الكفعمي، إبراهيم بن علي العاملي، البلد الأمين ، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1417 هـ/ 1997 م. الكفعمي، إبراهيم بن علي العاملي، مصباح الكفعمي ، بيروت، مؤسسة الأعلمي، ط 3، 1403 هـ.
وهو دعاء كان الإمام علي بن الحسين السجاد يقرأه في كلّ من أسحار شهر رمضان المبارك بعد صلاته. دعاء ابو حمزه الثمالي المقدسي. [1] محتويات 1 محتوي الدعاء 2 سند الدعاء 3 مقتطفات من عبارات الدعاء 4 انظر أيضاً 5 الوصلات الخارجية 6 المصادر محتوي الدعاء [ عدل] وقد ورد الدعاء في جملة أدعية أسحار شهر رمضان المبارك، فكان علي بن الحسين السجاد يصلّي عامّة اللّيل في رمضان ، فإذا كان في السّحر دعا بهذا الدعاء. [2] ويحتوي الدعاء على مفاهيم كثيرة في التوبة والإنابة وشحذ الهمم لإصلاح النفس، ولذا حظي هذا الدعاء باهتمام كبير. [1] من محتويات الدعاء: المعرفة الإلهية لا مفرّ للعبد من الحكومة الإلهية معرفة الله بنفسه إنّ الله هو الدّليل استعراض طريق السعادة والخلاص للإنسان التمسك بالرحمة الإلهية العمل بالفضائل الأخلاقية والتجنّب من الشرور الأخلاقية الدعاء الحمد والثناء الصلوات طلب المساعدة الإصرار الإقرار بالذنوب التواضع سند الدعاء [ عدل] يذكر سيد بن طاووس في كتاب إقبال الأعمال أن: ما رويناه بإسنادنا إلى أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري بإسناده إلى الحسن بن محبوب الزرّاد عن أبي حمزة الثمالي أنه قال: كان علي بن الحسين زين العابدين يصلّي عامّة ليله في شهر رمضان فإذا كان في السّحر دعا بهذا الدعاء.
وهي إشارة إلى قوله تعالى: ﴿وَلَكِنَّ اللهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَان﴾ [6] ثم يشير الإمام (ع) إلى مضمون هذا الحديث القدسي المتداول على الألسن: «كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق لكي أعرف... » [7] قال: «بِكَ عَرَفْتُكَ وَأَنْتَ دَلَلْتَنِي عَلَيْكَ، وَدَعَوْتَنِي إِلَيْكَ، وَلَوْ لاَ أَنْتَ لَمْ أَدْرِ مَا أَنْتَ... ». وفي إشارة إلى قوله تعالى: ﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً﴾ [8] يقول (ع): «وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِي، وَإِنْ كُنـْتُ بَخِيلاً حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي... ». منتدى جامع الائمة الثقافي - دعاء ابو حمزة الثمالي بصوت ميثم التمار. ثم يتطرق إلى الإقرار بأنّه تعالى الوحيد الذي لن يخيب أحداً يدعوه، فقال (ع): «الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَدْعُوهُ وَلاَ أَدْعُو غَيْرَهُ، وَلَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لِي دُعَائِي، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَرْجُوهُ وَلاَ أَرْجُو غَيْرَهُ، وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لأَخْلَفَ رَجَائِي، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي وَكَلَنِي إِلَيْهِ فَأَكْرَمَنِي، وَلَمْ يَكِلْنِي إِلَى النَّاسِ فَيُهِينُونِي... ».
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: ففي "باب تخفيف ركعتي الفجر وبيان ما يقرأ فيهما وبيان وقتهما" أورد المصنف -رحمه الله- غير الأحاديث التي مضى التعليق عليها. حديث عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله ﷺ كان يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا [البقرة:136] الآية التي في البقرة، وفي الآخرة منهما: آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:52] [1]. وفي رواية في الآخرة: "التي في آل عمران: تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ [آل عمران:64] [2] رواهما مسلم. ماذا يقرأ في سنة الفجر الرياض. هذا الحديث حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- فيه إشكال؛ وذلك أن هذه الروايات غير متفقة، فهنا في الرواية الأولى: "يقرأ في الأولى منهما: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى [البقرة:136] الآية التي في البقرة. وفي الآخرة منهما: آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:52] الآية التي في آل عمران فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:52].
أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب ركعتي سنة الفجر، والحث عليهما وتخفيفهما، والمحافظة عليهما، وبيان ما يستحب أن يقرأ فيهما برقم (726). أخرجه ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة، والسنة فيها، باب ما جاء فيما يقرأ في الركعتين قبل الفجر برقم (1150) وصححه الألباني. أخرجه الترمذي ت شاكر في أبواب الصلاة، باب ما جاء في تخفيف ركعتي الفجر والقراءة فيها برقم (417) وصححه الألباني.
النبي فعل هذا وهذا -عليه الصلاة والسلام- تارة يقرأ السورتين، وهما قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد وتارة يقرأ الآيتين: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا [البقرة:136] في الأولى يعني: بعد الفاتحة، وفي الثانية: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ [آل عمران:64] بعد الفاتحة، كله سنة، وإن قرأ بغير ذلك فلا حرج، والحمد لله، لكن كونه يقرأ هاتين الآيتين، أو هاتين السورتين هذا هو الأفضل؛ تأسيًا بالنبي. نعم. المقدم: اللهم صل وسلم عليه. ماذا يقرأ في سنة الفجر في. جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
والأفضل في مثل ذلك: أن يقرأ المسلم أحياناً بهذا ، وأحياناً بهذا؛ تطبيقاً للسنة ، فيما وردت به من وجوه. ثانيا: ركعتا الفجر من النوافل التي يُسنُّ فيها التخفيف. ففي حديث ابن عباس في الصحيحين في قصة مبيته عند خالته ميمونة ، قال: " فقام صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين خفيفتين ، ثم خرج فصلى الصبح". وفيهما أيضاً عن ابن عمر، أن حفصة أم المؤمنين أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ( كَانَ إِذَا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُ مِنَ الْأَذَانِ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ، وَبَدَا الصُّبْحُ، رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ تُقَامَ الصَّلَاةُ) ". وروى البخاري (1165) ومسلم (724) عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَفِّفُ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ ، حَتَّى إِنِّي لَأَقُولُ: هَلْ قَرَأَ بِأُمِّ الْكِتَابِ ؟! ). مما يقرأ في سنة الفجر. وفهم بعض أهل العلم -كالمالكية - من حديث عائشة رضي الله عنها: الاكتفاء بقراءة سورة الفاتحة في ركعتي الفجر. قال القرطبي رحمه الله: " واستحب مالك الاقتصار على أم القرآن على ظاهر حديث عائشة رضي الله عنها " انتهى من "المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم" (2/362).
الحمد لله. أولا: ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم سنتان فيما يُقرأ في ركعتي الفجر. الأولى: أن يقرأ في الركعة الأولى سورة الكافرون ، وفي الثانية سورة الإخلاص. لما رواه مسلم (726) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قَرَأَ فِي رَكعَتَي الفَجرِ: قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ ، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ). ماذا يقرأ في سنة الفجر جده. الثانية: أن يقرأ في الركعة الأولى قوله تعالى: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:136) وفي الركعة الثانية قوله تعالى في سورة آل عمران: (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ). لما رواه مسلم (727) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فِي الْأُولَى مِنْهُمَا: (قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا... )، الْآيَةَ الَّتِي فِي الْبَقَرَةِ/36 ، وَفِي الْآخِرَةِ مِنْهُمَا: (آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) وهي الآية التي في سورة آل عمران/52.
فالشاهد: أن هذا لا بأس به لهذا الحديث، وإن كان ذلك في غير الفريضة، لكن الله أمر بقراءة ما تيسر؛ وذلك يتحقق بقراءة آية أو أكثر، والله تعالى أعلم. وحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله ﷺ كان يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما: قُولُوا آمَنَّا.. إلى آخره. ما ذكر الفاتحة، فهذا أيضًا استدل به من قال: بأن الفاتحة لا تجب، وهو قول ضعيف، بل القول بأن النبي ﷺ لم يكن يقرأ الفاتحة قول شاذ، وأنها لا تجب للمنفرد، ولا لغيره، فهذا بعيد. لكن المقصود: أنه قرأ ذلك بعد الفاتحة، ويدل على هذا حديث عائشة -رضي الله عنها- كما في بعض رواياته. الحديث الذي قبله قرأناه. المشروع قراءته في راتبة الفجر. وهو حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: "كان رسول الله ﷺ يصلي من الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة من آخر الليل، يصلي ركعتين قبل صلاة الغداة، وكأن الأذان بأذنيه [3] ، متفق عليه. وبينا المراد بهذا. والمقصود: بالأذان: الإقامة، يعني: لشدة ما كان يخفف ﷺ بالقراءة والصلاة في الركعتين قبل صلاة الفجر، كأنه يسمع الإقامة لشدة تخفيفه ﷺ. وذكر حديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قرأ في ركعتي الفجر: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1] و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] [4] ، رواه مسلم.