[١٤] إعراب آية: فقبضت قبضة من أثر الرسول بعد بيان معنى الآية الكريمة وبيان معانيها، يجدر إعراب الآية، وهي قوله تعالى: {قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي} ، مفردات وجملًا: [١٥] [١٦] بَصُرْتُ: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون، و"التّاء": ضمير متّصل فاعل. بما: الباء: حرف جرّ، و"ما" اسم موصول مبني متعلّقان بـ "بصرت". لَمْ: حرف جزم ونفي وقلب. يَبْصُرُوا: مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النّون، و"الواو": ضمير متّصل فاعل. به: الباء: حرف جرّ، "الهاء": ضمير متّصل مبني متعلّقان بـ"يبصروا". فَقَبَضْتُ: الفاء: عاطفة، "قبضت": ماض ماض مبنيّ، و"التّاء": ضمير متّصل فاعل. قبضة: مفعول به منصوب. من أثر: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"قبضت". الرّسولِ: مضاف إليه مجرور.. فَنَبَذْتُها: الفاء: عاطفة، نبذتُ: فعل ماض مبني، و"التّاء": ضمير متّصل فاعله، و"الهاء": ضمير متّصل مفعول به. معنى آية: فقبضت قبضة من أثر الرسول، بالشرح التفصيلي - سطور. وكذلك: الواو: استئنافيّة، "الكاف": حرف جرّ، "ذا": اسم إشارة مبني في محلّ جر بحرف الجرّ، متعلّقان بمحذوف مفعول مطلق لسوّلت. لي: جار ومجرور متعلّقان بـ"سوّلت".
إنّ السّامريّ اعترف أمام نبيّ الله موسى -عليه السّلام- بصنعِهِ العجل، فكان بفعلته هذه قد ضلّ وأضلّ، واعترف بأنّ ما قام به هو بسبب جهله ووسوسة نفسه له، إذ زيّنت له ضلاله وكفره فتبعها، فكانت عقوبته مضاعفة لأنّه أشرك وكان سببًا في شرك غيره. [١٧] المراجع [+] ↑ سورة طه، آية:1-2 ↑ "سورة طه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-16. بتصرّف. ↑ سورة طه، آية:96 ↑ "قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96) " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-16. بتصرّف. ↑ "قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُواْ بِهِۦ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ ٱلرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَ" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-16. بتصرّف. ↑ "القول في تأويل قوله تعالى: ( قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-16. بتصرّف. إنَّ الصَّلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر | موقع المسلم. ↑ "تفسير: (قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها) " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-16. بتصرّف. ↑ "القول في تأويل قوله تعالى: قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي ( 96)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-16.
وَأَمَّا إذَا قُرئَ { بَصُرْت بمَا لَمْ يَبْصُرُوا به} بالْيَاء, فَلَا مُؤْنَة فيه, لأَنَّهُ مَعْلُوم أَنَّ بَني إسْرَائيل لَمْ يَعْلَمُوا مَا الَّذي يَصْلُح لَهُ ذَلكَ التُّرَاب. وَأَمَّا قَوْله: { فَقَبَضْت قَبْضَة منْ أَثَر الرَّسُول} فَإنَّ قُرَّاء الْأَمْصَار عَلَى قرَاءَته بالضَّاد, بمَعْنَى: فَأَخَذْت بكَفّي تُرَابًا منْ تُرَاب أَثَر فَرَس الرَّسُول. وَرُويَ عَنْ الْحَسَن الْبَصْريّ وَقَتَادَة مَا: 18331 - حَدَّثَني أَحْمَد بْن يُوسُف, قَالَ: ثنا الْقَاسم, قَالَ: ثنا هُشَيْم, عَنْ عَبَّاد بْن عَوْف, عَنْ الْحَسَن أَنَّهُ قَرَأَهَا: " فَقَبَصْت قَبْصَة " بالصَّاد. 18332 - وَحَدَّثَني أَحْمَد بْن يُوسُف, قَالَ: ثنا الْقَاسم, قَالَ: ثنا هُشَيْم, عَنْ عَبَّاد, عَنْ قَتَادَة مثْل ذَلكَ بالصَّاد. بمَعْنَى: أَخَذْت بأَصَابعي منْ تُرَاب أَثَر فَرَس الرَّسُول, وَالْقَبْضَة عنْد الْعَرَب: الْأَخْذ بالْكَفّ كُلّهَا, وَالْقَبْصَة: الْأَخْذ بأَطْرَاف الْأَصَابع. وَقَوْله: { فَقَبَضْت قَبْضَة منْ أَثَر الرَّسُول} يَقُول: قَبَضَتْ قَبْضَة منْ أَثَر حَافر فَرَس جَبْرَائيل. ' وَقَوْله: { فَنَبَذْتهَا} يَقُول: فَأَلْقَيْتهَا { وَكَذَلكَ سَوَّلَتْ لي نَفْسي} يَقُول: وَكَمَا فَعَلْت منْ إلْقَائي الْقَبْضَة الَّتي قَبَضْت منْ أَثَر الْفَرَس عَلَى الْحلْيَة الَّتي أُوقدَ عَلَيْهَا حَتَّى انْسَبَكَتْ فَصَارَتْ عجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَار.
زفيريف يودع منافسات بطولة ميونخ للتنس من دور الستة كانت هذه تفاصيل زفيريف يودع منافسات بطولة ميونخ للتنس من دور الستة عشر إثر الهزيمة أمام دنماركي شاب نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الأمة برس وقد قام فريق التحرير في سبووورت نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. - نبض الجديد صحافة 24 - UK Press24 - الصحافة نت - صحافة الجديد - ايجي ناو - 24press
وَاخْتَلَفَ الْقُرَّاء في قرَاءَة هَذَيْن الْحَرْفَيْن, فَقَرَأَتْهُ عَامَّة قُرَّاء الْمَدينَة وَالْبَصْرَة { بَصُرْت بمَا لَمْ يَبْصُرُوا به} بالْيَاء, بمَعْنَى: قَالَ السَّامريّ: بَصُرْت بمَا لَمْ يَبْصُر به بَنُو إسْرَائيل. وَقَرَأَ ذَلكَ عَامَّة قُرَّاء الْكُوفَة: " بَصُرْت بمَا لَمْ تَبْصُرُوا به " بالتَّاء عَلَى وَجْه الْمُخَاطَبَة لمُوسَى صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه, بمَعْنَى: قَالَ السَّامريّ لمُوسَى: بَصُرْت بمَا لَمْ تَبْصُر به أَنْتَ وَأَصْحَابك. وَالْقَوْل في ذَلكَ عنْدي أَنَّهُمَا قرَاءَتَان مَعْرُوفَتَان, قَدْ قَرَأَ بكُلّ وَاحدَة منْهُمَا عُلَمَاء منْ الْقُرَّاء مَعَ صحَّة مَعْنَى كُلّ وَاحدَة منْهُمَا, وَذَلكَ أَنَّهُ جَائز أَنْ يَكُون السَّامريّ رَأَى جَبْرَائيل, فَكَانَ عنْده مَا كَانَ بأَنْ حَدَّثَتْهُ نَفْسه بذَلكَ أَوْ بغَيْر ذَلكَ منْ الْأَسْبَاب, أَنَّ تُرَاب حَافر فَرَسه الَّذي كَانَ عَلَيْه يَصْلُح لمَا حَدَّثَ عَنْهُ حين نَبَذَهُ في جَوْف الْعجْل, وَلَمْ يَكُنْ علْم ذَلكَ عنْد مُوسَى, وَلَا عنْد أَصْحَابه منْ بَني إسْرَائيل, فَلذَلكَ قَالَ لمُوسَى: " بَصُرْت بمَا لَمْ تَبْصُرُوا به " أَيْ عَلمْت بمَا لَمْ تَعْلَمُوا به.