من المرجح أن تحدث الولادة المهبلية الطبيعية إذا كان التوأم الأول في وضعية النزول، كما هو الحال مع أي ولادة مهبلية ، وقد تحتاجين إلى ولادة بمساعدة الأدوات الجراحية الطبية، ومع ذلك قد تكون هناك أسباب طبية لمنع الولادة المهبلية مثل الخضوع لعملية قيصرية من قبل. بمجرد ولادة الطفل الأول، يمكن للقابلة أو الطبيب التحقق من وضع الطفل الثاني عن طريق لمس البطن وإجراء فحص مهبلي، كما يمكنهم أيضا استخدام الفحص بالموجات فوق الصوتية، فإذا كان الطفل الثاني في وضع جيد، فيجب أن يولد بعد فترة وجيزة، لأن عنق الرحم قد تم توسيعه بالفعل، وإذا توقفت التقلصات بعد ولادة الطفل الأول، فقد يناقش الطبيب أو القابلة إعطائك الهرمونات عبر الوريد لإعادتها ودفع الطفل الثاني. متى يتم اللجوء للولادة القيصرية للتوائم؟ يتم ولادة أكثر من نصف التوائم وتقريباً، وجميع التوائم الثلاثة بعملية قيصرية، وقد تختار الأم إجراء عملية قيصرية مخططة، أو قد يوصي الطبيب بإجراء عملية قيصرية، إذا كان: الطفل الأول يرقد مع تقديم القدمين والركبتين والأرداف (breech). حوامل التوأم احكو تجاربكم. أحد التوائم يرقد بالعرض. في حالة المشيمة المنخفضة. يتشارك التوأم في المشيمة. مواجهة صعوبة في ولادة طفل واحد من قبل.
وشدّدت نتائج الدراسة على أنه في حالة كان الحمل بتوأم ثنائي المشيمة من الأفضل أن تتم الولادة في الأسبوع الـ 37 من الحمل، وإذا كان الحمل بتوأم أحادي المشيمة فالأفضل أن تتم الولادة في الأسبوع الـ 36.
نبذة عن الاطفال المبتسرين او الخدج: - الخديج هو الوليد الحي الذي ولد قبل الأسبوع وذلك بغض النظر عن وزن الولادة ولو أنه أحيانا يستخدم تعبير الخديج للإشارة الى عدم نضج الطفل حديث الولادة. عُرف الخداج سابقًا بأنه وزن الولادة البالغ 2500غ أو أقل. لكن قياس الوزن وتعريفه يعتمد على المعلومات المتجانسة وراثياً وبيئياً قدر الإمكان، ولا يمكن تحديد وزن معيّن فالمسألة الأهم هي اكتمال المولود وعدم تعرضه الى أي نوعٍ من الأمراض والأضرار الناتجة عن الولادة المبكرة.
حين تبكي طفلتي الصغيرة رغبة في الحصول على شيء ضار، أخبرها برفق أنها ستؤذي نفسها وأحاول أن اشتت انتباهها بعيدًا واعطيها بديلاً يُليهها قليلاً، يمر الوقت ولكنها لا تنسى ولا تقل رغبتها في الحصول على غرضها ولا تتوقف وتقتنع، إلا حين تجرب وتخطئ فتبتعد وتتعلم، اسميها عنيدة. وتخبرني المواقف لاحقًا أنها طفلة قوية، ترغب في مزيد من التقدير والحديث والإقناع والتجربة لتتعلم، تخبرني المواقف أن فطرتها صحيحة وتحكماتي خاطئة. فقدت أعصابي أكثر من مرّة وصرخت وأصبت بالإحباط لأنني سأبدأ الحديث بالمنطق والإقناع مع صغيرة لا تتجاوز العامان ستفهمني مرة وتتجاهل حديثي مرات، هل يبدو الأمر مألوفًا للكثير من الأمهات هنا؟ هل يبدو الأمر مهلك نفسيًا؟ ولكن، هذه هي الحقيقة والطريقة الوحيدة للتعامل مع شخصية وطباع طفلتي التي لا تلتفت للصراخ أو العقاب أو المساومات، عندما تصر على الوصول لشيء أو فعل أمرًا ما، لا يردعها أحد سوى بالهدوء والتبرير والتجربة. مع الوقت حين قرأت أكثر وشاهدت العديد من الفيديوهات التي تتحدث عن شخصية الطفل العنيد وكيفية التعامل معه، أدركت كم أنا محظوظة وكم أن طفلتي هبة من الله بطبيعتها العنيدة جدًا. فعادت لي ضحكتي وهدوئي، وكففت عن الصراخ والانهيار.