محتويات ١ صوت الغراب ٢ غذاء الغراب ٣ الحياة الاجتماعية ٤ دلالات الغراب عند الشعوب ٥ المراجع '); صوت الغراب يُطلق على صوت وصياح الغراب نعيق، [١] ويُعدّ الغراب طائراً ذكياً جداً، حيث تمّ تدريب بعض الغربان على العدّ بصوتٍ عالٍ حتّى رقم سبعة، وتعلمت بعض الغربان أكثر من مئة كلمة، وبعضها لديه القدرة على تكلم خمسين جملة كاملة، كما تُعدّ الغربان ماهرةً في التقليد، حيث يُقلدون أصوات أصحابهم من أجل استدعاء الكلاب، أو توبيخ الخيول، [٢] بالإضافة إلى ذلك تملك فصيلة الغربان المعروفة باسم "Common Raven" من خمس عشرة إلى ثلاث وثلاثين فئة من الأصوات. [٣] غذاء الغراب تُعدّ الغربان من الحيوانات آكلة اللحوم، ممّا يعني أنّها تأكل أيّ شيء تقريباً، حيث تأكل الغربان الحيوانات الصغيرة، مثل: الثدييات، والبرمائيات، والزواحف، والبيض، كما تأكل الحشرات، والبذور، والحبوب، والمكسرات، والفاكهة، والرخويات، والديدان، والطيور الأخرى، بالإضافة إلى ذلك يأكل الغربان القمامة، ويعملون على تخزين الطعام في الأشجار أو في الأرض. [٣] الحياة الاجتماعية تُعدّ الغربان طيوراً اجتماعيةً للغاية وتعيش في مجموعات كبيرة، لكنّ ذلك لا يعني أنّهم لا يتقاتلون أحياناً، فقد تتقاتل هذه الطيور للعديد من الأسباب، مثل: الدفاع عن حدود المنطقة، أوحماية رفاقها، أو بهدف التزاوج، أو الدفاع عن بعض الموارد الأخرى، [٤] كما تقوم الغربان بعملية الصيد بشكل جماعي، والاهتمام بصغار المجموعة بشكل جماعي أيضاً، ولكن يعيش كلّ زوجين في عشّهما المصنوع من العصي والأغصان أعلى الشجر، وتتجمع عشرات ومئات الآلاف من هذه الطيور في فصل الشتاء، للحصول على الدفئ، وحماية نفسها من الحيوانات المفترسة مثل البوم، أو بهدف تبادل المعلومات.
صوت الغراب يسمى، تعد أصوات الحيوانات من أهم الأصوات التي توجد في الطبيعة، والتي تختلف حيث أن اللغة العربية بحجم اتساعها تركت مجالا مهما وكبيرا بالنسبة لأسماء الحيوانات وأسماء أصواتها، واحتوت على أسماء لأصوات الكثير مما يوجد في الطبيعة بخلاف الكائنات الحية، لأن تسمية هذه الأصوات يسهل التعرف عليه وحفظها، ومما يجب معرفته أيضا أنه لكل حيوان صوت خاص به يختلف عن الحيوانات الأخرى، وهذا ما جعل أن لكل صوت تسمية خاصة بها، وسوف نتعرف هنا على صوت أحد الطيور. يعتبر الغراب طائر من أذكى الطيور الموجودة، والذي تم استخدامه وتدريبه في بعض التجارب والمجالات، حيث أنه يمكن للغراب تعلم العد والكلمات، كذلك فإن للغربان مهارة كبيرة في التقليد، وتوجد فصائل من هذه الغربان تمتلك ما بين خمسة عشر إلى ثلاث وثلاثين فئة من الأصوات، ويمكننا هنا معرفة ما ذكر في اللغة العربية من تسمية لصوت الغراب، بحل السؤال صوت الغراب يسمى. الإجابة: صوت الغراب يسمى نعيق.
ويُعدُّ الغراب طائرًا أسودًا آكلًا للحوم والنباتات معًا فهو يأكل الحيوانات الصغيرة مثل الفئران والبرمائيات والزواحف و البيض والجيف والحشرات ومفصليات الأرجل والرخويات والديدان وبعض الطيور الأخرى أيضًا، كما يتناول البذور والحبوب والمكسرات والفاكهة وأحيانًا يُعي المزارعين سبب تلف محصولهم إلى الغربان، كما تأكل من قمامة ومخلفات الكائنات الأخرى بما فيها البشر. ويُعد طائرًا معروفًا بذكائه وقدرته على التكيف مع الظروف المحيطة به وبقدرته على عدم نسيان الوجوه التي يراها، فهو يُخزن الطعام في مخابئ خاصة به في الأشجار أو على الأرض على مدىً قصيرٍ لكي لا تفسد؛ ويستخدم صوته بذكاءٍ للتواصل مع أبناء جنسه؛ فعلى سبيل المثال إذا صادف غرابٌ إنسانًا لئيمًا فإنه يعزف لحنًا معينًا من النعيق والنقرات ليُعلم الغربان الأخرى بما اكتشفه. ويتبع الغراب لجنس Corvus من عائلة Corvidae والتي تشمل أيضًا طائر العقعق، ويوجد حوالي 40 نوع من الغربان ويمتلك كل منها أحجامًا وأشكالًا مختلفةً نسبيًا فيبلغ قياس الغراب الأمريكي حوالي 17. 5 بوصةً أي ما يُعادل حوالي 45 سم، ويكبره غراب السمك بالحجم فيبلغ حجمه حوالي 19 بوصة أي 48 سم، بينما يصل حجم الغراب الشائع إلى 27 بوصة أي 69 سم، تنتشر الغربان في جميع أنحاء العالم وتُفضل المناطق المفتوحة مثل الأراضي الزراعية والمراعي والسهول النهرية كما يُمكن أن تراها في أحياء الضواحي، ويُمكن أن تعيش بعض الأنواع بشكلٍ منفردٍ بينما تُفضل أنواعٌ أخرى العيش ضمن تجمعاتٍ كبيرةٍ تتغذى سويًا وتحزن لدى موت أحد أفرادها وتتجمع حول فقيدها كحدادٍ وكطريقةٍ لاكتشاف سبب موته.
وقد جربتُ أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزمَ أُموراً عجيبة، واستشفيتُ به من عدة أمراض، فبرأتُ بإذن الله. وقال صاحب الرسالة العلمية ابن قيم الجوزية وجهوده في خدمة السنة: فالحاصل أن هذا الحديث يَتَقَوَّى بمجموع هذه الطرق، فيكون حسناً لغيره لا لذاته كما يفهم من كلام ابن القَيِّم ؛ إذ إنَّ طُرُقَهُ كلها لم تَسْلَم من الضَّعْفِ. وحَسَّنَه الحافظ المنذري في كلامه على أحاديث المهذب. وقال الحافظ ابن حجر: ومرتبة هذا الحديث أنه باجتماع هذه الطرق يصلح للاحتجاج به. وقال مرة: غريب، حسنٌ بشواهده. وممن صححه من القدماء ابن عيينة ، فقد قال ابن المقرئ في تاريخ دمشق: كنا عند ابن عيينة فجاءه رجل فقال: يا أبا محمد ألستم تزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ماء زمزم لما شرب له ؟ قال: نعم. قال: فإني قد شربته لتحدثني بمائتي حديث. قال: اقعد. فحدثه بها.. وسئل ابن خزيمة: من أين أوتيت العلم؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له وإني لما شربت سألت الله علما نافعا.. ولما حج الخطيب البغدادي شرب من ماء زمزم ثلاث شربات وسأل الله ثلاث حاجات آخذا بالحديث: ماء زمزم لما شرب له. فالحاجة الأولى أن يحدث بتاريخ بغداد في بغداد، الثانية أن يملي الحديث بجامع المنصور، الثالثة أن يدفن عند بشر الحافي.
الخطبة الأولى: الحمد لله... من فضائل ماء زمزم أنه خير ماء على وجه الأرض؛ كما جاء عَنِ ابن عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قال: قال رسول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: " خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ، فيه طَعَامٌ مِنَ الطُّعْمِ، وَشِفَاءٌ مِنَ السُّقْمِ " (1). فماء زمزم لا مثيل له في الأرض، وكيف يُماثله ماء وهو ثمرة دعاء الخليل إبراهيم -عليه السلام-، وهو من أعظم النِّعم والمنافع، وعينُه المباركة انبثقت بواسطة جبريل -عليه السلام-، وغُسِل به قلبُ أطهر الخلق نبيِّنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- قبل المعراج، وماؤه لا ينضُبُ أبداً، وحال شُربِه موطن من مواطن استجابة الدعاء، وشربُه علامةٌ فارقة ما بين المؤمن والمنافق، وهو ماءٌ مبارك؛ كما جاء في حديث أبي ذرٍّ -رضي الله عنه-؛ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: في ماء زمزم: " إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ " (2). أيها الإخوة الكرام: زمزم من أعظم آيات الله البينات الدالة على توحيده، وعظيم قدرته ورحمته بخلقه؛ ففي أعلى البيت هدي، وتحت أساسه شفاء، وطعام، وسُقيا تكفي الأنام، وتداوي بإذن الله من الأسقام. ومن إعجاز بئر زمزم: أنها تكفي الشَّاربين ولو بلغوا الملايين، وإذا توقَّفوا عن الشُّرب توقَّفت عن الضَّخ، ولم تَجْرِ على وجه الأرض وتفور.
وكانت زمزم تُسمَّى وتوصف عند العرب بأنها: عافية؛ لأن مَنْ شَرِبها يستشفي بها ظهرت عليه العافية الجسدية والنفسية من العلل والأمراض، وشُفِي بإذن الله تعالى. أيها الإخوة الفضلاء.. إنَّ الاستشفاء بزمزم مستمر منذ آلاف السنين إلى يوم القيامة بإذن الله تعالى: قال عبد الله بن أحمد بن حنبل - رحمه الله - عن بعض أحوال أبيه: (ورأيتُه غيرَ مرَّة يشرب من ماء زمزم يستشفي به، ويمسح به يديه ووجهه) [14]. وقال ابن القيم - رحمه الله: (جَرَّبْتُ أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم أموراً عجيبة، واستشفيتُ به من عدَّة أمراض، فبَرَأْتُ بإذن الله) [15]. وقال أيضاً: (ولقد مَرَّ بي وقتٌ بمكة سَقِمْتُ فيه، وفقَدْتُ الطبيبَ والدواءَ، فكنت أتعالج بها [يعني: قولَه تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة:٥]] آخذُ شَرْبةً من ماء زمزم، وأقرؤها عليها مراراً، ثم أشربه، فوجدتُ بذلك البُرء التام، ثم صرت اعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع، فأنتفع بها غاية الانتفاع) [16]. عباد الله.. وكم سمعنا عن أُناس أخلصوا نياتهم في الشرب؛ للاستشفاء من بعض الأمراض العضوية وغير العضوية، فمَنَّ اللهُ عليهم بالشفاء من ذلك كلِّه؛ لبركة هذا الماء.