الافرازات البيضاء هل تنقض الوضوء – هو موضوع هذا المقال، والذي جاء عبر سؤال على لسان أحد السائلين إلى دار الإفتاء، يطلب الحكم الشرعي الصحيح حول هذا الموضوع. تقول السائلة: عادة ما أحصل على إفرازات مهبلية نقية / بيضاء كل يوم ولا أتوضأ لها.. ومع ذلك، في بعض الأحيان يكون لدي أفكار عن العلاقة الحميمة أو مجرد فكرة أن أكون مع زوجي وأشعر أنه ربما يكون هناك بعض الإفرازات. لكن التفريغ دائمًا واضح / أبيض. هل هذا ينقض وضوئي؟ الجواب: على سؤال الافرازات البيضاء هل تنقض الوضوء لا، الإفرازات المهبلية المزمنة [الصافية أو البيضاء] لا تبطل الوضوء لأنها تشبه من الناحية القانونية أحد أشكال تعرق جدران المهبل. ومع ذلك، وحيثما كان ذلك ممكنًا بشكل معقول، يجب أن تسعى جاهدة لتجديد وضوءك لتجنب الاختلاف في الرأي حول هذا الموضوع. سيكون هذا جدير بالثناء، لكنه ليس ضروريًا. وهكذا تنتهي الإجابة حول سؤال الافرازات البيضاء هل تنقض الوضوء – والله وحده أعلم ملاحظة هامة حول الإفرازات المهبلية الإفرازات المهبلية طبيعية – تصاب بها معظم النساء والفتيات. وهو عبارة عن سائل أو مخاط يحافظ على نظافة المهبل ورطوبته ويحميه من العدوى.
تاريخ النشر: الثلاثاء 6 شعبان 1430 هـ - 28-7-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 125169 188025 0 463 السؤال أنا فتاة أعاني من الإفرازات يوميا، وأنتم تأمروننا بالوضوء لكل صلاة، وبعد دخول وقتها طيلة العمر، وإني أرى في هذا حرجا شديدا لا يشعر به إلا من جربه، وأنا أريد الدليل الصريح الذي يحكم بالنقض لأنكم تقيسون الإفرازات على الاستحاضة، صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم أفتى المرأة المستحاضة بالوضوء لكل صلاة لأن الاستحاضة حدث، أما الإفرازات فأين الدليل الذي يثبت أنها حدث؟ أنا أريد الدليل لأني متيقنة أن الإسلام لم يأت إلا باليسر، ولأني لا أريد أن أكلف إلا بما أمرني به الشرع. وهل صحيح أن ابن عثيمين قد أفتى بعدم النقض في آخر حياته؟ وجزاكم الله كل خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلمي أيتها الأخت السائلة أن العلماء اتفقوا على أن الحدث ناقض للوضوء لما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ. واتفقوا على أن بعض الأشياء حدث ناقض للوضوء، واختلفوا في أشياء أخرى. قال ابن بطال: والأحداث التي أجمع العلماء على أنها تنقض الوضوء سوى ما ذكره أبو هريرة- أي سوى الفساء والضراط- البول والغائط، والمذي والودي، والمباشرة، وزوال العقل بأي حال زال، والنوم الكثير.
اسم المفتي: لجنة الإفتاء ومراجعة سماحة المفتي العام الشيخ عبد الكريم الخصاونة الموضوع: هل الإفرازات المهبلية تنقض الوضوء رقم الفتوى: 627 التاريخ: 21-04-2010 التصنيف: الوضوء نوع الفتوى: بحثية السؤال: هل الإفرازات المهبلية تفسد الوضوء؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله الإفرازات المهبلية - وهي ما يسميها الفقهاء: " رطوبة فرج المرأة "-: سائل أبيض متردد بين المذي والعرق، ينزل عند كثير من النساء لسبب أو لغير سبب، وحكم هذه الإفرازات من حيث الطهارة والنجاسة، ومن حيث نقض الوضوء من عدمه يتبع التفصيل الآتي: 1- إذا خرجت هذه الإفرازات من ظاهر الفرج: فهي طاهرة، ولا تنقض الوضوء. 2- أما إذا خرجت من باطن الفرج: فهي طاهرة أيضا، ولكنها تنقض الوضوء، فيجب على المرأة أن تتوضأ كلما نزلت عليها هذه الإفرازات الخارجة من الباطن، ولا يجب عليها غسلها عن ثيابها، إلا إذا تأكدت أن هذه الإفرازات قد نزلت عليها من عمق الرحم، كالسائل الذي ينزل عند الولادة: فهذا نجس يجب غسله من الثياب. 3- أما إذا شكت المرأة ولم تعرف إن كانت هذه الإفرازات خرجت من ظاهر الفرج أم من باطنه: ففي هذه الحالة حكمها الطهارة، ولا تفسد الوضوء؛ لأن اليقين لا يزول بالشك.
تاريخ النشر: الخميس 28 صفر 1426 هـ - 7-4-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 60815 224837 0 436 السؤال ماذا تعني كلمة (نزول) إفرازات المهبل الطبيعية بغير شهوة، والتي تنقض الوضوء بحسب فتواكم. أتعني وجودها على فتحة الفرج وبين شفرتيه الصغرى والكبرى بحيث لا نستيقنه إلا بحشو قطن في تلك المناطق، مع العلم بأن حرمان المرأة منه يسبب جروحاً وحكة ولو لدقائق معدودة، خصوصاً عند الحركة!! أم تعني نزوله على الفخذ والملابس الداخلية؟ أرجو التوضيح، فإني أعاني، وهل يكفي الوضوء منه دون غسل الفرج والملابس؟ وأرجو أن توضحوا لي كلمة (إذا رأت الماء) في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن غسل المرأة إذا احتلمت. رؤيته تعني وجوده خارج منطقة المهبل والشفرات أي على الملابس والفخذين؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فخروج الإفرازات المهبلية ناقض للوضوء بشرط خروجها إلى ظاهر الفرج، والمراد بظاهر الفرج بالنسبة للمرأة ما يظهر منها عند الجلوس لقضاء الحاجة من بول أو غائط، فلا يشترط نزوله إلى الفخذ أو الملابس. ووجود تلك الافرازات داخل المهبل من غير خروج ليس بناقض. ولا داعي لإدخال قطن ونحوه، فهذا لا تطالبين به شرعاً، وقد اختلف أهل العلم حول طهارة الإفرازات المهبلية.. ولا شك أن من الورع والاحتياط في الدين غسلها من الفرج والثوب وغيرهما خروجاً من خلاف أهل العلم، وراجعي مذاهب أهل العلم حول المسألة في الفتوى: 15179.
الكلام على هذه الإفرازات في مسألتين: الأولى: هل هي طاهرة أو نجسة ؟ فمذهب أبي حنيفة وأحمد وإحدى الروايتين عن الشافعي –وصححها النووي- أنها طاهرة. واختار هذا القول الشيخ ابن عثيمين ، رحم الله الجميع. قال في الشرح الممتع (1/392): "وإذا كانت –يعني هذه الإفرازات- من مسك الذكر فهي طاهرة ، لأنها ليست من فضلات الطعام والشراب ، فليست بولاً ، والأصل عدم النجاسة حتى يقوم الدليل على ذلك ، ولأنه لا يلزمه إذا جامع أهله أن يغسل ذكره ، ولا ثيابه إذا تلوثت به ، ولو كانت نجسة للزم من ذلك أن ينجس المني ، لأنه يتلوث بها" اهـ. وانظر: "المجموع" (1/406) ، "المغني" (2/88). وعلى هذا ، فلا يجب غسل الثياب أو تغييرها إذا أصابتها تلك الرطوبة. المسألة الثانية: هل ينتقض الوضوء بخروج هذه الإفرازات أو لا ؟ فالذي ذهب إليه أكثر العلماء أنها تنقض الوضوء. وهو الذي اختاره الشيخ ابن عثيمين ، حتى قال: "الذي ينسب عني غير هذا القول غير صادق ، والظاهر أنه فهم من قولي إنه طاهر أنه لا ينقض الوضوء" اهـ. مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (11/287). وقال أيضاً (11/285): "أما اعتقاد بعض النساء أنه لا ينتقض الوضوء فهذا لا أعلم له أصلا إلا قول ابن حزم" اهـ.
امي زوجتني من ابنة عمي وهي فتاه جمالها قليل لكني رضيت بها وتزوجتها لكن بعد زواج اخي الاصغر من فتاه رائعه الجمال بل خارقه الجمال وتعامله احلى معامله وتدلعه رغم انه اقل مني جمالا وعلما ومالا وذكاءا تقريبا في كل شيئ ، حتى ان زوجتي لا تعوض نقصان جمالها بالكلمة الطيبه لا بل لا اسمع منها سوى عبارات الانتقاص والنكد والشكوى ليل نهار كما انها كسولة جدا وظهر الفرق جليا في كل شيئ بعد ان تزوج اخي بزوجته النشيطه التي تسهر على راحته ، افكر جديا في طلاق زوجتي واصبحت لا اطيقها بعد الان ولا ارغب في الانجاب منها إجابات السؤال
هل أنتِ مثلي؟ أنا كرهت زوجي بعد الولادة، وكان الأمر مزعجًا كثيرًا، لذا قررت أن أشاركك من خلال هذه المقالة بخبرتي في هذا المجال وأكشف لك عن طرق التعامل مع زوجك. "كرهت زوجي بعد الولادة" عبارة سمعتها على لسان العديد من الأمهات، فلم أكن لوحدي في مواجهة هذا الصراع المفاجئ. في الحقيقة، تجد الكثير من الأمّهات الجدد أنفسهن فجأة في حال غضب غير مبرر على شريكهن. في هذه المقالة، أشاركك خبرتي، الأسباب وطرق حلّ هذه المشكلة المستجدة، والتي قد تتفاقم إذا لم تكوني وزوجك على دراية بالأمر. كرهت زوجتي بعد الولادة الطبيعية. كرهت زوجي بعد الولادة: الأسباب! إنّه لشعور مؤلم، لأنّك في الحقيقة تظنّين في هذه اللحظة بعكس ما تشعرين. في تشخيصي لحالتي، كنت أشعر بالكره والغضب تجاه زوجي بعد الولادة مع أنني كنت أعلم أنّه شعور غريب، جديد وغير منطقي. كنت أعلم أنني أحبّ زوجي كثيرًا، ولكنني كنت أشعر بعكس ذلك. وبعد البحث والتدقيق، اكتشفت الأسباب لذلك: قلّة النوم والراحة : أهمّ عنصر لتفاقم حال الأم النفسية والجسدية بعد الولادة هو قلّة النوم أو عدمه أحيانًا اكتئاب ما بعد الولادة: كنت أشعر بالغضب من زوجي، بحيث كنت أشعر أنّه السبب وراء الحال التي أنا فيها من تغيرات جسدية ونفسية توقّعاتي غير الواقعية: كنت أظنّ أنني قادرة على القيام بكل شيء بمفردي.