ليوم الغد السبت 23 ابريل 2022 الموافق 21 رمضان 1443 الساعة الآن في الشملي حسب التوقيت المحلي في Shāmli متبقي على صلاة الفجر وقت أذان الفجر 4:22 ص الأذان الثاني للفجر وهو وقت دخول صلاة الفجر، وبدأ وقت الصيام للصائم.
عمق الحضارة التي يعود تاريخها لأكثر من مليون سنة. 2. وجودها في السابق كأرض العديد من الممالك والدول التي ظهرت في ظل تطور الحضارة الإنسانية. 3. موقعها الجغرافي المميز جعلها كنقطة التقاء تجارية دولية في جميع العصور. 4. كونها مهد العروبة والإسلام بوجود الحرمين الشريفين فيها. 5. وجودها كملتقى للثقافات.
نعم. فتاوى ذات صلة
ليوم الغد السبت 23 ابريل 2022 الموافق 21 رمضان 1443 الساعة الآن في الشملي حسب التوقيت المحلي في Shāmli متبقي على صلاة العشاء وقت أذان العشاء 8:16 م
مصر, العلمين الساعة: 05:12:29 pm حسب التوقيت المحلي في العلمين التاريخ هجري: الجمعة 21 رمضان 1443 هجرية تاريخ اليوم: 22/04/2022 ميلادي متبقي على صلاة المغرب صلاة المغرب الساعة 6:37 PM مواقيت الاذان في العلمين الفجر الشروق الظهر العصر المغرب العشاء 3:56 AM 5:29 AM 12:03 PM 3:40 PM 6:37 PM 8:00 PM مواقيت الصلاة لشهر أبريل العلمين إضف مواقيت الصلاة لموقعك طريقة الحساب: طريقة حساب العصر: صيغة الوقت: تصحيح التاريخ الهجري: مشاركة مشاركة
قوله تعالى: إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم فيه مسألتان: الأولى: قوله تعالى: المحصنات تقدم في ( النساء). وأجمع العلماء على أن حكم المحصنين في القذف كحكم المحصنات قياسا واستدلالا ، وقد بيناه أول السورة والحمد لله. واختلف فيمن المراد بهذه الآية ؛ فقال سعيد بن جبير: هي في رماة عائشة رضوان الله عليها خاصة. وقال قوم: هي في عائشة وسائر أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ قاله ابن عباس ، والضحاك ، وغيرهما. ولا تنفع التوبة. ومن قذف غيرهن من المحصنات فقد جعل الله له توبة ؛ لأنه قال: والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء إلى قوله إلا الذين تابوا فجعل الله لهؤلاء توبة ، ولم يجعل لأولئك توبة ؛ قاله الضحاك. قذف المحصنات الغافلات المؤمنات. وقيل: هذا الوعيد لمن أصر على القذف ولم يتب. وقيل: نزلت في عائشة ، إلا أنه يراد بها كل من اتصف بهذه الصفة. وقيل: إنه عام لجميع الناس القذفة من ذكر وأنثى ؛ ويكون التقدير: إن الذين يرمون الأنفس المحصنات ؛ فدخل في هذا المذكر والمؤنث ؛ واختاره النحاس. وقيل: نزلت في مشركي مكة ؛ لأنهم يقولون للمرأة إذا هاجرت إنما خرجت لتفجر. الثانية: لعنوا في الدنيا والآخرة قال العلماء: إن كان المراد بهذه الآية المؤمنين من القذفة فالمراد باللعنة الإبعاد ، وضرب الحد ، واستيحاش المؤمنين منهم ، وهجرهم لهم ، وزوالهم عن رتبة العدالة ، والبعد عن الثناء الحسن على ألسنة المؤمنين.
♦ الآية: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النور (23). التفريغ النصي - تفسير سورة النور _ (5) - للشيخ أبوبكر الجزائري. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ ﴾ عن الفواحش كغفلة عائشة رضي الله عنها عمَّا قذفت به ﴿ لُعِنُوا ﴾ عُذِّبوا ﴿ فِي الدُّنْيَا ﴾ بالجلد ﴿ وَ ﴾ في ﴿ الْآخِرَةِ ﴾ بالنار. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": إِ﴿ نَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ﴾، الْعَفَائِفَ، ﴿ الْغافِلاتِ ﴾، عَنِ الْفَوَاحِشِ، ﴿ الْمُؤْمِناتِ ﴾، وَالْغَافِلَةُ عن الفاحشة التي لَا يَقَعُ فِي قَلْبِهَا فِعْلُ الْفَاحِشَةِ وَكَانَتْ عَائِشَةُ كَذَلِكَ، قَوْلُهُ تعالى: ﴿ لُعِنُوا ﴾، عذبوا، ﴿ فِي الدُّنْيا ﴾، بالحدّ، ﴿ وَالْآخِرَةِ ﴾، بِالنَّارِ، ﴿ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ ﴾، قَالَ مقاتل: هذا خاص فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ المنافق. وروي عَنْ خَصِيفٍ قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: مَنْ قَذْفَ مُؤْمِنَةً يَلْعَنُهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَقَالَ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ خَاصَّةً.
ذات صلة حديث السبع الموبقات ما هن السبع الموبقات المعنى الأول: المحصنات العفيفات قال العلماء في تعريف مصطلح المحصنات في سياق ما جاءت به الآيات القرآنية الكريمة، بأنّهن الحرائر العفيفات، ومن الآيات القرآنية التي وردت فيها لفظة المحصنات بهذا المعنى قوله -تعالى-: (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ) ، [١] وقد وُصفت المرأة المحصنة بذلك؛ لأنّها حفظت عرضها وصانته من الوقوع في أمر قد نهى الله -تعالى- عنه. [٢] المعنى الثاني: المحصنات من سبق لهن الزواج جاء في القرآن الكريم موضع يوضح معنى ثانٍ لكلمة المحصنات، وهي مَن سبق بها الزواج، وقد جاءت هذه اللّفظة هنا في سياق بيان حد الزنا للمحصنين سواء من الرجال والنساء. [٣] وقد جاءت في الآية الكريمة التالية؛ قال -تعالى-: (فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
ثالثاً: إنه يكون من الفاسقين، قال تعالى: ﴿ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون ﴾. رابعاً: وهو كذلك عند الله من الكاذبين، لقوله تعالى: ﴿ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾ [النور: 7]. خامساً: وهو كذلك ملعون في الدنيا والآخرة، لقوله تعالى: ﴿ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ﴾ [النور: 23]. سادساً: أن له عذابًا عظيمًا ادخره الله له يوم القيامة، لقوله تعالى: ﴿ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيم ﴾ [النور: 23]. سابعاً: وكذلك تشهد عليه جوارحه زيادة في الخزي، والعار علنا، لقوله تعالى: ﴿ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون ﴾ [النور: 24]. - كما يثبت حد القذف بأمرين هما: الأمر الأول: اعتراف القاذف، ويثبت ذلك بإقراره مرة لكون إقرار المرء لازمًا له. الأمر الثاني: وجود شاهدين فلا بد من شهادة عدلين كسائر ما تمضي فيه الشهادة، كما بيّنه القرآن الكريم.
[٦] [٤] اتهام الناس في نواياهم إنّ اتهام النّاس في نواياهم ومقاصدهم وتحليل أفكارهم ومُراداتهم يعدّ من أكبر آفات اللّسان، فالأمر فيه لا يتوقّف على ذلك؛ بل يمتدّ ليصل إلى تصنيف النّاس وتقسيمهم ثمّ وضعهم في أحزاب لا يمتّون لها بصلة، وفي ذلك يقول رسول الله: (إنِّي لَمْ أُومَرْ أنْ أنْقُبَ عن قُلُوبِ النَّاسِ ولَا أشُقَّ بُطُونَهُمْ). [٧] [٨] وقال -تعالى- محذّرا من الوقوع في اتّهام النّاس بنواياهم: ( وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)، [٩] [١٠] فطالما أنّ الآخر لم يُفصح عن مُراده ونيته يبقى الحكم على نيّته هو اتّهام له فيها. [١١] حكم اتهام الناس بالباطل حرّم الله -عزّ وجلّ- التحدّث عن النّاس في غيابهم بما يسيء لهم، كما يحرّم تحدّث الإنسان بينه وبين نفسه فيما يخصّهم بما يضرّهم، وقد وردت الآيات والأحاديث الدالّة على النّهي عن ذلك، فمن الآيات قول الله -تعالى-: ( اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ). [١٢] [١٣] ومن أحاديث رسول الله ما رواه أبو هريرة عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقال: (إيَّاكُمْ والظَّنَّ، فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ الحَديثِ) ، [١٤] والمقصود بذلك هو الحديث الذي يستقرّ بالنّفس، أمّا الخاطر وحديث النفس الذي لا يستمر فلا إثم فيه باتّفاق العلماء.
- وقد ثبت في الحديث الصحيح أن قذف المؤمنات المحصنات الغافلات من السبع الموبقات المهلكات (الكبائر) فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اجتنبوا السبع الموبقات - يعني المهلكات -)، قلنا: وما هن يا رسول الله؟، قال: (الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات) متفق عليه. -عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قذف المحصنة يهدم عمل مائة سنة " متفق عليه. -وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا اسْتِطَالَةَ الْمَرْءِ فِي عِرْضِ أَخِيهِ». رواه أبو داود - وقد رتب الشرع الإسلامي عقوبة على القاذف وهي: أولاً: ثمانون جلدة. قال الله تعالى: ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً) سورة النور 4 ثانياً: عدم قبول شهادته أبداً إلا تاب وحسن حاله، قال الله تعالى: ( وَلاَ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيم ﴾ [سورة النور: 4-5].