الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون البقرة 15 - YouTube
ما معنى قوله تعالى ويمدهم في طغيانهم يعمهون
فقوله: (إنك منافق تجادل عن المنافقين) لأنه ظهر منه هذا الكلام، فصار معذوراً. فالمقصود أن العلماء أخذوا من هذا أنه إذا وجد من المرء ما يدل على ذلك فرماه شخص بالنفاق فإنه يكون معذوراً، وأما إذا كان بدون دليل ولا سبب فهذا مثلما جاء في الحديث: ( إذا قال الرجل لأخيه: (يا كافر) فقد باء بها أحدهما)، فلا يجوز البغي لكن إذا ظهر منه دلالة فرماه أحد بالنفاق فإنه يعذر، وقد لا يكون منافقاً، لكن الذي رماه يكون معذوراً؛ لأنه تكلم بما ظهر له، وأما أن يأتي شخص ويقول للآخر: يا كافر أو يا فاسق بدون سبب فهذا هو الذي عليه الإثم. والوصف بالنفاق بدون دليل يأخذ أحكام التكفير، فهو يشبه قوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما) كما تقدم.
والعمه انطماس البصيرة وتحير الرأي ، وفعله عمه فهو عامه وأعمه. وإسناد المد في الطغيان إلى الله تعالى على الوجه الأول في تفسير قوله " ويمدهم " إسناد خلق وتكوين منوط بأسباب التكوين على سنة الله تعالى في حصول المسببات عند أسبابها.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 31/1/2015 ميلادي - 11/4/1436 هجري الزيارات: 288439 تفسير قوله تعالى: ﴿ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ سورة (البقرة) الآية: (15) إعراب مفردات الآية [1]: (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (يستهزئ) فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الباء) حرف جرّ و(هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (يستهزئ)، (الواو) عاطفة (يمدّ) فعل مضارع مرفوع و(هم) ضمير متّصل في محلّ نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (في طغيان) جارّ ومجرور متعلّق ب (يمدّ) أو ب (يعمهون)، و(هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه. (يعمهون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون و(الواو) فاعل. اهـ.
وقد كتبت اللجنة الدائمة بياناً في كفر من يدعو إلى هذا. فإذا قالوا بأن هذا تفريق للأمة، قلنا: هذه العولمة دعوة إلى الكفر، ونحن نريد أن نفرق بين المسلم والكافر، لأن هذا من الولاء والبراء في ديننا. فإن سأل سائل: هل يوصف المُعيَّن بالنفاق؟ فالجواب: لا يوصف إلا من ظهر منه ما يدل على ذلك، فهذا حاطب بن أبي بلتعة لما كتب إلى المشركين كتاباً يخبرهم بمجيء الرسول صلى الله عليه وسلم، قال عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق، فإنه قد خان الله ورسوله. فلم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه معذور، ومثل ذلك ما جرى في حادثة الإفك من عبد الله بن أبي لما تكلم في تلك الحادثة، فخطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس على المنبر فقال: ( من يعذرني في رجل بلغني أذاه في أهلي، والله ما علمت على أهلي إلا خيراً. فقام سعد بن معاذ فقال: أنا أعذرك منه يا رسول الله، إن كان من الأوس ضربنا عنقه، وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا بأمرك. فقام سعد بن عبادة وكان سيد الخزرج فقال: لا تفعل ولا تقدر على ذلك، ولو كان من رهطك لما فعلت. فقال له أسيد بن حضير: إنك منافق تجادل عن المنافقين. وجعل النبي يخفضهم على المنبر، قالت عائشة: وكان قبل ذلك رجلاً صالحاً، ولكن احتملته الحمية) رواه البخاري.
فالرُّكْنُ الأول هو الوليُّ؛ والمرأةُ لا تملك أن تزوِّج نفسها، وإن فعلتْ فالنكاحُ باطلٌ؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: « لا نكاح إلا بولي »؛ رواه أحمد، وأبو داود. وولي المرأة: أبوها، ثم الجد وإن علا، ثم ابنها، ثم ابنه وإن سفل، ثم أخوها الشقيق، ثم الأخ لأبٍ، ثم أولادهم وإن سفلوا، ثم العم، فالأقرب فالأقرب في الميراث من عصبة المرأة. أما زواج المرأة بغير علم أبويها، فباطلٌ لا يجوز؛ لأن النكاح إذا تَمَّ بدون وليٍّ فهو باطلٌ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: « أيما امرأةٍ نكحت بغير إذْنِ وليِّها، فنكاحها باطلٌ، فنكاحُها باطلٌ، فنكاحُها باطلٌ »؛ كما في "المستدرك"، و"صحيح ابن حبان"، وصححه الذهبي. ومنها: الشهادة عليه، والمقصود شهادة العُدول من البشر لا شهادة رب العالمين سبحانه؛ لحديث عمران بن حصين مرفوعًا: « لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدلٍ »؛ رواه ابن حبان. كما أن نكاح السر باطلٌ؛ فالإشهار شرطٌ في صحة الزواج، وأقل ما يكفي فيه الإشهاد ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة؛ وهو شاهدان، وإن كان الأفضل إعلان النِّكاح وإشهاره. حكم عقد النكاح بدون شهود - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال الإمام ابن القيِّم في "إغاثة اللهفان": "وشرط في النكاح شروطًا زائدةً على مجرد العقد فقطع عنه شبه بعض أنواع السفاح به؛ كاشتراط إعلانه؛ إما بالشهادة، أو بترك الكتمان، أو بهما، واشتراط الولي، ومنع المرأة أن تليه، وندب إلى إظهاره حتى استحب فيه الدف، والصوت، والوليمة، وأوجب فيه المهر".
المربد/طعمة البسام هذا موضوع يحمل الكثير من الغموض والسرية، يجري بعيدا عن العلن وعن العيون وفي الكواليس وخلف أبواب مغلقة.. وفيما يعتبره البعض أمرا أقرته الشريعة فان آخرين يعتبرونه "خرقا" للعرف العشائري يستوجب العقاب.
ثم يسرد الشيخ عبد الجليل حكاية زواج إحداهن بالقول: ثمة فتاة في إحدى الدوائر الحكومية، وهناك حرس بباب الدائرة وهو (شرطي) ومن خلال الهاتف والكروبات نمت بين الطرفين علاقة عاطفية.. الرجل تقدم لخطبة الفتاة التي تبلغ من العمر (35) عاما.. سبع مرات ولكن أهلها رفضوا في كل مرة لا لشيء سوى انه شرطي. ثم (اضطرا) إلى الزواج سرا.. واستمرت الزيجة ثلاث سنوات وقد استأجر لها بيتا خاصا وعقد عليها عند "سيد".. ثم أن إحدى الموظفات علمت بالأمر فاتصلت بأهلها وأخبرتهم بزواج ابنتهم سرا.. فقام أخوتها بضرب الرجل الذي فر منهم، فيما اخذوا أختهم وأعادوها إلى البيت. ويضيف الشيخ عبد الجليل قائلا: أنا شخصيا تدخلت في الموضوع وبقيت عندهم إلى الساعة الرابعة فجرا خوفا من أن يقدموا على قتلها حتى أتيت لهم بعقد السيد ثم أنهم ذهبوا بأنفسهم إلى السيد ليتأكدوا من الأمر.. ثم تطور الأمر إلى أن يقوم ( الشرطي) بدفع فصل عشائري بشرط أن يطلقها أولا ولكن الفتاة رفضت الشرط.. وفي اليوم التالي فرت معه إلى جهة مجهولة ولم يعرف مصيرهما إلى الآن.. هذا الأمر حدث قبل شهرين. ويواصل الشيخ كلامه قائلا: إن هناك أناس متنفذين وسياسيين يتزوجون سرا.. غير أن مثل هذه الزواجات تنتهي بالفشل غالبا، ويشير إلى انه وقع سند براءة لإحدى العشائر والسبب هو زواج السر.. وهذا الشخص المتبرئ منه تزوج ابنة عمه.. ثم انه تزوج بأخرى.. وهذه الأخيرة ليست بــ (المستوى) المطلوب أي بنت شارع فخيرته العشيرة بين العودة إلى ابنة عمه أو البراءة.. ففضل أن تتخلى عنه عشيرته على أن يتخلى عن زوجته السرية.