وشكرا لمن يجيب.. وجزاكم الله بكل خير حرام... لما قاله رسولنا الكريم " سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم نعــــــم ـــــ حكم الأكل باليد اليسرى من موقع ( الإسلام سؤال وجواب) مصدر الفتوى في المراجع دمت بود السؤال: بسبب عادة ولد أخي السيئة فهو يجد صعوبة كبيرة في الأكل بيده اليمنى ، يأكل بيده اليسرى إذا لم هناك أحد يذكره وينبهه. أنا قلق لهذا الشأن فما حكم الشخص الذي اعتاد على الأكل بيده اليسرى ؟ جزاك الله خيراً والسلام الجواب: الحمد لله الخير عادة والشر عادة والمرء بين النقص والزيادة ، فالإنسان إذا اعتاد شيئاً ألفه وأحبه وأنكر غيره ثم يظنّ أن غير المألوف غير مستطاع ، ولكن هذا ظنّ خطأ يخالف الشرع والواقع ، وعليه فإنه يجب أن يُعَرّف المستخدم لشماله في الأكل والشّرب بالحكم الشّرعي ويُذكّر بحديث النبي صلى الله عليه وسلم لما أَكَلَ رجل عنده بِشِمَالِهِ فَقَالَ كُلْ بِيَمِينِكَ قَالَ لا أَسْتَطِيعُ قَالَ لا اسْتَطَعْتَ مَا مَنَعَهُ إِلا الْكِبْرُ قَالَ فَمَا رَفَعَهَا إِلَى فِيه ".
والذين منعوا أكله استدلوا بما أخرجه أبو داود في الطب وفي الأدب، والنسائي في الصيد عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن عثمان القرشي، أن طبيبا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضفدع يجعلها في دواء فنهى عن قتلها. (*) ورواه أحمد وإسحاق بن راهويه وأبو داود الطيالسي في (مسانيدهم)، والحاكم في (المستدرك) في الفضائل عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي، وأعاده في الطب وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقال البيهقي: هو أقوى ما ورد في الضفدع. حكم الأكل باليد اليسرى الشيخ د.عثمان الخميس - YouTube. ففي هذا الحديث دليل على تحريم أكل الضفدع، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتله، والنهي عن قتل الحيوان إما لحرمته كالآدمي، وإما لتحريم أكله كالضفدع؛ فإنه ليس بمحترم، فينصرف النهي إلى أكله. وهذا الحديث معلول بأن فيه سعيد بن خالد بن قارض ضعفه النسائي، وأجيب عنه بأنه وثقه ابن حبان، وقال الدارقطني: مدني يحتج به. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي عضو: عبد الله بن غديان. أكل سرطان البحر: السؤال الرابع من الفتوى رقم (8505) س4: «ما حكم السرطان هل يدخل في حكم الحديث: الطهور ماؤه الحل ميتته؟».
المصدر: الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب
الماء يضاف له الملح و ترش به البيت و أركانه. بالنسبة للأعشاب و المواد الطبيعية أفضل الإستشارة قبل استعمالهم. تكرار ما هو مميز باللون الأحمر 3 أو 5 أو 7 أو أكثر بالعدد الفرد.
الموضوع: الزوار من محركات البحث: 5247 المشاهدات: 9417 الردود: 0 17/August/2013 #1 وقد احتوت السورة على مشاهد عظيمة من يوم القيامة يوم يظهر الحق الكامل ويعلم الناس إذا كانوا في الجنة أو النار. هذه السورة الكريمة سورة عظيمة ومخيفة لأن الكثير من آياتها في الحديث عن الدار الآخرة وما فيها من الأَهوال ، وبدأَت بكلمة الحاقة المشعرة بالحق في كلِّ شيء وبالقدرة الربانية وفيها يتحقق وعد الله للمؤمنين بالرضوان ودخول الجنَّة كما يتحقق وعده للكافرين بالعذاب والنَّكال. مايستفاد من سورة الحاقة كاملة. ولعظم شأنها وأَمْرِها كرَّر ذكرها. ثم ذكر سبحانه بعض الأمم المكذِّبة بالقيامة كقوم ثمود وعاد وأَخذ سبحانه يُفصِّل طرق إِهلاكهم فذكر أَن قوم ثمود أهلكوا بالصيحة بسبب ذنوبهم وطغيانهم. وأَما عاد فأهلكوا بريح باردة شديدة الصوت عتت عليهم بلا شفقة ولا رحمة وقد دامت عليهم سبِع ليال وثمانية أَيام بلا انقطاع ولا فتور فمزقتهم تمزيقا مستأْصلا حتى صاروا صرعى مطروحين على الأَرض كأَنَّهم أصول نخل خاوية هامدة من طول مكثها وفسادها ولم يبق منهم أَحد بل هلكوا عن آخرهم ثم عرض سبحانه و تعالى بذكر فرعون وأقوام قبله وأَهل المؤتفكات الذين اقترفـوا الذنوب والخطايا والآثام وعصوا رسل الله فأخـذهم الله أَخذاً شديداً مهلكاً.
[٨] وقيل إنَّ الحاقّة هي يوم الحقّ؛ إذ ينال كلُّ إنسان في ذلك جزاؤه وحقّه عن عمله في الدّنيا، وقيل لأنّها أحقّت النّار لبعض الأقوام. [٨] دروس مستفادة من سورة الحاقة يُستفاد من سورة الحاقة العديد من الدروس والعبر منها ما يأتي: يجب على الإنسان الاتّعاظ وأخذ العبرة من الأمم السّابقة، والتّفكر في حالهم الذي استدعى وقوع العذاب من الله -تعالى-، فقد كانت عاقبةَ تكذيبهم للرّسل، وإنكارهم للبعث العذاب الذي حلّ عليهم، والعذاب الذي أعده الله -تعالى- لهم يوم القيامة. مايستفاد من سورة الحاقة ماهر. على الإنسان الإكثار من الأعمال الصّالحة في هذه الدّنيا، ليلقى اللهَ -تعالى- يوم القيامة وهو راضٍ عنه. ينبغى على الإنسان ألّا يغفل عن ذكر الله -تعالى-، وحمده على نعمه، والثناء عليه وشكره على جميع النعم التي أنعم الله -تعالى- بها على العباد. سورة الحاقّة من السور المكيّة التي تحدّثت عن يوم القيامة، وتناولت أمور البعث والجزاء، وتوعّدت الكافرين بالعذاب، وسبب نزول الآيات الآخيرة من سورة الحاقة هو سخريّة كفار قريش من النبي -صلّى الله عليه وسلّم- ووصفهم له بأنّه شاعر وساحر وكاهن، فأقسم الله -تعالى- ليؤكّد صدق رسوله الكريم، وقد نزلت سورة الحاقة بعد سورة تبارك، وقبل سورة المعارج، وتضمنت عِدّة دروس منها وجوب الاعتبار من الأمم السابقة، والاستعداد ليوم القيامة بالإكثار من الأعمال الصالحة، وتذكر نعم الله -تعالى- التي منّ بها على عباده.
كما ورد في الحديث الشريفِ الذي رواه عبد الله ابن مسعود أنَّ رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قالَ: "من قرَأ حَرفًا من كِتابِ اللهِ فلَه به حسَنةٌ، والحَسنةُ بعشْرِ أمثالِها، لا أقولُ {ألم} حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ" [١٠] ، وفضلُها أيضًا في الأخذِ بما جاءت به من عِبر سنَّها الله تعالى لعبادِه المسلمين في كتابه الكريم، واتِّباع أوامرِ الله تعالى فيها كتقوى الله تعالى وشُكرهِ على نعمِهِ [١١]. أسماء يوم القيامة بدأت السورة بقوله تعالى: "الحاقَّةُ * ما الحاقَّةُ" [١] ، والحاقَّة هو اسمٌ من أسماء يوم القيامة، وسُمِّي بذلكَ لأن فيه يتحقَّقُ الوعدُ والوعيدُ من الله تعالى لعباده، ويُسمَّى يوم القيامة أيضًا بأسماء كثيرة ذكرَها الشيخُ عمر سليمان الأشقر في أوَّل كتابه المُسمَّى "اليوم الآخر" مستّدلًّا عليها من آياتِ القرآن الكريم، وهي: يوم القيامة، اليوم الآخرُ، الساعة، يوم البَعثِ، يوم الخروجِ، القارعَة، يومُ الدِّين، يوم الفَصل، الطامَّة الكبرى، الصاخَّة، الغاشية، التغابُن، الحاقَّة، الآزفَة، الجمع، يومُ التلاقِ، يومُ التنادِ، الواقعة، يوم الوعيد والحساب والخلود والحسرة. وهناكَ أسماءٌ اشتُقَّت من الأوصاف التي وصفها الله لذلك اليوم العظيم ومنها: اليوم العسير، اليوم العبوس القمطرير، اليوم العقيم، اليوم المشهود، اليوم العظيم.