كل معروف صدقة تقييم المادة: عبد الله الشريدة معلومات: --- ملحوظة: --- المستمعين: 89 التنزيل: 436 الرسائل: 0 المقيميّن: 0 في خزائن: 0 تعليقات الزوار أضف تعليقك المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر الأكثر استماعا لهذا الشهر عدد مرات الاستماع 3038269177 عدد مرات الحفظ 728599770
حديث: كل معروف صدقة شرح مائة حديث (72) ٧٢- عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كل معروف صدقة))؛ رواه البخاري. المعروف ما يتعارف الناس على حسنِه، أو ما عرف في الشرع حسنه، إن كان مما يتعبد به لله، فهو ما عرف في الشرع حسنه، وإن كان مما يتعامل به الناس، فهو مما تعارف الناس على حسنه، وفي هذا الحديث ((كل معروف)) يشمل هذا وهذا، فكل عمل تتعبد به إلى الله، فإنه صدقة، كما ورد في حديث سابق: ((كل تسبيحة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة)).
3- ألا يَضيق صدر العالم أو طالب العلم حينما يقول حكمًا، ثم يراجع ويطالب بالدليل، فقد راجع الصحابة أفضل البشرية رسول الله عليه أفضل صلاة وأزكى تحية. مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الزكاة)
شرح ألفاظ الحديثين: (( كُلُّ مَعْرُوفٍ)): المعروف هو ما عُرف في الشرع حسنه فيشمل أعمال البر عامة. (( صَدَقَةٌ)): الصدقة: هي العطية من مال وغيره مما يُبتغى به وجه الله تعالى ورجاء ما عنده من الثواب، وتطلق على الصدقة الواجبة كالزكاة وعلى الصدقة المستحبة وهي المرادة في حديثي الباب، فالصدقة معناها في الشريعة عام ومنها الصدقة بالمال. (( أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ)): ظاهر الحديث أنهم فقراء، ولذا شكوا للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأن أهل الأموال يتميزون عليهم بفضول أموال، أي أموال زائدة يتصدقون بها. (( ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ)): الدثور بضم الدال جمع دثر بفتحها، وهو المال الكثير [ انظر النهاية مادة (دثر)]. (( إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً... رمضان ١٩ (كل معروف صدقة) - YouTube. )): أي قول سبحان الله يعتبر صدقة، وكذا كل تكبيرة، وهي قول: ( الله أكبر)، وكذا كل تحميدة، وهي قول: ( الحمد لله)، وكذا كل تهليلة، وهي قول: (لا إله إلا الله)، كل واحدة صدقة، وهذا من فضل الله تعالى الواسع. (( أَوَ لَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللّهِ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ)): تصَّدَّقون: بتشديد الصاد والدال، هذه هي الرواية، ويجوز في اللغة أن تخفف الصاد.
2 ـ صلاة الضحى: عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يُصْبِحُ علَى كُلِّ سُلَامَى (عظم الأصابع، والمراد به العظام كلها) مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تسْبِيحَةٍ صدقة، وكل تحْمِيدَةٍ صدقة، وكل تهْلِيلةٍ صدقة، وكل تكْبيرةٍ صدقة، وَأَمْرٌ بالمَعروف صدقة، ونهْيٌ عَنِ المُنْكرِ صدقة، وَيُجْزِئُ مِن ذلكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُما مِنَ الضُّحَى) رواه مسلم. قال القاضي عياض: "قوله: ( ويجزئ من ذلك ركعتان من الضحى) أي: يكفى من هذه الصدقات عن هذه الأعضاء، إذ الصلاة عمل لجميع أعضاء الجسد، ففيه بيان عظيم في فضل صلاة الضحى، وجسيم أجرها". 3 ـ إماطة الأذى عن الطريق: عن أَبي بَرْزَة الأَسلمي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أمِطِ (أزِل) الأذى (ما يؤذي) عن الطريق فإنه لك صدقة) رواه أحمد. وفي رواية للترمذي: ( وإماطتُكَ الحجرَ والشَّوْكَ والعظم عنِ الطريق لك صدقة). كل معروف صدقة - عبد الله الشريدة. 4 ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ بعلم وحِكْمَةٍ ورفق ومراعاة للمصالح والمفاسد ـ صدقة من الصدقات. عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( وأمرُكَ بالمعروفِ ونَهْيُكَ عن المنكرِ صدقة) رواه الترمذي.
شرح ألفاظ الحديثين: (( كُلُّ مَعْرُوفٍ)): المعروف هو ما عُرف في الشرع حسنه فيشمل أعمال البر عامة. (( صَدَقَةٌ)): الصدقة: هي العطية من مال وغيره مما يُبتغى به وجه الله تعالى ورجاء ما عنده من الثواب، وتطلق على الصدقة الواجبة كالزكاة وعلى الصدقة المستحبة وهي المرادة في حديثي الباب، فالصدقة معناها في الشريعة عام ومنها الصدقة بالمال. (( أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ)): ظاهر الحديث أنهم فقراء، ولذا شكوا للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأن أهل الأموال يتميزون عليهم بفضول أموال، أي أموال زائدة يتصدقون بها. (( ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ)): الدثور بضم الدال جمع دثر بفتحها، وهو المال الكثير [ انظر النهاية مادة (دثر)]. (( إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً... )): أي قول سبحان الله يعتبر صدقة، وكذا كل تكبيرة، وهي قول: ( الله أكبر)، وكذا كل تحميدة، وهي قول: ( الحمد لله)، وكذا كل تهليلة، وهي قول: (لا إله إلا الله)، كل واحدة صدقة، وهذا من فضل الله تعالى الواسع. (( أَوَ لَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللّهِ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ)): تصَّدَّقون: بتشديد الصاد والدال، هذه هي الرواية، ويجوز في اللغة أن تخفف الصاد.
ـ الصبر على الذي عليه دَيْن: إنظار وإمهال الذي عليه دَيْن صدقة للدائن بكل يوم ينظره فيه هذا إذا كان الدَيْن لم يحل وقت سداده، أما إذا جاء وقت سداد الدَّيْن وأنظره صاحب الدَّيْن فله بكل يوم ينظره مثليه صدقة مضاعفة له في الأجر. عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَن أنظرَ مُعسِرًا (أَمْهَلَ مَدْيُونًا فقيراً وأجَّل له في مُدَّة سَدادِ دَيْنه) فله كلَّ يومٍ مثلِه صَدقة، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ سمعتُكَ تقول: مَن أنظرَ مُعسرًا فله كلَّ يومٍ مِثلَيْهِ صدقة، قال له: كلَّ يومٍ مثلَه صدقةً قبل أن يَحلَّ الدَّيْن، فإذا حلَّ فأنظَرَ فله كلَّ يومٍ مِثلَيْه صدَقة) رواه ابن ماجه. ـ الغرْس والزرع: عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما مِن مُسْلِمٍ يَغْرِس غرْساً، أوْ يَزْرع زرْعاً، فَيَأْكُل منه طيْرٌ أوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمةٌ، إِلَّا كانَ له به صدقة) رواه البخاري. قال القاضي عياض: "الحديث: فيه الحض على الغرس واقتناء الضياع، كما فعله كثير من السلف، خلافًا لمن منع ذلك. واختصاص الثواب على الأعمال بالمسلمين دون الكفار. وفيه أن المسبب للخير أجرٌ بما تنفع به، كان من أعمال البر أو مصالح الدِين"، وقال الشيخ ابن عثيمين: " ففي هذا الحديث حث على الزرع، وعلى الغرس، وأن الزرع والغرس فيه الخير الكثير، فيه مصلحة في الدين، ومصلحة في الدنيا.. وفي هذا دليل على أن المصالح والمنافع إذا انتفع الناس بها كانت خيراً لصاحبها وأجراً وإن لم ينو، فإن نوى زاد خيراً على خير، وآتاه الله تعالى من فضله أجراً عظيماً".
لا شَرِيك لَهُ} [الأنعام: 162] والترويح هو جانب من جوانب المحيا في حياة المسلم، فهو لله في حال إصلاح العبد لنيته وممارسته بشروط حلّه، واتخاذه وسيلة لا غاية، وغير ذلك من الضوابط التي سنذكرها بإذن الله، وقد رُوي عن أبي الدرداء أنه قال: إني لأستجم قلبي بالشيء من اللهو ليكون أقوى لي على الحق. 2- ثابت المعالم متجدد الوسائل: فلا بد فيه من عدم تجاوز جوانب يوجب الإسلام تركها-لحرمتها أو ضررها- فينضبط بضوابط الإسلام ويحتكم بأحكامه، وما سوى ذلك فللإنسان أن يبدع ويجدد فيه ما شاء من كيفيات ووسائل. الترويح عن النفس. 3- يراعي طبيعة الفطرة الإنسانية: فنجد أنواع الترويح المشروع شاملة لجميع حاجات ودوافع الإنسان التي تتطلبها جوانبه المختلفة (الروح، العقل، الجسد) مما يدل على أن من خصائصه العموم والشمول ومراعاة الفطرة. ضوابط الترويح عن النفس في الإسلام: 1- الأصل في الترويح الإباحة: لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو الدرداء- رضي الله عنه- "ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرّم، فهو حرام، وما سكت عنه فهو عافية، فاقبلوا من الله العافية، فإن الله لم يكن نسياً، ثم قرأ هذه الآية { وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} ". ومن قواعد الشريعة أن الأصل في الأشياء الإباحة حتى يدل الدليل على التحريم.
05:43 م الخميس 18 ديسمبر 2014 نرى بعضا من شباب اليوم متجهما فى أكثر الأوقات، لايحب المرح، ويعد الفكاهة لهوا يصرف عن الله، ويزعم أن من يتمتعون بزينة الحياة الدنيا ليس لهم فى الآخرة إلا النار، فهل الدين يحرم على الإنسان أن يأخذ حظه من الدنيا من الحلال؟ تجيب لجنة الفتوى بدار الافتاء المصرية: الأديان بوجه عام لا تحارب الغرائز لتقض عليها، فهى ضرورية لحياة الإنسان تساعده على تحقيق خلافته فى الأرض، ولذلك خلق لآدم حواء ليسكن إليها وجعل بينه وبينها مودة ورحمة، ولكونه مخلوقا من خليط من العناصر أمكنه أن يتكيف مع الأرض التى خلق منها، ويتقلب مع الحياة بحلوها ومرها. ومهمة الأديان هى ترويض هذه الغرائز وتوجيه قوتها إلى الخير بقدر المستطاع، والإنسان روح وجسد، عقل وغرائز، ولكل منها غذاؤه الذى يعيش به، والأديان أرشدت إلى غذاء كل منها، ووفقت بين مطالبها فى اعتدال وحكمة من أجل إنتاج الخير والبعد عن الشر، قال ذلك سيدنا موسى لقارون {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا}.. [القصص: 77]. &&&&&&&الترويح عن النفس&&&&&&&& - عالم حواء. ودين الإسلام كان منهجه أحكم المناهج فى سياسة الغرائز والعمل للدنيا والآخرة على السواء، ونصوصه فى ذلك كثيرة، وعمل الرسول صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه فى هذا المجال يشهد بحيوية هذا الدين وعدم تزمته وانغلاقه وتبرمه بالدنيا وزهده فى الحياة.
إن الفهم الصحيح للدين يريح الإنسان ويقيه شر الانحراف، ويريح الناس منه ويعطى صورة طيبة لهذا الدين الخاتم، تبعد عنه ما يفتريه المفترون. ومن أراد التوسعة فليرجع إلى الجزء الثالث من موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام.
2- الترويح وسيلة لا غاية: فهو وسيلة لتحقيق التوازن بين جوانب الإنسان المختلفة، في حالة وجود اختلاف بالإفراط في جانب على حساب الجوانب الأخرى، وإذا تجاوز النشاط الترويحي هذا الحد وأصبح هدفاً في ذاته، فإنه يخرج من المستحب أو المباح إلى الكراهية أو الحرمة، فيخرج مثلاً احتراف بعض الأنشطة الترويحية عن دائرة المباح أو المشروع، لن في ذلك إلهاءً عن الواجبات الأساسية. فالإسلام قد رفض الإفراط في كمية العبادات الشرعية، مثال قوله صلى الله عليه وسلم: « إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدر ما يقول، فليضطجع » [رواه مسلم]. فهذا نهي عن زيادة كمية عبادة، فما بالنا بأمر مباح لم يأمرنا الشارع به، حتى نزيده على المأمورات!! من باب الترويح عن النفس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب. 3- الجد هو الأصل والترويح فرع: سبق أن ذكرنا أن الترويح إنما هو حالة علاجية لحصول اختلال في إعطاء كل جانب من جوانب الكائن البشري ما يستحق من نشاط وقوة، ليعود الإنسان بكافة جوانبه مواصلاً سيره إلى الله بجد ونشاط، ويظهر ذلك جلياً في أقواله صلى الله عليه وسلم وأفعاله، حيث قال كما عند ابن ماجة: « ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب ». وما رُوي في صحيح مسلم عن سماك قال: "قلت لجابر بن سمرة أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم كثيراً، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قام، فكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم صلى الله عليه وسلم".
فالإسلام قد رفض الإفراط في كمية العبادات الشرعية، مثال قوله: { إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدر ما يقول، فليضطجع} [رواه مسلم]. فهذا نهي عن زيادة كمية عبادة، فما بالنا بأمر مباح لم يأمرنا الشارع به، حتى نزده على المأمورات!! 3 - الجد هو الأصل والترويح فرع: سبق أن ذكرنا أن الترويح إنما هو حالة علاجية لحصول اختلال في إعطاء كل جانب من جوانب الكائن البشري ما يستحق من نشاط وقوة، ليعود الإنسان بكافة جوانبه مواصلاً سيره إلى الله بجد ونشاط، ويظهر ذلك جلياً في أقواله وأفعاله، حيث قال كما عند ابن ماجه: { ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب}. الترويح عن النفس. وما روي في صحيح مسلم عن سماك قال: ( قلت لجابر بن سمرة أكنت تجالس رسول الله ؟) قال: ( نعم كثيراً، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قام، فكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويبتسم). فقد كان مقدماً للجد على الترويح كما ظهر.
معلومات تاريخ الإضافة: 3/1/1439 عدد القراء: 5024 خدمات 6- مفهوم الترويح وخصائصه على الرغم من كثرة المتغيرات الشاغلة في الحياة الإنسانية المعاصرة وتعقيدها, فقد ازداد متوسط وقت الفراغ الذي يتمتع به الشخص في مجتمع اليوم، وازدادت بالتالي الحاجة إلى إدارة هذا الوقت بصورة صحيحة ومثمرة، ويأتي الترويح بأنواعه وجوانبه المختلفة، ومفاهيمه المتجددة ليتصدر أهم حاجات الناس لملء وقت الفراغ. وفي خضم التداخل الثقافي والفكري والاجتماعي المعاصر، الذي يشهده العالم في ظل مفاهيم العولمة: يختلط في ذهن المسلم المعاصر مفهوم الترويح، فيدخل فيه ما ليس منه من أنواع الترويح غير المشروع، مما يترتب عليه آثار تربوية غير سوية، فبدلاً من أن يكون الترويح أداة مباحة لتجديد النشاط، ودفع السآمة، وراحة النفس: يصبح أداة إزعاج اجتماعي، وضيق نفسي، ومحظور شرعي. ومنهج التربية الإسلامية المنبثق من الكتاب والسنة وتراث الأمة الثقافي، بنظرته الشاملة للشخصية الإنسانية: لا يغفل حاجة الإنسان عموماً، والفتاة خصوصاً إلى الترويح، إلا أنه يضع له ضوابطه الشرعية، التي تحكم أنواعه، وأساليب تعاطيه ضمن حدود الشرع الحنيف.
فكان مُقدماً للجد على الترويح كما ظهر. 4- ألاّ يكون في النشاط الترويحي مخالفة شرعية: وهذا هو الضابط الأهم من ضوابط النشاط الترفيهي ولتطبيقه صور مختلفة منها: ألا يكون في النشاط الترويحي أذية للآخرين من سخرية، أو لمز ونبز، وغيبة، فقد قال تعالى: { يا أَيُّها الذين آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مّنْهُمْ وَلانِساءٌ مِن نِساءٍ عَسَى أَن يَكُنّ خَيْراً مّنْهُنّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُم وَلا تَنابَزُوا بالألْقابِ بِئْسَ الاسْمُ الفُسُوقُ بَعْدَ الإيمان ِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُون. يا أيها الذينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثيراً مِن الظّنِّ إِنّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجسّسُوا ولا يَغْتب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُم أَنْ يأْكُلَ لَحْمَ أخِيهِ مَيْتاً فكرِهْتُمُوهُ واتَّقُوا اللهَ إنّ اللهَ توّابٌ رَّحِيمٌ} [الحجرات:12،11]، أو أذى بترويع لقوله صلى الله عليه وسلم: « لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً » [رواه احمد وأبو داود]، ولا بأخذ متاعه واعتداء على ممتلكاته، لقوله صلى الله عليه وسلم عند أبي داود: « لا يأخذ أحدكم متاع أخيه لاعباً ولا جاداً ».