2021-09-22, 10:15 AM #1 وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا أحمد قوشتي عبد الرحيم {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لما صور الله آدم في الجنة تركه ما شاء الله أن يتركه، فجعل إبليس يطيف به، ينظر ما هو، فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقا لا يتمالك» ولعل هذه أول محاولة لدراسة الإنسان: دراسة طبيعته ومدى قدرته على الصلابة والتحمل ، والذي قام بها إبليس الرجيم ، والغريب أنه فعل ذلك حتى قبل نفخ الروح في آدم عليه السلام!! ومن الدروس المستفادة: أن الإنسان - عموما - كائن أجوف ليس مصمتا وقد فسر النووي معنى الأجوف بأنه صاحب الجوف ، وقيل هو الذي داخله خال ، ولا شك أن هذا الكائن الأجوف محتاج لما يملأ فراغه ويشبع احتياجاته بكل معانيها ، فهو محتاج للطعام والشراب والمال والشهوة وحب الجاه ونيل تقدير الناس وغير ذلك من الرغبات. والإنسان أيضا كائن لا يتمالك ولا يستطيع السيطرة التامة على نفسه أمام نوبات الغضب ، واحتياجات الجسد ، ورغبات النفس ، ونزعات الهوى ، ولا يعصمه من ذلك كله إلا الاستعانة بالله والاعتصام به ، وتزكية النفس ، واتباع الشرع ، والخوف من الرب سبحانه.
"وخلق الإنسان ضعيفًا".. تفسير الشعراوي الآيات من 28 إلى 31 من سورة النساء - YouTube
وليس ثمة ما يمنع -وربما يكون هو الأولى- حمل الآية على العموم، وذلك بأن يكون المراد بـ (الضعف) ضعف الرجل أمام المرأة، وضعف المرأة أيضاً أمام الرجل؛ إذ إن كلاً منهما فُطِرَ على الميل للآخر والانجذاب إليه، فأراد الله سبحانه بعد بيانه ما حرمه من النساء وما أحله، أن ينبه كلاً من الرجل والمرأة إلى هذا (الضعف) الذي فُطروا عليه، وأنه ينبغي لكل منهما أن لا ينساق مع هذا الضعف، بل عليه أن يضبطه بضوابط الشرع، ويهذبه بحيث لا يكون سائقهما إلى ارتكاب ما حرم الله من الزنى والفواحش. وقد وردت أقوال لبعض المفسرين تؤيد هذا المنحنى العام في المراد من الآية، من ذلك ما رواه الطبري عن طاووس في المراد من الآية: { وخلق الإنسان ضعيفا}، قال: في أمر الجماع. {وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا} - طريق الإسلام. و(الجماع) هنا كما هو حاجة للرجل، فهو أيضاً حاجة للمرأة، ما يفيد أن (الضعف) صفة مشتركة بين الرجل والمرأة، كل واحد منهما جنسياً ضعيف أمام الآخر. ويؤيد هذا المنحى أيضاً، أن لفظ (الإنسان) يشمل الرجل والمرأة معاً، كما في قوله سبحانه: { ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون} (الحجر:26)، فـ { الإنسان} في هذه الآية ونحوها لفظ عام، يشمل الرجل والمرأة معاً. وقد سُبقت الآية الكريمة بآية تفيد أن أصحاب الشهوات والنزوات يريدون من المؤمنين أن ينساقوا وراء شهواتهم، ويخضعوا لهذا الضعف الذي فطروا عليه، قال تعالى: { ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما} (النساء:27)، أي: أن تنحرفوا عن الصراط المستقيم إلى صراط المغضوب عليهم والضالين.
إن الإنسان مخلوق أضعف مما يتخيل، ولذلك ترى انحرافاته التي لا تنتهي عندما لا يستنير بنور العبودية، فتأتي تلك الانحرافات على أشكال وألوان، تارة في العقل، وأخرى في الفعل، ويبقى هو هو، جاهلاً ضعيفًا ظلومًا. إن الله تعالى وصف الإنسان بعدة أوصاف تدل على ذلك الضعف في كتابه العزيز، حيث وصفه مرة بقوله: " إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ " وأخرى بقوله: " وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا " وثالثةً بقوله: " وَكَانَ الْإِنْسَان كَفُورًا " ورابعةً بقوله: " وَكَانَ الإنْسَانُ قَتُورًا " وخامسةً بقوله: " وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا " وسادسةً بقوله: " إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ " وغيرها وغيرها من تلك الآيات التي تنبه المسلم منّا دائما وأبدًا بأنه ضعيف لوحده، وضعفه ذلك يتجلى في تلك الصور المذكورة في القرآن، وأنه ما لم يسعَ للحاق بالهدى الإلهي، هالكٌ مرات ومرات قبل الهلاك الحقيقي. "
ورووا أيضًا عن طاووس وغيره، أن الآية واردة في أمر النساء. ويُقرِّر شيخ المفسِّرين الطبري هذا المعنى المراد من الآية، فيقول: "لأنكم خُلِقتم ضُعفاء عجزة عن ترك جماع النساء، قليلي الصبر عنه، فأذن لكم في نكاح فتياتكم المؤمنات عند خوفكم العنت على أنفسكم؛ لئلا تزنوا، لقلة صبركم على ترك جماع النساء". وليس ثمة ما يمنع -وربما يكون هو الأولى- حمل الآية على العموم، وذلك بأن يكون المراد بـ (الضعف) ضعف الرجل أمام المرأة، وضعف المرأة أيضًا أمام الرجل؛ إذ إن كلًا منهما فُطِرَ على الميل للآخر والانجذاب إليه، فأراد الله سبحانه بعد بيانه ما حرَّمه من النساء وما أحلَّه، أن يُنبِه كلًا من الرجل والمرأة إلى هذا (الضعف) الذي فُطِروا عليه، وأنه ينبغي لكل منهما أن لا ينساق مع هذا الضعف، بل عليه أن يضبطه بضوابط الشرع، ويُهذِّبه بحيث لا يكون سائقهما إلى ارتكاب ما حرَّم الله من الزنى والفواحش. وقد وردت أقوال لبعض المفسِّرين تؤيد هذا المنحنى العام في المراد من الآية، من ذلك ما (رواه الطبري عن طاووس) في المراد من الآية: { وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا}، قال: "في أمر الجماع ". و(الجماع) هنا كما هو حاجة للرجل، فهو أيضًا حاجة للمرأة، ما يفيد أن (الضعف) صفة مشتركة بين الرجل والمرأة، كل واحد منهما جنسيًا ضعيف أمام الآخر.
غاز الأوزون (بالإنجليزية: Ozone) هو أحد الغازات التي توجد بشكل طبيعي في الغلاف الجوي. رمزه الكيميائي O 3 ، وتتكون جزيئاته نتيجة تكسر الرابطة المزدوجة الموجودة بين ذرتي جزيء الأكسجين، بفعل الحرارة الشديدة، لتتحد كل ذرة منهما مع جزيء أكسجين آخر، مكونة جزئ أوزون O 3. وفيما يلي سنتعرَّف على أهمية غاز الأوزون وأهم استخداماته. أين يوجد غاز الأوزون يوجد غاز الأوزون في ثاني طبقات الغلاف الجوي مباشرةً، التي تُعرَف بـ "ستراتوسفير" (بالإنجليزية: Stratosphere)،والتي تعلو طبقة "تروبوسفير" المُلامسة لسطح الأرض. حيث تقوم أشعة الشمس فوق البنفسجية في هذه الطبقة بتكسير جزيئات الأكسجين إلى ذرات، لتبدأ في الاتحاد معًا مُكونة غاز الأوزون، الذي يتكون الجزيء الواحد منه من ثلاث ذرات أكسجين. وتتجمَّع جزيئات الأوزون تلك في الجزء السفلي من طبقة ستراتوسفير، مكونة طبقة زرقاء شاحبة، تُعرف بطبقة الأوزون، التي اكتُشِفَت للمرة الأولى على يد العالمان شارل فابري وهنري بويسون. خصائص غاز الأوزون لونه أزرق مائل إلى الشحوب. قابل للذوبان في الماء بسهولة. أين يوجد غاز الأوزون في الغلاف الجوي - موضوع. يُعتبر أحد مشتقات الأكسجين، إذ يتكون من ثلاث ذرات منه. له رائحة قوية تُشبه رائحة الكلور.
وتساهم تلك الغيوم أيضا في استنفاد طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي، حيث يمكن أن تؤدي التفاعلات على سطوح المناطق الصلبة والسائلة "للغيوم الستراتوسفيرية القطبية" إلى زيادة كبيرة في وفرة غازات الكلور الأكثر تفاعلا، وتؤدي هذه التفاعلات إلى تكوين مركبات معينة تدمر الأوزون كيميائيا بوجود ضوء الشمس. ثالثا، يعد القطب الجنوبي أحد أبرد الأماكن في العالم، ويتطلب استنفاد الأوزون الشديد تلك البرودة. كيفية تكون غاز الأوزون و مدى أهميته | المرسال. فمن أجل استنفاد طبقة الأوزون يجب أن تكون درجات الحرارة المنخفضة موجودة على مجموعة من الارتفاعات الستراتوسفيرية، في مناطق واسعة ولفترة طويلة من الزمن. ويلبي القطب الجنوبي كل تلك الظروف السابقة، ولذلك فإن استنفاد الأوزون يكون في أسوأ حالاته هناك. __________ *هذه المادة مترجمة للجزيرة نت من موقع المصدر: مواقع إلكترونية
تأثير الإحتباس الحرارى في طبقة الأوزون. ١٦/٠٣/٢٠٠٠ تاريخ أعرف أن ظاهرة الإحتباس الحرارى ظاهرة طبيعية ترجع إلي وجود طبقة مكونة من غازات مختلفة تنشأ عن التربة. دون هذه الظاهرة لن تكون الحياة علي سطح الأرض ممكنة بما أن الجو بارد، لكن هناك العديد من الغازات الملوثة التي ساهمت في زيادة الطبقة الرئيسية ومنع تسرب الأشعة تحت الحمراء، وينتج عن ذلك سخونة الكوكب، وفي ذات الوقت نتحدث عن ثقب طبقة الأوزون الذي يرجع إلي غاز الكلوروفلوروكربون الذي نجده في طبقة الغاز المعرضة للإحتباس الحرارى. اين يوجد غاز الاوزون موضوع. لا أفهم أين توجد طبقة الغازات المتسببة في ظاهرة الإحتباس الحرارى بالنسبة لطبقة الأوزون؟ هل تشترك طبقة الأوزون أيضا في ظاهرة الإحتباس الحرارى أم أنها تؤدي إلي حجب الأشعة فوق البنفسجية. شكرا لإتاحة بعض المعلومات حول طبقتي الجو. إجابة مبسطة: تخص ظاهرة الإحتباس الحرارى طبقات الجو السفلى (تروبوسفير فيما بين ارتفاع صفر و١٠ – ١٥ كم)، علي الرغم من أننا نجد غازات ظاهرة الدفيئة علي ارتفاعات عالية (الستراتوسفير وما بعدها). فالأوزون الموجود بكمية ضعيفة في التروبوسفير هو أيضا غاز له تأثير في ظاهرة الإحتباس الحرارى. إن طبقة الأوزون موجودة في الستراتوسفير (أقصى كميات من الأوزون موجودة فيما بين ارتفاع ٢٠ و٣٠ كم)، وتتدخل هذه الطبقة في ظاهرة الإحتباس الحرارى وتقوم بدورٍ مهم في امتصاص جزء من الإشعاع الشمسي فوق البنفسجي.