أما العلوم الإداركيه المعرفية: فهي مجموعة النظريات التي تركز على دراسة العمليات الإدراكية الداخلية في دماغ المتعلم عند تفسيرها لعملية التعلّم. وقد ساعدت هذه العلوم التصميم التعليمي فى كيفية هندسة محتوى المادة التعليمية وتنظيمها بطريقة توافق الخصائص الإدراكية المعرفية للمتعلم ، وبشكل يساعده على خزن المعلومات في دماغه بطريقة منظمة ، ثم مساعدته على تبصر الموقف وإدراك علاقاته وحل مشكلاته. ونتيجة للنمو المتزايد فى الميدان التربوي بشكل ملحوظ وتنوع الأفكار والنظريات التي حوت بداخلها العديد من الأفكار والتي كان من الصعب على الممارسين للعملية التعليمه أن يطبقوها على أرض الواقع. من أجل ذلك رأى العلماء ضرورة وجود علم رابط يربط بين النظريات التربوية من جهة وبين تطبيقاتها في الواقع من جهة أخرى، من هنا ظهرت فكرة تصميم التعليم، و سمي هذا العلم حينذاك بعلم حلقة الوصل أو العلم الرابط. وفى السبعينيات من القرن الماضي التقي علم " تصميم التعليم " مع " مجال تكنولوجيا التعليم " ، وحينها تبلورت الأفكار التربوية المختلفة كما دعت الحاجة إلى ضرورة دمج التقنية بالتعليم. مراحل نموذج التصميم التعليمي. ومن هنا نجد ان عملية التصميم التعليمي تساعدنا على أن نقوم بالعملية التعليمية بطريقة تجعل كل منها يستند على بعضه البعض، بحيث تكون مخرجات كل عملية مدخلات للعملية التي تليها، أي نحدد أهدافنا بناء على المشكلات التي تواجهنا ثم نقيس مدى تحقق هذه الأهداف من أجل عمليات التحسين والتعديل الكاملة، كما نعمد الى اختيار الاستراتيجية والتقنية الملائمة لهذه الأهداف ومن ثم نقوم بتجميع ذلك وضمه في قالب واحد حتى نحصل على المنتج النهائي.
وفي هذه المرحلة يتم تحليل:- - تحليل المهمة: * تحديد الغاية التعليمية (الهدف العام من الدرس). * تحديد المحتوى العام. * تحديد المصادر والمراجع. * تحليل خصائص المتعلمين. - تحليل الحاجات: دراسة الإمكانيات المادية والبشرية. - تحليل السياق: مكان وزمان تطبيق المنتج التعليمي. ب- التصميم:- وهي عملية ترجمة التحليل إلى خطوات واضحة قابلة للتنفيذ وذلك عن طريق وضع المخططات والمسودات الأولية لتطوير المنتج التعليمي ، وتتضمن هذه المرحلة الأساليب والإجراءات والتي تتعلق بكيفية تنفيذ عمليتي التعليم والتعلم وتشمل مخرجات وهي: 1- صياغة الأهداف الإجرائية والخاصة. 2- تحديد المحتوى التعليمي واختيار التسلسل المناسب. 3- بناء الإختبارات. 4- اختيار الاستراتيجية التعليمية. 5- اختيار عناصر الوسائط المتعددة. أنواع التصاميم التعليمية - Instructional Design. 6- اعداد السيناريو. 7- إجراء التقويم التكويني لمخطط التصميم. جـ- التطوير:- يتم في مرحلة التطوير ترجمة مخرجات عملية التصميم من مخططات وسيناريوهات تعليمية حقيقية وفي هذه المرحلة تأليف وانتاج مكونات الموقف أو المنتج التعليمي الذي يكون بتطوير التدريس والوسائل التعليمية التي تستخدم فيه ، وأية مواد أخرى داعمة وتشمل أجهزة (الـ hardware) ( والـ software).
ويمكن وصفها أيضاُ بأنها( هندسة العملية التعليمية ووضع خطة لاستخدام عناصر بيئة المتعلم، والعلاقات المترابطة فيها بحيث تدفع المتعلم للاستجابة لمواقف معينة تحت ظروف محددة من أجل إكسابه خبرات محددة وإحداث تغيرات في سلوكه أو أدائه لتحقيق الأهداف المنشودة")). خطوات التصميم التعليمي Instructional Design مع د. محمد العامري - YouTube. تزداد أهمية التصميم التعليمي مع ازدياد التركيز على تحسين الممارسات التربوية بتطبيق النظريات التعليمية المختلفة في المواقف التعليمية، والدعم الوظيفي لوسائل التعلم التكنولوجية، مع تنامي اعتماد المتعلم على جهده الذاتي أثناء تفاعله مع المادة الدراسية إلا أنّ أهمّ وظيفة يمكن أن يؤديها التصميم التعليمي هي إسهامه في بناء أصول التفكير الإيجابي عند الطلبة. تعددت نماذج التصميم التعليمي فتقاربت خصائصها وتباعدت ، إلاّ أنّ النموذج العام للتصميم التعليمي (ADDIE) يجمع بين الخصائص العامة والمشتركة لنماذج التصميم التعليمي المتعددة، ويعد البديل البسيط للكثير من النماذج المعقدة، كونه يصلح لتصميم أيّ نوع من التعلم ويساعد على تطوير رؤية مشتركة لعملية تطوير التعلم الإلكتروني. يتكون نموذج (ADDIE) من خمس مراحل تشترك مع المراحل التي تتضمنها أغلب نماذج التصميم التعليمي المختلفة، وهي كما يظهرها الشكل التالي: ويمكن تلخيصها بما يلي: 1.
التصميم الخطي من أبسط أساليب تصميم البرامج ولكنه يُلزم جميع المتعلمين بالسير في نفس الخطوات التعليمية في البرنامج. فلكي يتعلم الطالب مفهوماً معيناً لابد له من المرور بكل الإجراءات التي يقررها البرنامج وفي نفس الترتيب للمعلومات والأمثلة والتدريبات. مميزات التصميم الخطى القدرة على التحكم التام في جميع إجراءات عملية التعلم. أن التخطيط لتصميم هذا النوع من البرنامج أقل تعقيداً من التصميمات الأخرى (سهولة التخطيط). مفيد وفعال عندما تكون مستويات الطلاب متجانسة. عيوب التصميم الخطى [ - لا يتسم بالمرونة الكافية. -لا يناسب الطلاب ذوى المستويات المختلفة -لا يستخدم إجراءات اتخاذ القرار Decision-Making والتي يمكن أن تمثل إمكانات متقدمة للبرنامج. التصميم المتفرع(التفريعيى) تعد اختيارات التفرع في البرنامج من أهم العوامل التي تعتمد عليها قدرة البرنامج على تقديم تعليم فردى. ويقصد بالتفرع داخل البرنامج قدرته على التقدم للأمام أو الرجوع للخلف أو الذهاب إلى أي نقطة في البرنامج بناءً على طلب المستخدم. وتستخدم إجراءات التفرع داخل البرنامج عندما يراد تخطى بعض التدريبات للوصول إلى الاختبار البعدي أو دراسة موضوع دون المرور بالموضوعات الأخرى.
ما معنى جَارِيَةٌ في معجم اللغة العربية معجم الغني | اِنْتَهَى عَهْدُ امْتِلَاكِ الْجَوَارِي: مَا يَمْلِكُهُ الرَّجُلُ مِنْ فَتَيَاتٍ، الإِمَاء. شاركنا بتعليق مفيد أسمك بريدك الإلكتروني مشاركات الزوار...
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت