COVID-19 #خليك_بالبيت العدد الإجمالي 1096320 الزيادة اليوم 93 المتعافون 1079455 للتبليغ عن إصابة 1214 COVID-19 #خليك_بالبيت للتبليغ عن إصابة 1214 العدد الإجمالي 1096320 الزيادة اليوم 93 المتعافون 1079455 الأربعاء ٦ نيسان ٢٠٢٢ - 08:07 اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب... اضغط هنا اشاد الفنان المصري محمد عطية بالممثل المصري ياسر جلال الذي يجسد شخصية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الجزء الثالث من مسلسل الإختيار، اذ كتب عطية على حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي:"بعيدا عن الهزار ياسر جلال متقن الدور بشكل مرعب. انا في اوقات ببقى فعلا مش عارف افرق بينه و بين السيسي …مخارج الالفاظ.. صندوق حديد قديم ناجز. بقفلة الجمل.. بحركة الجسد و القعدة … ده حتى حركة الصوابع.. و الانفعالات الصوتية و نظرات العنين.. مجهود لازم يتقدر كتمثيل … انا منبهر الحقيقة".
أما المعارضة الأكبر للقانون فتأتي من اتحاد حرية التعبير، ومؤسسيه من يمين الوسط في الصحافة البريطانية. مشروع القانون سيمر طبعاً بمراحل اللجان والقراءة، وستتجمع لوبيات الضغط لحث النواب على تعديل فقراته، وبالطبع هناك قلق من تمكن الحكومة في النهاية من فرض القانون، مستغلة الأغلبية الكبيرة، خصوصاً أن المصالح المرتبطة بأوليغاركية وادي السيليكون كبيرة وبالغة الثراء، ولا يمكن تجاهل قدرتها على التأثير على مسار إصدار القانون. حملة مشاعل التنوير والفكر الحر كافحوا منذ القرن الثامن عشر من أجل حرية الرأي والتعبير ضد احتكارات وقوى سيطرت على المجتمعات بفضل النفوذ والثراء والسلطة، فهل يعيد التاريخ نفسه مع منصات تعبير القرن الحادي والعشرين؟
فمشروع قانون السيدة دوريس اقتصر على جانب الحماية والرقابة، وأغفل مسؤولية منصات التواصل الاجتماعي في حماية حرية التعبير وتجنب الرقابة، ومعاملة التيارات كلها بمساواة وتجنب سياسة العزل والإقصاء للمعبرين عن آراء، أو يقدمون معلومات مخالفة للتيار السائد الذي فرضته المصالح أو الحكومة على الرأي العام. قُدم مشروع القانون في كتاب يفوق 250 صفحة، وتم ملؤه بعبارات مثيرة للجدل ولحفيظة المدافعين عن حرية التعبير، لتركيزه أكثر على تحويل أصحاب منصات التواصل الاجتماعي ومحيطات الاتصال نحو لعب دور الرقيب أكثر من التركيز على مسؤوليتهم عن حجب المعلومات وتوجيه مسارها. تناقضات أول قانون لتنظيم التواصل الاجتماعي في بريطانيا - العرب اليوم. ولعل أكثر العبارات إثارة للجدل، وغموضاً للمعنى، كانت مسؤولية المنصات عن منع «ما هو قانوني لكنه ضار (lawful but harmful)». فالتدخين والشراب، والإفراط في إضافة السكر، مثالاً لا حصراً، كلها قانونية، لكن الأطباء يعدونها ضارة؛ فمفتش المرور يرى الشراب خطراً على سلامة السير، لكن صاحب مخبز الحلويات ومصانع السجائر، والمطاعم، تراها كلها مصادر رزق للعاملين. «فيسبوك» وغيرها مثلاً تصمم اللوغاريتمات لمراقبة ومنع ما تراه «ضاراً»، بالطبع بمنظور لحظي أناني أو غير موضوعي بوضع كلمات معينة «كمحرمات»، أو «ممنوعات».