(3) التنبيه والاشراف، علي بن الحسين المسعودي، المتوفى سنة 345 هجرية دار صادر ـ القاهرة. (4) تاريخ مختصر الدول، ابن العبري غريغوريوس الملطى المتوفى سنة 685 هجرية طبع مؤسسة نشر الثقافة الاسلامية ـ قم. (5) تثبيت الامامة، يحيى بن الحسين بن القاسم المتوفى سنة 298 هجرية، دار السجاد، بيروت. (6) الكامل في التاريخ، ابن الأثير 3 / 185. (7) النزاع والتخاصم، العثمانية، الجاحظ. (8) البحار 31 / 295، النزاع والتخاصم، العثمانية، الجاحظ، المنتظم 4 / 334، تاريخ ابن الوردي 1 / 146. الخليفة عثمان والأمويون – e3arabi – إي عربي. (9) المثالب 69. (10) العثمانية، الجاحظ 79.
صفته الخلقية كان رضي الله عنه رجلاً ليس بالقصير ولا بالطويل، رقيق البشرة، كث اللحية عظيمها، عظيم الكراديس[1]، عظيم ما بين المنكبين، كثير شعر الرأس، يصفر لحيته، أضلع[2]، أروح الرجلين[3]، أقني[4]، خدل الساقين[5]، طويل الذراعين، شعره قد كسا ذراعيه، جعد الشعر أحسن الناس ثغرًا، جمته[6] أسفل من أذنيه، حسن الوجه، والراجح أنه أبيض اللون، وقد قيل أسمر اللون. -------------------------------------------------------------------------------- [1] جمع كردوس، وهو كل عظمتين التقتا في مفصل. نسب عثمان بن عفان الاعداديه للبنين. [2] الأضلع: الرجل الشديد. [3] الأروح: الذي يتدانى عقباه ويتباعد صدرا قدميه. [4] أي: طويل الأنف مع دقة أرنبته، وحدب في وسطه. [5] أي ضخم الساقين. [6] الجمة: مجتمع شعر الرأس.
عثمان بن عفان من أغنياء قريش ولكنه لم يسجد للأصنام طيلة حياته ولم يتناول الخمر وكان مهتمًا بالتجارة التي تركها والده له وزيادة ثروته وأصبح أحد رجال بني أمية ذوي المكانة العالية في قبيلة قريش. قبل أن يعلن إسلامه كان يلقب بأبي عمرو وبعد مولد عبد الله من زوجته رقية بن الرسول صلى الله عليه وسلم سمي بأبي عبد الله ثم كني بذي النورين بعد أن تزوج من السيدة أم كلثوم ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم. وبذلك يصبح نسب الرسول مع سيدنا عثمان هو زواجه من ابنتيه رقية وأم كلثوم ولأنهما أبناء عبد مناف ولأن جدته من الأم كانت السيدة البيضاء بنت أبي طالب وهي ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم أقرأ التالي قصة سيدنا عيسى عليه السلام قصة حمل السيدة مريم عليها السلام قصة الصحابية أم عمارة مع الرسول حقيقة صلب سيدنا عيسى
- وأبان: وأمه أم عمرو بنت جندب كان إمامًا في الفقه يكنى أبا سعيد، تولى إمرة المدينة سبع سنين في عهد الملك بن مروان، سمع أباه وزيد بن ثابت، له أحاديث قليلة. - وعمر: وأمه أم عمرو بنت جندب. - والوليد: وأمه فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس بن المغيرة المخزومية. - وسعيد: وأمه فاطمة بنت الوليد المخزومية، تولى أمر خراسان عام ستة وخمسين أيام معاوية بن أبي سفيان. ما هو نسب عثمان بن عفان - موقع حلبية. الملك: وأمه أم البنين بنت عينية بن حصن، ومات صغيرًا. وأمَّا بناته فهن سبع من خمس نساء، منهن: مريم: وأمها أم عمرو بنت جندب، وأم سعيد: وأمها فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس المخزومية، وعائشة: وأمها رملة بنت شيبة بن ربيعة، ومريم: وأمها نائلة بنت الفرافصة، وأم البنين: وأمها أم ولد.
روى أبوداود وابن ماجه والَحاكم وصحَّحه اللهم اكفننا بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك، وارزقنا الحلال وبارك لنا فيه، وجنبنا الحرام وبغضنا فيه. دعاء لسعة الرزق: اللهم ارزقنا رزقا حلالا طيبا مباركا فيه كما تحب وترضى يارب العالمين. اللهم إجعل لنا رزقنا وَاسِعاً ، وَ مَطْلَبَهُ سَهْلًا ، وَ مَأْخَذَهُ قَرِيباً ، وَ لَا تُعَنِّتْنِي بِطَلَبِ مَا لَمْ تُقَدِّرْ لِي فِيهِ رِزْقاً ، فَإِنَّكَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِي ، وَ أَنَا فَقِيرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ جُدْ عَلَى عَبْدِكَ بِفَضْلِكَ ، إِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ.
الخُطْبَةُ الأُولَى: الحمدُ للهِ العليمِ بشؤونِ خلقِه، الحكيمِ في قضاءِه وقدرِه، مُقسِّمِ الأرزاقِ بما يَراه في مصالحِ خلقِه، وَأَشْهَدُ أن لا إِلَهَ إِلّا اللهُ وحدهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أنّ محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُه، صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وصحبِهِ وسلّم تسليمًا كثيرًا. أمّا بعدُ: فاتّقُوا اللهَ -أَيُّهَا المؤمنونَ-؛ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون)[آل عمران:102].
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالرزق وبسطه وتضييقه كل ذلك من الله تعالى، وبقضائه وقدره، كما قال تعالى: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ {الحجر: 21}. وقال تعالى: اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {العنكبوت: 62}. وقال تعالى: أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {الزمر: 52}. ومعنى يقدر: يضيق. وليس أحد من البشر يستطيع أن يغير من رزقه الذي قدره الله شيئاً، ولكن يجب أن يعلم أنه سبحانه يجري الرزق على عباده بحسب ما قدر من أسباب لذلك، قال الله تعالى: هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ {الملك: 15}. الرزق من الله تعالى. وقال تعالى: فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {العبكبوت: 17}. والأخذ بأسباب الرزق لا يتنافى مع كون الرزق مقدراً من الله، فهذه مريم بنت عمران، أمرها الله تعالى بمباشرة أسباب الرزق فقال تعالى: وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا {مريم: 25}.
خطاب موجه إلى المؤمنين والمشركين، لأنه اعتبار وامتنان، وللمؤمنين الحظ العظيم من ذلك، ولذلك أعقب بالأمر بأداء حق الله في ذلك بقوله: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: 141] إذ لا يصلح ذلك الخطاب للمشركين. ( [4]) ومن الطيبات التي أباحها الله تعالى لعباده اللبن كما في قوله: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ [النحل: 66]. فهذا اللبن الذي تدره ضروع الأنعام ويتمن الله عز وجل به على عباده وأن لهم فيه عبرة، مم هو؟. إنه مستخلص من بين فرث ودم. الرزق من عند الله. والفرث ما يتبقى في الكرش بعد الهضم، وامتصاص الأمعاء للعصارة التي تتحول إلى دم. هذا الدم الذي يذهب إلى كل خلية في الجسم، فإذا صار إلى غدد اللبن في الضرع تحول إلى لبن ببديع صنع الله العجيب، الذي لا يدري أحد كيف يكون. وعملية تحول الخلاصات الغذائية في الجسم إلى دم، وتغذية كل خلية بالمواد التي تحتاج إليها من مواد هذا الدم، عملية عجيبة فائقة العجب، وهي تتم في الجسم في كل ثانية، كما تتم عمليات الاحتراق. وفي كل لحظة تتم في هذا الجهاز الغريب عمليات هدم وبناء مستمرة لا تكف حتى تفارق الروح الجسد.. ولا يملك إنسان سوي الشعور أن يقف أمام هذه العمليات العجيبة إلا أن تهتف كل ذرة فيه بتسبيح الخالق المبدع لهذا الجهاز الإنساني، الذي لا يقاس إليه أعقد جهاز من صنع البشر، ولا إلى خلية واحدة من خلاياه التي لا تحصى.
يسأل العديد من الناس عن أسباب ضيق الرزق، ولكن قبل الإجابة على هذا السؤال يجب أن نعرف أن يوزع الله عز وجل الأرزاق علي عباده ويحصل كل فرد علي رزقه بالعدل قال تعالي: " وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ " سورة هود الأية رقم 6. ومن أكثر الأمور التي يحرص عليها الإنسان هي أن يصبح رزقه وفير والرضا بما قسمه الله له. قال تعالي: " ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ (3) سورة الطلاق. قال تعالي: "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء {الأعراف:96} قال تعالى: وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا {الجن:16} فقال صلى الله عليه وسلم: ( لو أنَّ ابنَ آدمَ هرب من رزقِه كما يهرُبُ من الموتِ ، لأدركه رزقُه كما يُدرِكُه الموتُ). صححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (952). الحكمة في تقسيم الأرزاق - ملتقى الخطباء. فأنت أخي الكريم عندما تتقي الله في عملك وتتقرب إليه بكل الطرق والإيمان والعمل الصالح والله سبحانه وتعالي له حكمة في توزيع الرزق علي عباده.
[ [8]] [1] [تفسير القرطبي (7/ 195)]. [2] [شرح صحيح البخاري لابن بطال (9/ 494)]. [3] [تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (14/ 230)]. [4] [التحرير والتنوير (8 / 117)]. [5] [في ظلال القرآن (4/ 2180)]. [6] نفس المصدر: [في ظلال القرآن (4/ 2182)]. [7] [نداءات الرحمن لأهل الإيمان (ص: 12)]. [8] [صحيح مسلم / الحديث رقم: (1015).
[٩] ووعد -سبحانه وتعالى- عباده المتّقين بأن يجعل لهم من كلِّ ضيقٍ مخرجاً، ومن كل همٍّ فرجاً، ويُوسّع عليهم في الرّزق من حيث لا يحتسبون ولا يأملون من الخير والعطاء، فقال -تعالى-: (وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا). الرزق من ه. [١١] [٩] الإنفاق في سبيل الله يُعدّ الإنفاق في سبيل الله ، باباً عظيماً من أبواب الرّزق وسعته، وله مجالات عديدة وميادين كثيرة؛ فمنه الإنفاق على الفقراء والمساكين ومساعدتهم، والإنفاق لنصرة دين الله، فما أنفق العبد شيئاً في مجال ممّا أباحه الله يريد به وجهه، إلّا أعطاه الله خيره في الدنيا وفتح عليه أبواب الرزق. [١٢] وله في الآخرة الجزاء العظيم على ذلك، تحقيقاً لقول الله -تعالى-: (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) ، [١٣] فالصدقة سبب لحصول البركة فيما بقي من المال، والزيادة عليه. [١٢] ومن ذلك ما فعلته إحدى زوجات رسول الله -رضيَ الله عنها- حينما قامت بذبح شاة، ثمّ وزعتها على الفقراء وأبقت منها الذراع، فسألها رسول الله عن الشاة فقالت: ذهبت كلّها، وبقي الذراع، فقال رسول الله: بل بقيت كلّها وذهب الذراع، وقد أراد رسول الله أن يُوضّح لها أنّ أجر ما قامت بتوزيعه باقٍ بالأجر والثواب.