الشعور بالنعاس الذي يزحف إلينا بعد الانتهاء من الوجبات له أسباب عدة، وهي، في معظم الأحيان، ظاهرة طبيعية بسبب قلة الدم المتدفق إلى الدماغ على حساب المعدة، ولكن المشكلة تتضح مع الشعور بالوخم الشديد والنعاس المصاحب لكل وجبة بحيث يؤثر على حياة الإنسان وعمله، وتعرفنا في مقال سابق على الأسباب غير المرضية لهذا النعاس، وفي هذا المقال سنتعرف على الأسباب المرضية لهذا النعاس. الشعور بخمول ونعاس بعد الأكل وفقد القدرة على التركيز - موقع الاستشارات - إسلام ويب. * متى يصبح الثقل بعد تناول الطعام مدعاة للقلق؟ القليل من الخمول بعد الطعام لا بأس به، إذ إن هناك بعض الأدلة أن أجسادنا مبرمجة لتشعر بالرغبة في النوم مدة بسيطة، وهو ما يسمى في ثقافتنا بالقيلولة، ففي أبحاث جامعة مانشستر وجد أن ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبات الكبيرة يمكن أن تؤثر على نشاط خلايا الدماغ، وذلك يتناسب طردياً مع حجم الوجبة. ولكن إذا كان هذا التعب مستمراً بعد كل طعام أو مبالغاً فيه بعد وجبات معينة أو يكون شديداً بحيث يتعارض مع قدرة الإنسان على ممارسة حياته العادية، عندها وجب البحث عن أسباب أخرى مرضية، ومن أشهر هذه الأمراض: 1. السكري وما قبل السكري (Prediabetes) قد يكون الشعور المتكرر بالوخم بعد الوجبات نذيراً لك لقياس مستويات السكر بالدم، إذ قد يكون دلالة على ما قبل السكري أو سكري غير مشخص.
حافظ على النظام الغذائي: نتحدث دائماً عن الجانب الصحي والغذاء المتوازن الذي يتكون من العناصر الغذائية الضرورية والأساسية التي يحتاجها الجسم، فالابتعاد عن الأطعمة غير الصحية يجنبك الشعور بالنعاس والتعب بعد الأكل ويمدك بالعناصر الضرورية والطاقة اللازمة لإنجاز مهماتك الحياتية واليومية بنشاط وحيوية وطاقة. تحكم بوجباتك وأوقاتها: البروتين ضروري جداً لبناء العضلات وخاصة للرياضيين الذين يتوجب عليهم تناوله بكميات أكبر إلا أنه يتوجب عليك أن تحدد الكميات التي تحتاجها لأن زيادتها قد تسبب لك الشعور بالنعاس بعد الأكل الغني بالروتين وكذلك الأمر بالنسبة للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات. ممارسة الرياضة والنشاط البدني: في أضعف الأحوال المشي لمدة ربع ساعة يومياً أو الذهاب إلى الصالة الرياضية أو النادي الرياضي لممارسة الرياضة تسبب زيادة نشاط الجسم وتخفف من الشعور بالنعاس بعد الانتهاء من تناول الطعام. المصادر و المراجع add remove
- الحساسية للمكسرات والبن. - الحساسية للصويا. - الحساسية للبيض. - الحساسية للكرنب والقرنيط. - الحساسية للمواد الحافظة. تشخيص عدم تحمل الطعام وتحديد الطعام بعينه عملية صعبة إلى حد ما، وعلاجها يحتاج إلى الطبيب المختص حتى يقوم بتعديل النظام الغذائي ليتناسب مع قدرة كل جسم مع الحفاظ على التوازن الغذائي وضمان حصول الإنسان على احتياجاته الغذائية. آخر تعديل بتاريخ 28 ديسمبر 2017