لقد كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس كباقي الخلق في ثوب واحد ولكن تم تكفينه في ثلاثة أثواب. دفن رسول الله ببيته وهو المكان الذي قُبضت به روحه كما قال أبوبكر رضى الله عنه عما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. إن تاريخ وفاة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو تاريخ فاجعة على المسلمين والصحابة فهو تاريخ فراق أشرف الخلق.
سيرة النبي محمد (صلى الله عليه واله) سيرة الامام علي (عليه السلام) سيرة الزهراء (عليها السلام) سيرة الامام الحسن (عليه السلام) سيرة الامام الحسين (عليه السلام) سيرة الامام زين العابدين (عليه السلام) سيرة الامام الباقر (عليه السلام) سيرة الامام الصادق (عليه السلام) سيرة الامام الكاظم (عليه السلام) سيرة الامام الرضا (عليه السلام) سيرة الامام الجواد (عليه السلام) سيرة الامام الهادي (عليه السلام) سيرة الامام العسكري (عليه السلام) سيرة الامام المهدي (عليه السلام) أعلام العقيدة والجهاد
تجهيزه(صلى الله عليه وآله) تولّى الإمام علي(عليه السلام) تجهيزه ولم يشاركه أحد فيه، فقام(عليه السلام) بتغسيله وتكفينه، والصلاة عليه ودفنه، ووقف على حافة قبره قائلاً: «إنّ الصبر لَجَميل إلّا عنك، وإنّ الجزع لَقَبيح إلّا عليك، وإنّ المُصابَ بك لَجَليل، وإِنّه بَعدَكَ لَقليل» (6).
فقد كان رسول الله قبل وفاته يعاني من الإعياء الشديد حيث إنه أصيب بالصداع الذي كان حاد عليه في أحد الأيام وعندما زادت حدة المرض عليه طلب الإذن من زوجاته أن يبقى بمنزل عائشة رضي الله عنه لأنه لا يقوى على التنقل بينهم فأذن له وخرج من بيت زوجته ميمونة وقام بإسناده الصحابة إلى بيت السيدة عائشة رضى الله عنها. فقد قضى رسول الله لحظاته الأخيرة إلى جانب السيدة عائشة رضي الله عنها وتوفي في منزلها فمن المعروف عن رسول الله أنه عندما يمرض يقرأ المعوذات ولكن عندما اشتد عليه المرض كانت السيدة عائشة تقرأهم عليه وهذا يدل على مدى ثقل المرض عليه فرسول الله كغيره من الأنبياء كما يعظم لهم الثواب والأجر كان الله يزيد لهم البلاء. لقد كان رسول الله لا يدرك في أخر مرضه عن اليوم الذي هم فيه وتوفي شهيدًا كما روى عن أحد الصحابة وهو ابن مسعود رضي الله عنه.
والله أعلم.
أخرجه البخاري و مسلم.
وقال الذهبي في السير: "كان صدوقًا في نفسه من أوعية العلم، أصابه داء شيخه ابن لهيعة، وتهاون بنفسه حتى ضعف حديثه ولم يترك بحمد الله، والأحاديث التي نقموها عليه: معدودة في سَعة ما روى"، وقال في الكاشف: "كان صاحب حديث، فيه لين"، وذكره فيمن تكلم فيه وهو موثق وقال: "صالح الحديث، له مناكير". وقال الحافظ ابن حجر بعد سوقه كلام الأئمة فيه: "ظاهر كلام هؤلاء الأئمة أن حديثه في الأول كان مستقيمًا، ثم طرأ عليه فيه تخليطٌ، فمقتضى ذلك أن ما يجيء من روايته عن أهل الحذق كيحيى بن معين، والبخاري، وأبي زرعة، وأبي حاتم فهو من صحيح حديثه، وما يجيء من رواية الشيوخ عنه فيتوقف فيه". أي: حتى تدلَّ القرائن على قبوله أو ردِّه، وهو تفصيلٌ حسن. وقال في التقريب: "صدوقٌ، كثير الغلط، ثبتٌ في كتابه، وكانت فيه غفلة". واختلف في إخراج البخاري له في الصحيح، والراجح أنه أخرج له فيه كما حققه الحافظ ابن حجر في نهاية ترجمة أبي صالح في تهذيب التهذيب، وفي هدي الساري. اخر من يدخل الجنه من المسلمين. انظر: تاريخ عثمان بن مرثد الطبراني عن ابن معين (ص: ٢٤)، العلل رواية عبد الله بن أحمد (٣/ ٢١٢، ٢٤٢)، أبو زرعة وجهوده (٤٩٢)، الضعفاء للنسائي (ص: ١٤٩)، الضعفاء للعقيلي (٢٦٧)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٥/ ٨٦)، المجروحين لابن حبان (٤٠)، الكامل لابن عدي (٤/ ١٥٢٤)، المحلى لابن حزم (٤/ ٨٢، ٢٢٩) (٧/ ٤٨٥) (١٠/ ٢٩٥)، تاريخ بغداد (٩/ ٤٧٨) الضعفاء لابن الجوزي (١٢٧) تهذيب الكمال للمزي (١٥/ ٩٨)، سير أعلام النبلاء (١٠/ ٤٠٥)، = ⦗٢٠٣⦘ = وميزان الاعتدال (٤٤٠)، والكاشف (١/ ٥٦٢) ومن تكلم فيه وهو موثق للذهبي (ص: ١٢٦)، تهذيب التهذيب (٥/ ٢٢٨) والتقريب (٣٣٨٨)، وهدي الساري لابن حجر (ص: ٤٣٤).
ـ ولكن جميعهم يعتقدون أن غير المسيحيين سيذهبون إلى النار (وقالوا لن يدخل الجنة إلاّ من كان هودا أو نصارى)!! ؟ ـ ونصف الأمريكان تقريباً يعتقدون أن الدنيا ستنتهي بتدخل سماوي مفاجئ! ـ وثلثا هؤلاء يعتقدون أن هذا التدخل سيكون بعودة المسيح إلى الأرض للمرة الثانية! ـ ونصف المؤمنين يرون أن هناك "احتمالا كبيرا" بأن تنتهي الحياة علي الأرض قبل وفاتهم!! من هو اخر نبي يدخل الجنه. ـ أما الملحدون فاختار معظمهم سببين رئيسيين لانتهاء الحياة: "كارثة بيئية" أو "حرب نووية"!! ـ وأكثر الطوائف المصدقة بعودة المسيح هم الانجليك (بنسبة 75%) ثم البروتستانت (بنسبة 69%) ثم الكاثوليك (بنسبة 55%)!! ـ و48% من المؤمنين يعتقدون أن منطقة الشرق الأوسط ستكون مسرحاً لانتهاء الحياة وعودة المسيح مرة ثانية إلى الأرض!! وتعليقاً على النقطتين الأخيرتين نشير إلى أن (عودة المسيح) اعتقاد مشترك بين الأديان السماوية الثلاثة؛ فالمسلمون يؤمنون بنزوله في آخر الزمان ـ واتفقت أكثر الروايات على أنه في الشام. واليهود مايزالون ينتظرون المسيح الأول وقيادتهم لاكتساح العالم. أما المسيحيون فينتظرون نزوله الثاني في فلسطين لهداية كل اليهود (وهو ما يفسر تأييد المنظمات المسيحية للتجمع اليهودي في فلسطين رغم الخلاف العقائدي بينهما)!!