إذا كان الضغط داخل العين لا يزال مرتفعا، أو استمر تلف العصب البصري على الرغم من الدواء، يحدث الجلوكوما واسعة الزاوية. قد تكون هناك حاجة إلى العلاج بالليزر في المراحل المبكرة من الزرق واسع الزاوية، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع شديد في ضغط العين والأشخاص المصابين بمرض الجلوكوما الحاد. في بعض الأحيان يمكن إجراء جراحة الليزر حتى قبل بدء أي علاج طبي. الممنوعات بعد عملية الليزر للعيون | المرسال. في بعض الحالات، قد تكون الجراحة المبكرة للزرق واسع الزاوية أكثر فعالية من قطرات العين، حيث تقلل ضغط العين وتقي من العمى. يحتاج الأطفال المصابون بمرض الجلوكوما الخلقي (حديثو الولادة) إلى الجراحة في أسرع وقت ممكن. سير عملية ليزر للجلوكوما بغرف العمليات: في بعض الأحيان، لا تكون هناك حاجة إلى الجلوكوما، في معظم الحالات، يمكن استخدام الأدوية للتحكم في ضغط العين لوقف فقدان البصر وفقدان البصر، عادة، قبل التحقق من إمكانية الجراحة، سيحاول الأطباء تناول الأدوية. يمكن للطبيب الجراح استخدام الأدوات الجراحية لعمل شقوق، أو يمكنه استخدام شعاع شديد التركيز (الليزر) لعلاج الجلوكوما. عندما لا يمكن للعلاج الطبي أن يساعد في خفض ضغط العين، فإن الجراحة بالليزر عادة ما تكون الخيار الأول لعلاج الجلوكوما.
بالنسبة للنوع الثاني: وهو علاج كامل لجميع أجزاء الشبكية، وهو ضروري عند وجود نمو غير طبيعي للأوعية الدموية على سطح الشبكية وتليف بين سطح الشبكية أو بين الشبكية والخلط الزجاجي. الفيمتو ليزر والياج ليزر في الآونة الأخيرة، تطورت جراحة العيون وأصبحت أكثر أمانًا في الحد من المضاعفات. وفي هذه الحالة أوضح الدكتور طارق بدوي استشاري العيون أن الميزة الجديدة في جراحة العيون هي تصحيح الرؤية بالليزر فيمتوثانية، والذي يتميز بالدقة العالية والأمان العالي. ما بعد عملية الليزر للعيون | دكتور عبدالرحمن جابر. كما أنها معروفة بمزاياها القوية في فصل الأنسجة عن بعضها البعض لأنها بديل للمشارط، وبالتالي تقليل المضاعفات. وأشار د. طارق بدوي إلى أن ليزر الفيمتوثانية يستخدم في جراحة الساد، والذي أصبح بديلاً عن الجهاز الصوتي المستخدم على نطاق واسع لإزالة المياه البيضاء، مشيرًا إلى أنه يتمتع بأداء أعلى عند إجراء الجراحة الأمان والدقة. في بعض الحالات، بعد جراحة الساد، وبسبب نمو بعض الخلايا عليها، تفقد طبقة التغطية الشفافية وتبدو معتمة، وفي هذه الحالة يتم استخدام العلاج بالليزر. وأضاف طبيب العيون أن إحدى العمليات الجراحية الجديدة هي أيضًا انحراف الليزر، والتي تستخدم لعلاج الجلوكوما والتي تسبب ضيق في زوايا الخزانة الأمامية وقد يستغرق دقائق عند عمله دون مضاعفات ابدا.
حدوث عتامةٍ على سطح القرنيّة، ومشاكل قطع القرنية، وهذه المضاعفات قليلةُ الحدوث، ويكون منعُها باختيار التقنيّة المناسبة بعدَ إجراء الفحوصات الضروريّة: من صورة طبوغرافيّة للعين، وفحص درجة سماكة القرنيّة، وعمل فحص دقيق لدرجات النظر؛ حيث يُمنع إجراءُ هذه العمليّة لعددٍ من المرضى الذين لا تُناسبهم هذه العمليّات أبداً.
الإصلاح النّاقص: عندما لا يقوم الجرّاح بإزالة ما يكفي من نسيج القرنيّة يُمكن ألّا تتحسّن الرّؤية كثيرًا، لا سيما عند علاج حالات قُصْر النّظر؛ إذ يُمكن للطبيب أن يوصي بإجراء جراحي آخر عند عدم الرّضى عن نتائج العمليّة؛ وذلك لإزالة المزيد من الأنسجة، والحصول على النّتائج المرغوبة. جفاف العين: قد يوصي طبيب العيون باستخدام قطرات العين بعد العمليّة إذا كان الشّخص يُعاني من جفاف العين الشّديد خلال فترة التّعافي؛ إذ تُسبّب عمليّة اللّيزر انخفاضًا مؤقّتًا في إنتاج الدّموع خلال الأشهر الستّة الأولى أو نحو ذلك بعد الجراحة؛ ممّا يستدعي استخدام قطرات العين الترطيبيّة لحلّ تلك المُشكلة. عملية ليزر للجلوكوما بغرف العمليات والفئات المعرضة للإصابة بالمرض - مدونة بوك دوك. مشاكل السديلة: قد تنمو الطبقة الخارجيّة من نسيج القرنيّة بشكل غير طبيعي تحت السديلة خلال عمليّة الشّفاء، ويُمكن أن تؤدّي إزالة السديلة من الجزء الأمامي من العين، أو طيّها أثناء الجراحة إلى حدوث مضاعفات تُزعج الشّخص، بما في ذلك العدوى والدّموع الزّائدة. الإصلاح المُفرط: قد يزيل طبيب العيون أنسجة أكثر من العينين باستخدام الليزر، وقد يكون تصحيح هذا الأمر أصعب من إصلاح حالات الإصلاح الناقص. من المُهمّ التمييز بين الآثار الجانبيّة والمُضاعفات المُحتملة الّتي يُسبّبها الليزر؛ إذ يُمكن أن تحدث مضاعفات الليزر للعينين و الرّؤية أثناء الجراحة أو حتّى بعدها، وفي حين أنَّ هذه المضاعفات نادرة الحدوث؛ فمن المُهمّ التنبّؤ بها ومعرفة إمكانيّة حدوثها في أي وقت، وفيما يأتي أمثلة على تلك المُضاعفات [٣]: الحاجة إلى مزيد من الإجراءات؛ فقد يحتاج بعض المرضى إلى إجراءات بعد عمليّة الليزر لتصحيح رؤيتهم؛ فقد تحدث تغييرات أثناء عملية الشّفاء الّتي تتطلّب المزيد من التصحيح.
تسبب عملية الليزك القليل من الألم نتيجة استخدام قطرات مخدّرة أثناء تنفيذها. سرعة تصحيح الرؤية بعد إجراء عملية الليزك، إذ تُصحّح الرؤية بعد يوم تقريبًا من إجرائها. عدم الحاجة إلى استخدام ضمادات، أو غرز بعد هذه العملية. إجراء تعديلات لتحسين الرؤية بعد الليزك إذا تغيرت فاعليتها عند تقدّم السن. انخفاض الاعتماد على النظارات أو العدسات اللاصقة، وبعض الأشخاص يستغنون عنها بشكل تام. أمّا بالنسبة للمضاعفات والآثار الجانبية لعملية الليزك فتشتمل على ما يأتي: [٣] الشعور بالانزعاج الذي قد يحدث بشكل معتدل أو شديد، وفي هذه الحالة تُستخدَم قطرات العيون، ويستعيد الشخص الشعور بالراحة مرة أخرى خلال ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر تقريبًا من إجراء العملية. حدوث اضطرابات بصر؛ مثل: التوهج الذي ينتج من المصابيح الأمامية القادمة عند القيادة ليلًا، لكنها تُعالَج بشكل سريع. وجود علامات حمراء على بياض العينين، ويجرى التخلص منها خلال شهر تقريبًا. فقدان البصر، وهو نادر الحدوث جدًا. خطوات إجراء ليزك العين تمرّ عملية الليزك بثلاث خطوات أساسية، والتي تشتمل على ما يلي: [١] يستخدم الجراح بدايةً أداة جراحية ميكانيكية تُسمّى microkeratome حتى يُنشئ سديلة دائرية رفيعة في القرنية، ثم يطويها للوصول إلى القرنية الكامنة.