام. هذه هي الأدلة السمعية في إثبات وجود الملائكة، وأنه لا يصح إيمان عبد حتى يؤمن بوجودهم، وبما ورد في حقهم من صفات وأعمال في كتاب الله سبحانه، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من غير زيادة, ولا نقصان ولا تحريف. وعلينا أن نبحث من خلال النصوص القرآنية، وما ورد في السنة عن صفات هذا العالم الغيبي، صفات الملائكة الخَلقية، فإن الذي يستقصي ويتتبع الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، التي تكلمت عن الملائكة وأوصافهم وأعمالهم وأحوالهم، يلاحظ أنها تناولت في الغالب ما يبين علاقتهم بالله سبحانه وتعالى, وكذلك علاقتهم بالكون وعلاقتهم بالإنسان. ويعبر صاحب (العقيدة الطحاوية) عن علاقتهم بالكون, في قوله: "وأما الملائكة فهم الموكّلون بالسموات والأرض، فكل حركة في العالم فهي ناشئة عن الملائكة كما قال تعالى: {فَالْمُدَبّرَاتِ أَمْراً} [النازعات: 5].
وقال تعالى في شأن تطمين الصالحين: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ فصلت: 30. وتتدخل الملائكة بأمر من الله لنصرة المؤمنين المجاهدين في سبيل الله لتكون كلمته هي العليا فترجح كفتهم عند قتال الأعداء قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ♦ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ ﴾ آل عمران: 123-124. كيف أتحدث عن أسماء الملائكة وأعمالهم للأطفال؟ - موضوع سؤال وجواب. وكلف الله الملائكة بالتسجيل عن المكلفين من الإنس والجن أعمالهم في الدنيا والشهادة لهم أو عليهم في الآخرة: ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ ♦ كِرَامًا كَاتِبِينَ ﴾ الانفطار: 10-11. وقال: ﴿ لَّٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴾ النساء: 166. وخصص بعض الملائكة بقبض الأرواح حين يحين أجل أصحابها المقدر من الله، قال حل ذكره: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ﴾ النساء: 97.
سادساً: ومن ثمرات الإيمان بالملائكة تطهير عقيدة المسلم من شوائب الشركِ وأدرانه؛ لأنَّ المسلم إذا آمن بوجود الملائكة الذين كلفهم الله بأعمال عظيمة تخلَّص من الاعتقاد بوجود مخلوقات وهميةٍ تسهمُ في تسيير أمورِ الكون (٣). (١) تيسير الكريم الرحمن (ص ٧٣٣)، وينظر: فتح الباري لابن حجر (٧/ ٢٩)، (١١/ ٢١٣). (٢) كما أن في هذا إظهار عدل الله التام: حيث تكون صحيفة الأعمال حجة للإنسان أو عليه {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (١٣) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (١٤)} الإسراء: ١٣ - ١٤، مع ما يحصل للمؤمن من استبشار عظيم بأخذ كتابه، في موقف الحساب بيمينه وما يحصل من ضده للكافر. ينظر: المسائل العقدية المتعلقة بالحسنات والسيئات (١/ ٤٠٧). (٣) قال ابن القيم - رحمه الله -: "... فكل حركة في السموات والأرض من حركات الأفلاك، والنجوم، والشمس، والقمر، والرياح، والسحاب، والنبات، والحيوان، فهي ناشئة عن الملائكة الموكلين بالسموات والأرض... وقد دل الكتاب والسنة على أصناف الملائكة، وأنها موكلة بأصناف المخلوقات، وأنه سبحانه وكلّ بالجبال ملائكة، ووكلّ بالسحاب والمطر ملائكة، ووكلّ بالرحم ملائكة تدبر أمر النطفة حتى يتم خلقها... ".
........................................................................................................................................................................ تعريف الملائكة: "الملائكة " في أصل اللغة جمع ملَك، وهو مشتق من الألوكة، أي: الرسالة، أو مشتق من الملك بفتح الميم وتسكين اللام، وهو الأخذ بقوة، أما تعريفهم في الشرع: " فهي أجسام لطيفة، أعطيت قدرة على التشكل، بأشكال مختلفة، ومسكنها السموات " وعلى هذا جمهور العلماء، كما نقل ذلك الحافظ ابن حجر. وجوب الإيمان بالملائكة الإيمان بالملائكة؛ هو الاعتقاد الجازم بوجودهم، وأنهم مخلوقون لله سبحانه، ذكر القرآن: ( ولكن البرَّ من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة)(البقرة:177). والإيمان بالملائكة: ركن من أركان الإيمان ، فلا يصح إيمان العبد إلا به، وقد دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة وإجماع المسلمين، ذكر القرآن: ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله) (البقرة: 285). وفي حديث جبريل المشهور، قال - - عندما سئل عن الإيمان: ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره) رواه مسلم ، وأجمع المسلمون قاطبة على وجوب الإيمان بالملائكة، وعليه فمن أنكر وجود الملائكة من غير جهل يعذر به فقد كفر، لتكذيبه القرآن في نفي ما أثبته، وقد قرن الله عز وجل الكفر بالملائكة بالكفر به، ذكر القرآن: ( ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا) ( النساء: 136).
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بدايةً أسأل الله -تعالى- أن يُبارك لك حرصك وسعيك، ويرزقك بِرَّ أطفالك وصلاحهم، وبعد؛ يجدُر الانتباه إلى ضرورة تبسيط المفاهيم المُتعلقة بالأمور الغيبية للأطفال تحديداً عُمرِ الطفولةِ المبكرة، وتقديم المعلومة بما يتناسب مع عُمرهم وإدراكهم، فتَوضيح مهام الملائكة ووظائفها التفصيلية يُفضَّل البدء فيه مع الأطفال فوق السبع سنوات. وبشكلٍ عام بالنسبة للحديث حول الإيمان بالملائكة فيُمكن التَدَرُج بالمعلومات الآتية: أولاً تعليمهم أن الملائكة مخلوقات خُلقت من نور ، نؤمن بوجودهم ولكن لا نستطيع رؤيتهم وعددهم كبير جداً، لا يعلم عددهم إلا الله -تعالى-، وهم مَجبولون على طاعة الله -عز وجل- وتنفيذ أوامره، وكل مَلك مُوكَل بمُهمة بأمر الله -عز وجل-. ثانياً تعليمهم أسماء الملائكة الوارد ذكرهم في القرآن الكريم أو السنة النبوية ، مثال ذلك ما يلي: جبريل -عليه السلام- وهو أمين الملائكة وأعظمهم قدراً، أَوكل الله -تعالى- إليه مهمة الوحي، وكان قد نَزل بالقرآن الكريم على رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-، ومن الممكن أن نذكر للطفل قصة نزول جبريل -عليه السلام- لنبيِّ الله محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو في غار حراء.
هرمون الإندورفين: الذي يطلقه الدماغ أيضًا لتحسين المزاج العام وتقليل حدة الآلام في الجسم. هرمون الأوكسايتوسين: يعرف هذا الهرمون باسم هرمون الحب بسبب ارتباطه بتعزيز الألفة الاجتماعية. هرمون التستوستيرون: لا يوجد لهرمون التستوستيرون الهرمون تأثير على جهاز العصبي مباشرةً، لكنه يرفع من مستويات الطاقة في الجسم وقد يعزز مزاج الشخص.
العلاج النفسي: يميل الأطباء عادة للاستعانة بالعلاج المعروف باسم العلاج السلوكي المعرفي من أجل التعامل مع الشخص المصاب بالإدمان؛ وذلك لأن العادة السرية هي بالحقيقة سلوك نابع عن معتقد صحيح أو خاطئ ويحتاج للعلاج، كأن يمارس الشخص العادة السرية كنوع من الإرضاء لعدم قبول أحد النساء الزواج به. الأدوية: لا يوجد أي دواء محدد لعلاج مشكلة الإدمان على العادة السرية، لكن هنالك أدوية أخرى يُمكن للطبيب وصفها في حال كان سبب الإدمان مرتبط بحالة نفسية أخرى؛ مثل الاكتئاب، أو الإدمان على الكحول، أو انفصام الشخصية، أو اضطراب ثنائي القطب، وغيرها. تاثير العاده سريه علي الجهاز العصبي للانسان. اتباع الانماط الحياتية المناسبة: تشمل بعض هذه الأنماط ما يلي: أولًا عليك أن تكون صادقًا مع نفسك وأن تقتنع بأنك مصاب بالإدمان. امنح علاج مشكلتك أولوية قصوى واتبع العلاج المناسب. اشغل نفسك قدر الإمكان وقلل من الوقت الذي تقضيه لوحدك. تحلى بالصبر وانضم إلى أحد المجموعات العلاجية الداعمة. قد يُهِمُّكَ: إليك أفضل الطرق للتخلص من العادة السرية يوجد هنالك بعض الأساليب التي يمكنك اتباعها بالفعل للتخلص من العادة السرية، والتي يمكنك الاطلاع على بعضها فيما يلي: [٥] تجنب المواد الإباحية: إن من المعروف أن مشاهدة ا لمواد الإباحية سوف تزيد من رغبتك في ممارسة العادة السرية، لذلك يجب عليك في الخطوة الأولى الابتعاد عن كامل المواد الإباحية أو المشاهد المثيرة ومصادرها.
العادة السرية أحد أخطر العادات غير الصحية، والإسراف فى أدائها يسبب الكثير من المشكلات الصحية لا شك، وللأسف تنتشر بين أكثر من 80% من الشباب بشكل عام، وكذلك بين الفتيات. فى هذا الشأن أرسل قارئ شاب 29 عامًا يسأل، أمارس العادة السرية منذ أكثر من 7 سنوات بشراهة، حتى عانيت من ارتخاء فى الأعصاب وهزلان، فكيف أتوقف عن ممارستها؟ الدكتور محمد عادل أخصائى النفسية أجاب على السؤال، مشيرا إلى الأخطار المرضية للعادة السرية التى قد تصبح سببا فى إقلاع الشباب عنها، ولعل أهم أخطارها، ارتعاش الأعصاب، ضعف الانتصاب، التأثير على الخصوبة، الاحتقان الشديد، الإصابة باحتقان البروستاتا، تغير الأنماط الطبيعية والسليمة والفطرية للمتعة الجنسية المحللة، وغيرها الكثير. وتابع عادل نصائحه مؤكدا أن العادة السرية إدمان يسهل التخلص منه بعدة حيل منها: 1 - مارس رياضة يومية شاقة ومرهقة، واحترفها احترافا حقيقيا 2.