الاسم الرابع: (سورة العذاب)؛ وذلك لتكرر ذكره فيها. الاسم الخامس: (المقشقشة) والقشقشة معناها: التبرئة، وهي مبرئة من النفاق، عندما تصف المنافقين بأفعال فمن تنزه عنها فإنه يبرأ من النفاق ويكون من المؤمنين. الاسم السادس: (المنقرة)؛ لأنها نقرت عما في قلوب المشركين أي: كشفت وأخرجت ما في قلوبهم، والمنقرة يعني: التي بحثت، كما قال تعالى: ﴿ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ ﴾ [المائدة:31] أي: ينبش ويحفر؛ فلذلك سميت المنقرة؛ لأنها بحثت وفتشت في قلوب المنافقين. الاسم السابع: (البحوث) صيغة مبالغة من البحث أي: في قلوب المنافقين. الاسم الثامن: (الحافرة)؛ لأنها حفرت عن قلوب المنافقين، يعني: بحثت عنها. الاسم التاسع: (المثيرة)؛ لأنها أثارت مثالبهم وعوراتهم، أي: أخرجتها من الخفاء إلى الظهور. الاسم العاشر: (المبعثرة)؛ لأنها بعثرت أسرارهم، يعني: كشفت وأظهرت أسرار المنافقين. الاسم الحادي عشر: (المدمدمة) يعني: المهلكة. الاسم الثاني عشر: (المخزية). الاسم الثالث عشر: (المنكلة) يعني: المعاقبة للمنافقين. سبب نزول سورة التوبة - موضوع. الاسم الرابع عشر: (المشردة) يعني: الطاردة لهم والمفرقة لجمعهم. فليس في السور أكثر أسماء منها ومن الفاتحة.
[١] [٢] ويُعد اسم التوبة الاسم الأشهر لهذه السورة؛ لدلالة على ما تتضمّنه من توبة الله -تعالى- ورضوانه على المؤمنين الصادقين؛ وهُم الذين أخلصوا في مُناصرتهم لدعوة النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، والجهاد معه، حتى وصلوا إلى الغاية المرجوّة. وكان نُزول التوبة عليهم بعد مُكابدتهم وتحمّلهم لمشاق الجهاد والدعوة، ممّا قوّى الإيمان في قُلوبهم وأبعدهم عن مزالق التقصير والمُخالفة. [٣] مسميات سورة التوبة يوجد لسورة التوبة العديد من الأسماء، وقيل: إنّ لها عشرة أسماء، وهي من السور التي لها أسماء كثيرة، فقال بعض العُلماء: أنه لا توجد سورة أكثر أسماء منها ومن سورة الفاتحة، ومن هذه الأسماء ما يأتي: [٤] سورة براءة وسُمّيت بذلك؛ لأن الله -تعالى- افتتح السورة بالبراءة، وذلك في قوله: (بَراءَةٌ مِنَ اللَّـهِ وَرَسولِهِ إِلَى الَّذينَ عاهَدتُم مِنَ المُشرِكينَ) ، [٥] وكُل ما ذكر فيها من البراءة فهو راجعٌ إليها. سورة التوبة وهو أشهر الأسماء لها؛ لكثرة تكرار التوبة في السورة، كقوله -تعالى-: (ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ) ، [٦] وقوله -تعالى-: (أَلَم يَعلَموا أَنَّ اللَّـهَ هُوَ يَقبَلُ التَّوبَةَ عَن عِبادِهِ وَيَأخُذُ الصَّدَقاتِ وَأَنَّ اللَّـهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ) ، [٧] وغير ذلك الكثير من الآيات التي تحتوي على التوبة.
تسمى هذه السورة بأسماء عديدة أوصلها بعض المفسرين إِلى أربعة عشر اسمًا. جاءت بين سورتي الأنفال ويونس، نزلت بعد سورة "المائدة". الأسماء [ عدل] وهذه سورة التوبة لها عشرة أسماء، قيل: إنه لا توجد سورة أكثر أسماء من الفاتحة وهذه السورة -سورة التوبة-، فهما أكثر السور من حيث الأسماء الكثيرة لهما، فالمشهور من أسماء هذه السورة: الاسم الأول: سورة (براءة) سميت بها لافتتاحها بالبراءة: ﴿ بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [التوبة:1]، ومرجع أكثر ما ذكر فيها إليها؛ لأن أكثر ما ذكر في الآية راجع إلى صدرها، وهو قول الله: ﴿ بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [التوبة:1].
ذات صلة أسباب نزول سورة التوبة سبب تسمية سورة التوبة سورة التوبة تنفرد سورة التوبة من بين سور القرآن الكريم بعدم افتتاحها بالبسملة، أي قول "بسم الله الرحمن الرحيم"، تأتي السورة في المنزلة التاسعة من حيث الترتيب في القرآن الكريم، ويبلغ عدد آياتها مئة وتسع وعشرين آية كريمة، وهي من السور المدنية باستثناء الآيتين الأخيرتين فإنهما مكيتان، وهي في الجزأين العاشر والحادي عشر من أجزاء القرآن الكريم، ويعود تاريخ نزولها تحديداً بعد غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، وتسمى أيضاً بسورة البراءة، وجاء نزولها بعد نزول سورة المائدة. التسميات جاءت تسمية السورة "التوبة" من التوبة التي منّ الله سبحانه وتعالى بها على رسوله صلى الله عليه وسلم وأتباعه من المهاجرين والأنصار، حيث جاءت هذه التوبة كثواب من الله على من ساند رسول الله صلى الله عليه وسلم في ساعات عصيبة مّر بها في غزوة تبوك، حيث ذاع الخوف والذعر في قلوب المنافقين، ويُخصّ بالذكر ثلاثة من المسلمين كانوا قد تراجعوا عن صفوف المسلمين في الغزوة، وهم: مرارة بن الربيع، وهلال بن أمية، وكعب بن مالك، وتحمل السورة أكثر من عشرة أسماء، ومن هذه الأسماء: سورة البراءة، وسميت بهذا الاسم نظراً لبدء آياتها الكريمة بالبراءة.
السؤال: ما الحكمة في نزول سورة التوبة بدون البسملة؟ الإجابة: نعم كل سورة من القرآن تأتي في بدايتها "بسم الله الرحمن الرحيم" إلا سورة التوبة ، وقد أجابوا عن هذا بجوابين: الأول: أن سورة التوبة مكملة لسورة الأنفال فلذلك لم تأت في بدايتها "بسم الله الرحمن الرحيم"، لأنها مكملة لسورة الأنفال. والقول الثاني: أن سورة التوبة لم تأت قبلها البسملة لأنها سورة ذكر فيها الجهاد وقتال الكفار وذُكر فيها وعيد المنافقين وبيان فضائحهم ومخازيهم، و"بسم الله الرحمن الرحيم" يؤتى بها للرحمة وهذا الموطن فيه ذكر الجهاد وذكر صفات المنافقين، وهذا ليس من مواطن الرحمة بل هو من مواطن الوعيد والتخويف. فلذلك لم تذكر "بسم الله الرحمن الرحيم" في بدايتها. 719 97 524, 938
واضطراب لفظ الحديث مدعاة للشك في نسبته للنبي ص. ـ 2) في خمس حالات ورد الحديث منسوبا للنبي ص مباشرة وفي رواية الدارمي في سننه ينسب الحديث لأبي موسى الأشعري ويعقب أن هناك من نسبه للنبي ص ومن خلال ما سبق وما سيأتي سنتأكد بما لا يدع مجالا للشك أن الحديث مكذوب على النبي ص.
وقد رجّح الدارقطني في علله (9|87) أن الحديث عائدٌ إلى عاصم بن عبيد الله، وهو مُنكَر الحديث. فالحديث إذاً ضعيفٌ بكل طرقه.
قال: فبلغني أن المرأة التي كانت تطيب بالت في ثيابها من الفرق. سنده صحيح روى ابن حبان،والحاكم و النسائي في باب ما يكره للنساء من الطيب و البيهقي و أبو داود عن أبي موسى الأشعري مرفوعا: (أيما امرأة استعطرت فمرّت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية). وأخرج الترمذي في باب ما جاء من كراهية خروج المرأة متعطرة من حديث أبي موسى الأشعري أيضا مرفوعا: (كل عين زانية، والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا و كذا) يعني زانية. ما حكم تعطر المرأة وخروجها من المنزل ؟ موضوع مفصل - منــــــــــابر: طريقك إلى الجنة || Your way to paradise. ا. هـ. لحديث عائشة الذي رواه أبو داود في سننه أنها قالت: ( كنّا نخرج مع النبي إلى مكة فنضمّخ جباهنا بالمسك المطيب للإحرام، فإذا عرقت إحدانا سال على وجهها فيراه النبي فلا ينهاها). والرسول ونساؤه كانوا يحرمون بذي الحليفة وهي على بضعة أميال من المدينة. وفي حديث أبي هريرة الذي فيه أن رجلاًسأل رسول الله طيباً لابنته التي يزوّجها فلم يكن عندالرسول طيب غير أنه سلت له في قارورة عرقه فاتخذته ابنته طيباً تستعمله وكان يشم ريحها أهل المدينة فلم ينكر عليها أحد من الصحابة أن تخرج وريحها تفوح طيباً بحيث يجده أهل المدينة أبين البيان على جواز خرود المرأة متطيّبة بغير قصد التعرض للرجال، وهذا الحديث رواه أبو يعلى والطبراني(1( وقد ورد أيضاً عن زينب الثقفية أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربنَّ طيباً".