فأرجو الرد مع كيفية حساب الزكاة لتمكيني من دفع الزكاة المتراكمة عليّ -جزاكم الله كل الخير-. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالواجب عليك ـ أولًا ـ المبادرة إلى التوبة من ذنب تأخير أداء هذه الفريضة عن وقتها المحدد شرعًا، واحذر من أن تعود إلى مثل ذلك مستقبلًا. وما ذكرت أنك تدخره شهريًا من أموال، فلزكاته طريقتان، تقدم تفصيلهما في الفتوى رقم: 103767 ، ولمعرفة كيفية حساب الزكاة المتراكمة، راجع الفتوى رقم: 21769. كيفية حساب زكاة المال المودع في البنك. أما طريقة الحساب في مسألتك فهي سهلة -إن شاء الله-؛ لأن المبلغ الذي تدخره مبلغ ثابت، ومحدد كما تقول، وحيث كان الحال كذلك، ولم ينقص منه شيء عما ذكرت، فإن زكاة السنة الأولى تكون 600 دولار، وزكاة السنة الثانية تكون 1185 دولارًا، وأما زكاة السنة الثالثة فهي 1755. 375، أي: 1755 وحوالي ثلث دولار. وهذا بناء على الطريقة التي أشرت إليها في السؤال، وهي أيسر طرق تزكية المدخرات الشهرية، وأنفعها للفقراء، كما هو واضح. وأما الطريقة الثانية فهي أن تجعل لكل ما ادخرته من كل شهر حولًا مستقلًا، وحسابًا خاصًا، ولا يخفى عسر هذه الطريقة، لكنها سالمة من الاعتراض الذي ذكرت، فإن أردت العمل بها فلك ذلك، وبموجبها ستخرج الزكاة كل شهر؛ لأنه في كل شهر سيحول حول أحد المدخرات، فتحسبه وتخرج منه 2.
كيفية حساب زكاة المال المدخر من الراتب عبر موقع محيط نجيب عن كيفية حساب زكاة المال وإخراجها للفقراء والمحتاجين، فيبحث الكثير عن كيفية إخراج زكاة المال المدخر بطريقة صحيحة وأراء العلماء في هذه المسألة، لذلك تابع معنا هذا المقال للتعرف علي كيفية صرف الزكاة بالطريقة الصحيحة حسب أراء العلماء والله أعلم. كيفية حساب زكاة المال المدخر | منتديات فخامة العراق. كيفية حساب زكاة المال المدخر من الراتب تعتبر الزكاه ركن من أركان الإسلام الواجب علي كل مسلم ومسلمة مقتدرة علي إخراجها، ولكن يجب ذلك بضوابط وطرق صحيحة التي وضحها لنا الشرع والعلماء بإستفاضة، ومعني الزكاة: هو إخراج جزء من المال الخاص لفئة معينة من الناس وهم الفقراء والمحتاجيين، وحساب المال المدخر من الراتب متاح له خياران: الخيار الأول، أن يجعل لكل مبلغ إدخره حولا مستقلا به يخرج عنه زكاه، ثم يزكي بعد ذلك من ما إكتسبه بعد حلول الحول عليه. الثاني، وهو الأحسن والأوفر للفقراء أن ينظر الشخص ما في يده من الراتب الشهري إذا كان بلغ النصاب انتظر حولا كاملا وزكاه، بالإضافة إلى رواتب الشهور الأخري وإن لم يحل عليها الحول وتكون حينها الزكاة من باب التعجيل بالزكاة وهو أمر جائز حسب أراء الفقهاء. قد يهمك معرفة: كيفية حساب الزكاة وإخراجها للفقراء والمساكين حكم الزكاة من المال المدخر من الراتب من المعروف حكم الزكاة عامة وهي أمر فرض علي جميع المسلمين يجب تأديتها علي كل مقتدر بلغ ماله النصاب، ولكن يتسائل البعض عن حكم الزكاة في المال المدخر من الراتب الأصلي هل هو فرض كذلك أم لا؟ والإجابة: أنها واجبة طالما حال عليها الحول وبلغ المال النصاب، فمثلا إذا كان راتب شخص ألف جنيه وكان يدخر منه شهريا جزء في مكان خاص أو في البنك، يجب بعد مرور سنة علي المبلغ المدخر زكاة وكذلك في السنة التالية.
كيفية حساب زكاة المال المودع في البنك كيفية حساب زكاة المال المدخر زكاة الفِطر: الزكاة لغةً: النماء، والزيادة، والطهارة، والبركة. يقال: زكى الزرع: إذا نما وزاد. والفِطر: اسم مصدر، من قولك: أفطر الصائم، يفطر إفطارًا؛ ويراد بها الصدقة. وقيل لها: فِطرةٌ؛ لأن الفطرة: الخلقة، قال الله تعالى: ﴿فِطْرَةَ الله الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾. أي جبلته التي جبل الناس عليها، وهذه يراد بها الصدقة. وزكاة الفطر صدقة معلومة بمقدار معلوم، من شخص مخصوص، بشروط مخصوصة، عن طائفة مخصوصة، لطائفة مخصوصة، تجب بالفطر من رمضان، طُهرة للصائم: من اللغو، والرفث، وطعمة للمساكين. وقت اخراج زكاة الفطر: تجب زكاة الفطر بدخول فجر يوم عيد الفطر عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيومين لقول نافع: «وَكان ابْنُ عمرَ رَضي الله عَنْهما يُعْطِيهَا الَّذِينَ يَقْبَلُونَهَا، وَكَانُوا يُعْطُونَ قَبْلَ الفِطْرِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ». كيفية حساب زكاة المال المدخر من الراتب - موقع مُحيط. حكم زكاة الفطر: زكاة الفطر فرض على كل مسلم صغير أو كبير ذكر أو أنثى حر أو عبد. لما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: فرض رسول الله ﷺ: " زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير، على الذكر والأنثى والصغير والكبير والحر والعبد من المسلمين.
المصدر: صحيح الترغيب- خلاصة حكم المحدث فضل زكاة المال المدخر: للزكاة فضل عظيم جدا في الإسلام فقد فرضت في السنة الثانية للهجرة، وقد أثنى الله عز وجل على من يطبقون هذا الركن العظيم في العديد من آيات القرآن الكريم فقال سبحانه: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا*وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا" مريم: 54-55. كما قال سبحانه يصف من رضي عنهم في سورة النور: "رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ" النور: 37. كما وصف من تركوها بصفات ذميمة، فقد وصف من أنكرها بالكفر إذ يقول سبحانه: "وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ*يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ" التوبة: 34 - 35. وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:' ما مِن صاحِبِ ذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ، لا يُؤَدِّي مِنْها حَقَّها، إلَّا إذا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ، صُفِّحَتْ له صَفائِحُ مِن نارٍ، فَأُحْمِيَ عليها في نارِ جَهَنَّمَ، فيُكْوَى بها جَنْبُهُ وجَبِينُهُ وظَهْرُهُ، كُلَّما بَرَدَتْ أُعِيدَتْ له، في يَومٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ ألْفَ سَنَةٍ، حتَّى يُقْضَى بيْنَ العِبادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ، إمَّا إلى الجَنَّةِ، وإمَّا إلى النَّار ' صحيح مسلم.
مرور الحول كاملًا: بأن يحول الحول على المال المودع في البنك بعد أن يتم نصابه المستوجب للزكاة دون نقص أو زيادة. حكم الزكاة من الفوائد البنكية: تحرم الشريعة الإسلامية وضع الأموال في البنوك الربوية، وكذلك لا يجوز للمسلم إيداع المال في حساب جارٍ فيها حتى لو كان ذلك دون فوائدٍ عليه، كما يعتبر فتح حساب توفير يتم إضافة الفوائد إليه غير جائز شرعا، إلا في الحالات الضرورية التي تضطره إلى ذلك، مثل: خوفه على المال من السرقة، أو عدم إيجاد بديل كعدم توفر بنك إسلامي يشرع التعامل معه، فيحق له عندها أن يضع ماله في حساب جارٍ في بنك ربوي لكن عليه التخلص من الفوائد، وأن يحرص على عدم تكرار ذلك في المستقبل، وأن يتعامل مع بنك إسلامي في أول فرصة متاحة. وقد جاءت الأدلة واضحة في القرآن الكريم والسنة النبوية على تحريم الربا، وعدم جواز أداء الزكاة من المال الربوي، فيقول الله سبحانه وتعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ …" البقرة:267. وعن النبي صلى الله عليه وسلم: " من اكتسب مالًا من مأْثَمٍ، فوصَل به رَحِمَه، أو تصدَّق به، أو أنفقَه في سبيل اللهِ ، جُمِعَ ذلك كلُّه جميعًا، فقُذِفَ به في جهنَّمَ ".